تميز تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، يبحث العديد من الجمهور العربي والعالمي عن الكثير من الأسئلة المختلفة ولكن تم البحث في الآونة الأخيرة على محرك البحث جوجل ومواقع الإنترنت عن بعض الأسئلة الدينية الموجودة في المناهج التعليمية انتشر في الساعات الماضية سؤال يقول تميز تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان وهو من أكثر الأسئلة تداولا بين الطلاب المدرسية عن ذلك السؤال والذي يعد من أهم وأفضل الاسئلة العلمية التي يتعلمها الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية في المعاهد التعليمية. حيث ان هناك الكثير من العلماء والباحثين في الدين الاسلامي بتفسير بعض المعلومات الدينية وآيات كتاب القران الكريم وهو كتاب الله سبحانه وتعالى وهي من الأشياء التي تعمل على توضيح كما وان التفسير هو واحد من اهم علوم الفقه والشريعة الإسلامية والتي تفسر آيات القرآن الكريم وهو كلام الله سبحانه وتعالى والذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث ان التفسير يوضح للمسلمين والمسلمات وتسهيل الامور وفهما بشكل صحيح ولكن اصبح بعض المفسرين والعلماء في الشريعة الإسلامية بتفسير القرآن الكريم في كتب خاصة. الاجابة هي تميز الكتاب بطباعة التفسير على النسخة التي بخط الوالد رحمه الله واسكنه فسيح جناته ومراجعته على النسخة الخطية التي تعتمدها المطبعة السلفية فإننا نعتمد الطبعة بتحقيق ومقابلة عبد الرحمن بن معلا اللويحق.
تميز تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، من الجدير بالذكر أن صاحب هذا الكتاب هو المؤلف أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله أل السعدي ولد عام 1307ه ويعتبر من أهم وأشهر علماء الحنابلة في التفسير فهو اول من قام بانشاء مكتبة وتأليف ما يقارب ثلاثون كتابا. تميز تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان؟ قام المؤلف عبد الرحمن بن ناصر السعدي بتأليف كتاب تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان بتفسير القرءان الكريم تفسير واضح وسهل واستخدام أسلوب عصري في التفسير حيث قام بتفسيره وفق ترتيب سور القرءان في المصحف وأهم ما يتميز به التفسير هي سلامة عقيدته فقد التزم فيه بعقيدة اهل السنة والجماعة. تميز تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان؟ الاجابة هي تميز بأسلوبه السهل والواضح في التفسير والالتزام بعقيدة أهل السنة والجماعة في التفسير.
سطع نجم الشيخ ابن السعدي في مجال التفسير بشكل جليّ، حيث اطلع على عدد من التفاسير، وقدم الكثير منها أيضاً؛ ويعتبر كتابه (تيسير الكريم الرحمن في تفسير الكلام المنان) مُفسراً بديهياً؛ نظراً لقيامه بتلاوة القرآن الكريم على مسامع تلاميذه وتفسيره لهم، وشرح معاني وفوائد الكتاب العزيز لهم. وفاة الشيخ ابن السعدي توفي الشيخ ابن السعدي في الثالث والعشرين من شهر جمادى الآخرة من عام 1376هـ في مسقط رأسه مدينة عنيزة، عن عُمرٍ يناهز تسعة وستين عاماً قضاها في خدمة العلم. كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان يعرف كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان أيضاً باسم تفسير السعدي، وهو أحد كتب تفاسير القرآن الكريم الحديثة، ألفه الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي في عام 1342هـ، وانتهى منه في 1344هـ. يمتاز كتاب التفسير هذا بسهولة عباراته ووضوحها، وتجنُب المؤلف للإطالة والحشو في تفسيره، وتسليط الضوء في كتابه على المعنى المطلوب من الآيات الكريمة، واهتمامه بالعقيدة، وكل ما تضمه من مواضيع ذات علاقة بتوحيد الربوبية، ووضع تفسيره للقرآن الكريم في أربعة أجزاء متسلسلة. قصد الشيخ السعدي في تأليفه لهذا الكتاب نشر العلم وتعميمه، والدعوة إلى الحق، وكان سعيه خالصاً لوجه الله تعالى في خدمة الإسلام، حيث كان يطبع ويؤلف قدر الإمكان من الكتب بالمجان ودون مقابل مادي.
وقد كان الكاتب يهتم بوضع مثال لما يقدم، منه مثلاً ما جاء في التفسير، ﴿إِنَّمَا مَثَلُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ مِمَّا یَأۡكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلۡأَنۡعَـٰمُ حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَخَذَتِ ٱلۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَٱزَّیَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَاۤ أَنَّهُمۡ قَـٰدِرُونَ عَلَیۡهَاۤ أَتَىٰهَاۤ أَمۡرُنَا لَیۡلًا أَوۡ نَهَارࣰا فَجَعَلۡنَـٰهَا حَصِیدࣰا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِٱلۡأَمۡسِۚ كَذَ ٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ﴾ [يونس 24]. وقد ضرب بها الأمثال بهذه الطريقة كما ورد في تفسيره، حيث قال، وهذا المثل من أحسن الأمثلة، وهو مطابق لحالة الدنيا، فإن لذاتها وشهواتها وجاهها ونحو ذلك يزهو لصاحبه إن زها وقتًا قصيرًا، فإذا استكمل وتم اضمحل، وزال عن صاحبه، أو زال صاحبه عنه، فأصبح صفر اليدين منها، ممتلئ القلب من همها وحزنها وحسرتها. فذلك ﴿كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ﴾ أي: نبت فيها من كل صنف، وزوج بهيج ﴿مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ﴾ كالحبوب والثمار ﴿و﴾ مما تأكل ﴿الْأَنْعَامِ﴾ كأنواع العشب، والكلأ المختلف الأصناف.
الشيخ عبد الرحمن السعدي هو مؤلف كتاب (كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) وهو ابن السعدي الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر بن عبدلله بن ناصر السعدي، ويكنى بأبي عبدالله، ولد في الثاني عشر من مُحرم من عام 1307هـ في بلدة عنيزة في منطقة القصيم، المُصادف في السابع من شهر سبتمبر من عام 1889م، وينتمي للمذهب الحنبلي. نشأ ابن سعدي في منطقة القصيم يتيم الأم والأب، إلا أنه حظي بتربية حسنة، فتمكن من حِفظ القرآن الكريم كاملاً؛ وتتلمذ على يد أحد علماء بلدته حتى صار مجتهداً، وعند بلوغه سن الثالثة والعشرين، امتهن التعليم حتى أصبح من كبار معلمي البلدة مع حلول عام 1350هـ، ومعيلاً لكل الطلبة في التعلم، ومن بينهم الشيخ ابن عثيمين. علم ومذهب ابن السعدي اشتهر ابن السعدي بمعرفته العميقة للفقه وأصوله، وفي حداثة عهده كان يتبع المذهب الحنبلي وفقاً للمشايخ الذين تتلمذ على يدهم، وفي ضوء ذلك قد قدم مصنفاً فقهياً يتألف من 400 بيتٍ مشروح شرحاً مختصراً، وتعمق بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وانشغل بها، وانتفع بها كثيراً، وظهر أثر ذلك بما جناه من خير في علم الأصول، والتوحيد، والتفسير، ومع مرور الوقت انسلخ عن المذهب الحنبلي بعض الشيء، إلا أنه كان يعود إليه عند الاستشهاد بالأدلة الشرعية.