masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يوم تجد كل نفس

Thursday, 11-Jul-24 00:32:12 UTC

فإذا عاش أحد ـ مثلاً ـ في فترة الحرب العالمية، شمله القلق والإضطراب وإن ابتعد مكانياً عن منطقة الحرب، لكن الشخص الذي يعيش في فترة زمنية بعيدة عن الحرب لا يشعر بذلك القلق. هذا مع أن بعض المفسّرين احتملوا أن يكون للفظة «الأمد» معنى البُعد المكاني أيضاً (كما ورد في مجمع البيان نقلاً عن بعض المفسّرين)، غير أن هذا لم يرد في اللغة على الظاهر. (ويحذّركم الله نفسه واللهُ رؤوفٌ بالعباد). في الجزء الأوّل من هذه العبارة يحذّر الله الناس من عصيان أوامره، وفي الجزء الثاني يذكّرهم برأفته. ويبدو أنّ هذين الجزءين هما ـ على عادة القرآن ـ مزيج من الوعد والوعيد. ومن المحتمل أن يكون الجزء الثاني (والله رؤوف بالعباد) توكيداً للجزء الأوّل (ويحذّركم الله نفسه)، وهذا أشبه بمن يقول لك: إنّي أحذّرك من هذا العمل الخطر، وإنّ تحذيري إيّاك دليل على رأفتي بك، إذ لولا حبّي لك لما حذّرتك. هذه الآية تبيّن بكل وضوح تَجسُّد الأعمال وحضورها يوم القيامة. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة آل عمران - قوله تعالى يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا- الجزء رقم2. كلمة «تجد» من الوجود ضدّ العدم. ولفظتا «خير» و «سوء» وردتا نكرتين لتفيدا العموم. أي أنّ الإنسان يجد أعماله الحسنة والقبيحة يوم القيامة مهما تكن قليلة. بعضهم أوّل هذه الآية وأشباهها وقال إنّ القصد من حضور الأعمال هو حضور ثوابها أو عقابها، أو حضور سجلّ الأعمال الذي دوّنت فيه الأعمال كلّها.

  1. يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا

يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا

قاعده -7- لا يسعدني لا يلزمني اعطي نفسك مره أخرى و تابع القراءه لعلك استطعت ان تجد حلاً لمشكلة ما متوقفه ذهنياً و تابع ، امهل نفسك لحظة صمت ، كن هادىء ، توقف. وفكر الآن انت بخير ؟ نعم بخير! يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا اعراب | سواح هوست. انظر إلى الخلف ؟ هل نظرت! ستشعر بفخر واعتزاز انك لم تستسلم ، انت قوي ، رغم الضغوطات التي لا يوجد أحد يخلو منها ، لم تستسلم وتابعت ، لحظة شكر وامتنان لنفسك ، لا تتوقف تابع القراءه. في اوقات وجعك وألمك وخيبة أملك ، تلجأ إلى الله ، بالصلاه ، وبكل سجود تشعر وكأنك تتخلص من شيء ثقيل على قلبك ، و تسجد مرةً أخرى وتجد نفسك اخف ، و ترجع تسجد وتجد نفسك بروحٍ اخف ونفس اخف ، واخيراً بوجع اخف ، اظن ان كل منا جرب هذا الشعور الرهيب الذي يحي الامل داخلنا و يمتص طاقتنا السلبيه ، نرجع إلى الله ليخلصنا من سر خافي عجزت ان تبوح به ، وليخصلنا من حياة لا ننوي ان نعيشها بهذا القدر والالم. دعنا نتفق ونزرع الفكره داخلنا قبل أي أحد آخر ، لكل منا حياته الخاصة بفصولها واختلاف الاقدار وكل م يحدث معنا من ظروف و اوجاع ، هو درس لنا يعلمنا ان نتعامل مع الاقدار على أنها حكمه إلهيه ورسالة سوف تحمينا من الوقوع في هاوية النهاية السحيقة ، وحدها هي الأسباب من تجعلنا ننمو بطريقة مختلفة ، وفوق اية تربة وان كانت لا تصلح ان نعيش عليها ، لا بد ان من اسرار هذه الحياة ، بأن كل شيء يحدث لسبب ما ، وان كان قد احزن قلبك ، فهو خير لك من ان يحزن قلبك بحجم أكبر ، ما عليك الا الثقه بالله ، لا تتوقف أكمل.

وقوله: "لا يليثان" ، من ألاثه يليثه: أخره ، وهو من "اللوث" ، وهو البطء والتأخير. يقول: إن اختلاف الأيام من يوم وغد ، لا يؤخران أجل المرء وإن طال عمره ، حتى يفنياه ويذهبا به. وقوله: "مود" أي: هالك ، إذا انقضى عدد أيامه وأكله في هذه الحياة الدنيا. (6) في المطبوعة: "خطيئته" وفي المخطوطة: "حطيته" هكذا نقطت ، ورأيت الصواب أن أقرأها كما أثبتها. (7) في المطبوعة: "ومن رأفته بهم" ، وفي المخطوطة: "وأرض رأفته بهم" ، وصواب قراءتها ما أثبت. يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من . [ آل عمران: 30]. (8) الأثر: 6844- "والحسن" ، هو الحسن البصري بلا ريب ، فقد نسب هذا الأثر إليه ابن كثير في تفسيره 2: 125 ، والسوطي في الدر المنثور 2: 17 ، وكان في المطبوعة والمخطوطة: "عمرو بن الحسن" ، فظهر أنه خطأ لا شك فيه. أما "عمرو" ، فلم أستطع أن أقطع من يكون ، فمن روى عن الحسن ، ممن اسمه "عمرو" كثير.