masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سوق نجران الشعبي بشكل مختلف في

Thursday, 11-Jul-24 07:33:47 UTC

فيما يحرص أهالي جنوب السعودية، وتحديدا منطقة نجران على إبقاء الجنبية حاضرة بقوة في ثقافتهم والعناية بأصالتها وصولا إلى إنشاء سوق لبيعها، يستورد كثيرون من بائعيها بعض السكاكين من باكستان، نظرا لرخص كلفتها مقارنة بالمصنوعة في نجران، على أن يتم تعديلها لتواكب الموروث الشعبي في المنطقة. جودة الصناعة عرفت الحضارة النجرانية الجنبية منذ آلاف السنين، طبقا للنقوش المكتشفة في مناطق (حمى) والجبال المجاورة للمنطقة، إذ تمتاز سوق الجنبية في منطقة نجران بأنها السوق الوحيدة بالسعودية المختصة بالخناجر المصنوعة محليا، بيد أن الصبغة المحلية للجنبية تأثرت بارتفاع الأسعار، ما استدعى البعض إلى البحث عن مواد بأسعار منخفضة تسهم في الإنتاج، وتنعش السوق مجددا. سوق نجران الشعبي يمتاز بالصناعات الحرفية والتراثية ويعد رافداً سياحياً مهماً للمنطقة - جازان نيوز. وتعرف الجنبية النجرانية بتميز شكلها وجودة الصناعة التي أثّرت على غلاء السعر، فهناك أسواق تعنى ببيع الجنابي وصناعتها تم هجرها ولم تعد موجودة، لكن سوق نجران ما زالت محافظة على قوتها من ناحية البيع والشراء والتصنيع. وأوضح عبدالله الزبيدي (أحد أصحاب المحلات التي تعنى بالتراث والنوادر بسوق الجنابي) أن الجنبية في السابق، كانت تعدّ سلاحا للرجل يدافع بها عن نفسه وماله من المعتدين، إضافة إلى منافعها في ذبح الأغنام وقطع الحبال، لافتا إلى أن (السلب) هو سلاح الرجل الشخصي، ويعدّ في عادات قبائل الجنوب أهم ما يعتني به الرجل، بينما في وقتنا الحاضر، أصبح لبس الجنبية من باب الزينة والمحافظة على التراث فقط، ولم يعد لها استخدامات أخرى غير ذلك.

سوق نجران الشعبي لمن

أسعار الجنابي وبسؤال محمد آل شيبان أحد أشهر تجار الجنابي والخناجر بنجران عن أسعارها، قال إن الأسعار تتراوح بين 200 و200 ألف ريال، ويحدد سعر الجنبية في المقام الأول الرأس إذا كان من الزراف أو غيره. الأسواق الشعبية بنجران .. ملتقى عشاق الماضي الأصيل. وأوضح آل شيبان أن ما يميز رأس الزراف القوة والصلابة واللون المتموج، إضافة إلى رائحته التي يدركها الخبراء، وبعد ذلك تأتي الأصناف الأخرى وهي أقل جودة وسعرا، مشيرا إلى وجود نوع من البلاستيك يتم استيراده من الصين، يتم تصنيعه على شكل ولون الجنبية الزراف، حتى أن كثيرا من الزبائن لا يستطيعون التفريق بين النوعين. بيت الخنجر وعن الفرق بين الجنبية والخنجر، أكد أن الفرق يكمن في بيت الخنجر، حيث يكون مغطى بالكامل بالفضة، أما الجنبية فتكون من الجلد، وفي بعض الأنواع التي تسمى المحلية يكون على الغلاف بعض الفضة. وأشار إلى أن المحلية التي اشتق اسمها من الحلية الفضية التي تكسوها، لها ثلاثة أنواع جميعها لها تسعة فصوص حمراء على الغلاف الفضي الخاص بها، وهي المحلية، المشطّف وهي محلية ولكن يضاف في رأس الغلاف السفلي زهر من الفضة وفي نصف الغلاف توجد سلسلة من الفضة تقسمه إلى قسمين، والنوع الأخير هو الذرور، وهي محلية ولكن بها فص واحد بدلا من تسعة.

سوق نجران الشعبي بشكل مختلف في

أما في العصر الحالي تستخدم الجنبية للزينة وتلبس في المناسبات كرمز للأصالة والحفاظ على التقاليد ومصدر للفخر، وذلك لما تملكه الجنبية من قيمة اجتماعية عالية يتفاخر بها الناس فيما بينهم إلى درجة أنها تعتبر أغلي هدية يقدمها النجراني إلى من يحب. أسواق نجران الشعبية: كما يوجد عدة أسواق شعبية مختلفة تشتهر بها نجران، كل منها متخصص في حرفة معينة حيث تخصص أسواق للفخاريات، وأسواق للنساء تعرض فيها بعض المشغولات اليدوية والملابس الشعبية كما تنشط في السوق الشعبي محلات بيع المنحوتات التي تستخدم في الأواني المنزلية، وينحت البعض الأواني المنزلية من صخور الجرانيت المنتشرة في نجران، حيث تنتشر "البرمة" وهي آنية منحوتة من الصخر ويتم الطهي فيها، إضافة إلى بعض الأواني التي تستخدم في تقديم الضيافة.

سوق نجران الشعبي بالصور

والقطق: وهو جراب أصغر من العصم وتحفظ به القهوة. ويتم أيضا عرض مجموعة جميلة من الأدوات المستخدمة قديما في تقديم القهوة النجرانية من دلال وفناجيل ومحماس حيث تتراوح احجام الدلال بين صغير ومتوسط وكبير وذلك حسب الجلسة التي سيتم فيها تقديم القهوة على الضيوف. أبيات متفرقة مما قيل في القهوة: يامحلا الفنجال مع سيحة البال …. سوق نجران الشعبي بطلا للمملكة. في مجلسٍ مافيه نفسٍ ثقيلـه هذا ولد عــمٍ وهـــذا ولـد خـال …. وهذا رفيـــقٍ مالقينـــا مثيلـه بريّة من سوق صنعا ونجران ….

بالإضافة للصناعات الحرفية التراثية التي تمثلت في صناعة الأواني الفخارية بأنواعها المختلفة مثل البرمة وهي عبارة عن قدر يطبخ به الأكل والتنور وهو مخصص للخبز ويتميز بطعمه اللذيذ وكذلك الزير لتبريد الماء وحفظه والمدهن ويستخدم بكثرة في منطقة نجران وهو مخصص لتقديم العيش واللحم ويسمى (بالرقش) وتشتهر به المنطقة وكذلك الجمنة وهو وعاء لاعداد القهوة العربية. جاءت هذه الزيارة للسوق الشعبي في منطقة نجران أثناء الزيارة الاعلامية السياحية التي قام بها الزميلان بسام العريان وشادية الزغير للمنطقة وذلك بدعوة كريمة من وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله ابن دليم القحطاني حيث كانا بضيافة الإمارة لمدة عشرة أيام تم من خلالها زيارتهما لعددٍ من المواقع السياحية والتراثية والأثرية بالمنطقة وذلك لعمل تقارير إعلامية تعكس ما تشهده منطقة نجران ومحافظاتها من نهضة تنموية في كافة المجالات وإظهار ما تميزت به المنطقة من تطور وجماليات أثرية وسياحية ونهضة عمرانية توحي بنقلة نوعية غير مسبوقة وخاصة في المجال السياحي. شاهد أيضاً