الدوادمي هي إحدى المدن السعودية التابعة لمنطقة الرياض وأجزاء منها تتبع الدّرع العربيّ تبعد عن الرياض مايقارب 330كم من الجهة الغربية الشمالية، فلكيا تقع الدوادمي على دائرة العرض 30 24 من الشمال، وعلى خط طول 24 44 من الشرق، وترتفع عن سطح البحرمساحة 980 متراً. المساحة والسكان يقدر عدد سكان محافظة الدوادمي بـنحو (190. 000) نسمة، وهي ثالث أكبر مدينة في منطقة الرياض من حيث عدد السكان، وتقع معظم أراضيها ضمن نطاق ما يسمى بالدرع العربي، ويبلغ متوسط اتساعها 215كم، وتبلغ مساحتها نحو (30. 000)كم2، ويبلغ أعلى ارتفاع صخري لمحافظة الدوادمي 1307 أمتار في جبل النير في أقصى الغرب، كما يبلغ أقل ارتفاع سهلي لها 660 مترًا في أقصى الشمال الشرقي. التسمية ويعود أصل تسمية محافظة الدوادمي إلى أن من يرد إلى الدوادمي ويشرب من مائها فإنه يصاب بداء. فسميت (داء ورد)، وفيما بعد حفر بئر آخر صالح للشرب فتغير اسمها إلى (دوادمني) والذي اختصر بعد ذلك إلى (دوادمي). التضاريس في الدوادمي الجبال والهضاب أهمها جبل جبلة وجبل المدرع وثهلان والبيضتين وفيها العديد من الأودية الكبيرة مثل: وادي جهام. وادي الكلاب. وادي الرشاء. مدينة الدوادمي - Ad Dwadmi. وأهمة الشعب التي فيها شعيب أبو عشيرة وشعيب الضال، وشعيب الحيد، ولا تخلو مناطقها من الصحاري ورمالها وكثبانها الرمليّة مثل كثبان القصيم ورمال القويعية.
من الشعاب والأودية الصغيرة التي تضمها محافظة الدوادمي: شعيب الدوادمي، شعيب جهام، شعيب الرفايع، شعيب الحيد، شعيب الضال، شعيب واسط، شعيب أبو عشيرة، شعيب حمرور، شعيب عواضة، شعيب قبيعة وشعيب أم علندة. وأما بالنسبة للصحاري والمناطق الرملية فهي تكثر في المحافظة ومنها نفود السر التي تلتقي برمال القويعية في جنوب المحافظة ومن ثم تمتد شمالاً لتلتقي بكثبان القصيم، ونفوذ سلام التي توازي حدود المحافظة وحدود محافظة الرس. وتشتهر محافظة الدوادمي بالعديد من النباتات الدائمة مثل؛ العرفج، السدر، العشرة، السلم، الأرطاء، الرمث، الطرفاء، الطلح، والنباتات الفطرية مثل؛ الكمأة، الدبق، الطرثوث، والنباتات الموسمية مثل؛ الربلة، الثام، الحواء، النقيع، السعدن، الثيل، العجلة، الحرمل، الثموم، النصي والكراث. الجانب الاقتصادي لمحافظة الدوادمي يعتمد سكان محافظة الدوادمي في السعودية على الزراعة بشكل كبير للحصول على الدخل؛ حيث تشتهر المحافظة بأراضيها الزراعية الواسعة وكثرة المحاصيل الزراعية التي يمكن زراعتها فيها، ويتم الحصول على المياه وري المزروعات عن طريق ماكينات الضخ، والطلمبات، وأجهزة الرش المحوري، ومن المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها المحافظة الذرة، والبرسيم، والعنب، والحمضيات، والفواكه والخضروات، بالإضافة إلى ذلك يعتمد سكان المحافظة على تربية المواشي، والتجارة، وبعض الحرف اليدوية، بالإضافة إلى الصناعة.
وأكد معالي وزير الإسكان أن الفكرة التخطيطية للمشروع تعتمد على تكامل الخدمات الدينية والتعليمية والأمنية والترفيهية، لافتا إلى أن تخطيط الموقع تتوافر به مواقع للخدمات وهي: ست مدارس للبنين والبنات وسبع حدائق بمساحة إجمالية تقارب (24) ألف متر مربع، إلى جانب أربعة مساجد محلية بسعة (200) مصل ومسجد جامع يتسع ل (1500) مصل، كما يحتوي المشروع على موقع للخدمات الأمنية المختلفة. وتمنى معاليه أن يسهم المشروع في تحقيق تطلعات المواطنين في توفير السكن المناسب ضمن خطوات الوزارة الحثيثة في الإسراع بتنفيذ مشروعات الإسكان التي بلغت في الوقت الحالي (37) مشروعا تحت التنفيذ في مناطق مختلفة. ورفع معاليه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الدعم غير المحدود الذي تجده وزارة الاسكان مما مكنها من الانطلاق في بقية المشروعات، مؤكداً أن الوزارة ستواصل العمل على سرعة ترسية المشروعات الأخرى، لافتاً إلى أنها في مراحل التصميم الآن في جميع مناطق المملكة.