masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الواجب على المسلم في الاسماء

Tuesday, 30-Jul-24 08:29:27 UTC

السؤال: كثيرٌ ما يحصل الخلط في اعتقاد الإنسان في آيات الأسماء والصِّفات، فما واجب المسلم في اعتقاده في الصِّفات ومنها: السَّاق والعلو؟ وماذا على مَن كان يُحرِّض على اعتقادٍ خاطئٍ في نفس هذه الصِّفات؟ وماذا على الشاب تجاه مثل هذه الأمور؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

  1. ما الاعتقاد الواجب على المسلم في أسماء الله تعالی . - بحر الاجابات
  2. الواجب على المسلم نحو أهل البيت - رمز الثقافة
  3. من واجب المسلم تجاه أسماء الله تعالى إثبات ما أثبته له رسوله من الأسماء الحسنى

ما الاعتقاد الواجب على المسلم في أسماء الله تعالی . - بحر الاجابات

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (1/289 – 291).

الواجب على المسلم نحو أهل البيت - رمز الثقافة

وفيما نقل من علامات النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الكتب المتقدمة: أنهم يسجدون بالأرض ويزعمون أن إلههم في السماء. ما الاعتقاد الواجب على المسلم في أسماء الله تعالی . - بحر الاجابات. وروى أبو داود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن ما بين سماء إلى سماء مسيرة كذا وكذا... ». وذكر الخبر إلى قوله: «وفوق ذلك العرش، والله سبحانه فوق ذلك» ، فهذا وما أشبههه مما أجمع السلف رحمهم الله على نقله وقبوله، ولم يتعرضوا لرده ولا تأويله، ولا تشبيهه ولا تمثيله. سئل الإمام مالك بن أنس رحمه الله فقيل: يا أبا عبد الله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]، كيف استوى؟ فقال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة.

من واجب المسلم تجاه أسماء الله تعالى إثبات ما أثبته له رسوله من الأسماء الحسنى

ومن ذلك أيضاً: حسن الجوار ، إذا كان جاراً تحسن إليه ولا تؤذيه في جواره ، وتتصدق عليه إذا كان فقيراً ، وتهدي إليه ، وتنصح له فيما ينفعه ، لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام ، ودخوله في الإسلام. ولأن الجار له حق ؛ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ) متفق على صحته ، وإذا كان الجار كافراً كان له حق الجوار ، وإذا كان قريباً وهو كافر له حقان: حق الجوار ، حق القرابة. الواجب على المسلم نحو أهل البيت - رمز الثقافة. حق الجار أن يتصدق عليه إن كان فقيراً من غير الزكاة ، لقوله تعالى: ( لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة/8 ، وفي الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن أمها دخلت عليها وهي مشركة في الصلح الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة تريد المساعدة ، فاستأذنت أسماءُ النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك هل تصلها ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( صليها). أما بالنسبة لاحتفالاتهم بأعيادهم فالمسلم لا يشاركهم في احتفالاتهم بأعيادهم ، لكن لا بأس أن يعزيهم في ميتهم ويقول لهم: جبر الله مصيبتكم ، أو أحسن لك الخلف في خير ، أو ما أشبه ذلك من الكلام الطيب ، ولا يقول: غفر الله له ، ولا رحمه الله إذا كان الميت كافراً ، فلا يدعو للميت إذا كان كافراً ، ولكن للحي بالهداية والعوض الصالح ونحو ذلك " انتهى.

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إذا تكلم الله بالوحي سمع صوته أهل السماء)، روى ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عبد الله بن أنيس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يحشر الله الخلائق يوم القيامة عراة حفاة غرلا بهما فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك أنا الديان» ، رواه الأئمة واستشهد به البخاري، وفي بعض الآثار: (أن موسى عليه السلام ليلة رأى النار فهالته ففزع منها فناداه ربه: يا موسى، فأجاب سريعا استئناسا بالصوت، فقال لبيك لبيك، أسمع صوتك ولا أرى مكانك، فأين أنت؟ فقال: أنا فوقك وأمامك وعن يمينك وعن شمالك). فعلم أن هذه الصفة لا تنبغي إلا لله تعالى. من واجب المسلم تجاه أسماء الله تعالى إثبات ما أثبته له رسوله من الأسماء الحسنى. قال كذلك أنت يا إلهي، أفكلامك أسمع، أم كلام رسولك؟ قال: (بل كلامي يا موسى).. القرآن كلام الله: ومن كلام الله سبحانه القرآن العظيم، وهو كتاب الله المبين وحبله المتين وصراطه المستقيم وتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين بلسان عربي مبين، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود.

بسم الله الرحمن الرحيم.