masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وَالَّذينَ إِذا فَعَلوا فاحِشَةً أَو ظَلَموا أَنفُسَهُم ذَكَرُوا اللَّهَ | القارئ: منصور السالمي - Youtube

Monday, 29-Jul-24 15:41:28 UTC

فقال الأنصاري: هلكت: وذكر له القصة فقال أبو بكر: ويحك أما علمت أن الله تعالى يغار للغازي ما لا يغار للمقيم ، ثم أتيا عمر رضي الله عنه فقال مثل ذلك ، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقال له مثل مقالتهما ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ( والذين إذا فعلوا فاحشة) يعني: قبيحة خارجة عما أذن الله تعالى له فيه ، وأصل الفحش القبح والخروج عن الحد قال جابر: الفاحشة: الزنا. ( أو ظلموا أنفسهم) ما دون الزنا من القبلة والمعانقة والنظر واللمس. وقال مقاتل والكلبي: الفاحشة ما دون الزنا من قبلة أو لمسة أو نظرة فيما لا يحل أو ظلموا أنفسهم بالمعصية. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 135. وقيل: فعلوا فاحشة الكبائر ، أو ظلموا أنفسهم بالصغائر. وقيل: فعلوا فاحشة فعلا أو ظلموا أنفسهم قولا. [ ص: 107] ( ذكروا الله) أي: ذكروا وعيد الله ، وأن الله سائلهم ، وقال مقاتل بن حيان: ذكروا الله باللسان عند الذنوب. ( فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله) أي: وهل يغفر الذنوب إلا الله. ( ولم يصروا على ما فعلوا) أي: لم يقيموا ولم يثبتوا عليه ولكن تابوا وأنابوا واستغفروا ، وأصل الإصرار: الثبات على الشيء وقال الحسن: إتيان العبد ذنبا عمدا إصرار حتى يتوب. وقال السدي: الإصرار: السكوت وترك الاستغفار.

  1. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله العنزي
  2. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله على
  3. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله الرحمن الرحيم
  4. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله عليه
  5. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله عليه وسلم

والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله العنزي

فأقبل معه حتى رجع إلى المدينة ، وكان ذات يوم عند صلاة العصر نزل جبريل عليه السلام بتوبته ، فتلا عليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً.. " إلى قوله: وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " فقال عمر: يا رسول الله ، أخاص هذا لهذا الرجل أم للناس عامة ؟ قال: بل للناس عامة في التوبة (*) عن محمد عن أبيه ، عن عطاء: أن المسلمين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: أبنو إسرائيل أكرم على الله منا ؟ كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة في عتبة بابه: اجدع أذنك ، اجدع أنفك ، افعل كذا.

والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله على

[١٨] خلق الله -تعالى- الإنسان مكرّماً، فميّزه بالعقل، والقدرة على التعلّم، وعلّمه ما لم يعلم بفضله ورحمته، قال -تعالى-: (الرَّحْمَـنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ). أحاديث قدسية عن رحمة الله - موضوع. [١٩] أحاديث نبويّة شريفة عن رحمة الله وردت في السنّة النبويّة الكثير من الأحاديث الشريفة التي تدلّ على رحمة الله -سبحانه- وآثارها العظيمة، وفيما يأتي ذكر بعضها: بيّن النبي في الحديث الشريف أنّ رحمة الله -تعالى- سبقت غضبه، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتابًا قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ الخَلْقَ: إنَّ رَحْمَتي سَبَقَتْ غَضَبِي، فَهو مَكْتُوبٌ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ). [٢٠] قال رسُولُ عليه الصّلاة والسّلام: (لما خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، كَتَبَ في كِتَابٍ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ: إِنَّ رَحْمتي تَغْلِبُ غَضَبِي). [٢١] شبّه النبي -صلى الله عليه وسلم- رحمة الله -تعالى- بقصةٍ حقيقيّةٍ حصلت أمام الصحابة الكرام، حيث فقدت أمٌّ ولدها الرضيع أثناء الحرب، ثم أخذت تبحث عنه بلهفةٍ بين الجرحى والقتلى بعد انتهاء الحرب، وعندما وجدته أخذته لحضنها وضمّته، فسأل النبيّ أصحابه: (أَتَرَوْنَ هذِه المَرْأَةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا في النَّارِ؟ قُلْنَا: لَا، وَاللَّهِ وَهي تَقْدِرُ علَى أَنْ لا تَطْرَحَهُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لَلَّهُ أَرْحَمُ بعِبَادِهِ مِن هذِه بوَلَدِهَا).

والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله الرحمن الرحيم

------------------------- الهوامش: (12) في المطبوعة: "للجهاد" ، بلامين ، وأثبت ما في المخطوطة. والمضعف: الذي قد ضعفت دابته. (13) انظر تفسير "الضراء" فيما سلف 3: 350 - 352. (14) في المخطوطة: "في حال الرضا" ، وكأنها صواب أيضًا. (15) الأثر: 7839- سيرة ابن هشام 3: 115 وهو من تمام الآثار التي آخرها: 7837. (16) الأثر: 7841- "موسى بن عبد الرحمن المسروقي" سلفت ترجمته برقم: 3345. و "محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي" مضت ترجمته أيضًا برقم: 4557. و "محرز" "أبو رجاء" هو "محرز بن عبد الله الجزري" ، مولى هشام بن عبد الملك. ذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان يدلس عن مكحول". والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله العنزي. (17) الحديث 7842- داود بن قيس الفراء: سبق توثيقه في: 5398. زيد بن أسلم: تابعي ثقة معروف ، مضى في 5465. وأما عبد الجليل ، الذي ذكر غير منسوب ، إلا بأنه من أهل الشام -: فإنه مجهول. وعمه أشد جهالة منه. وقد ذكره الذهبي في الميزان ، والحافظ في اللسان ، في ترجمة "عبد الجليل" ، وقالا: "قال البخاري: لا يتابع عليه". وترجمه ابن أبي حاتم 3 / 1 / 33 ، وقال: "روى عنه داود بن قيس. وقال بعضهم: عن داود ابن قيس ، عن زيد بن أسلم". أي كمثل رواية الطبري هنا.

والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله عليه

(15) 7840- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: " الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "، قوم أنفقوا في العسر واليسر، والجهد والرخاء، فمن استطاع أن يغلب الشر بالخير فليفعل، ولا قوة إلا بالله. فنِعْمت والله يا ابن آدم، الجرعة تجترعها من صبر وأنت مغيظ، وأنت مظلومٌ. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله على. 7841- حدثني موسى بن عبد الرحمن قال، حدثنا محمد بن بشر قال، حدثنا محرز أبو رجاء، عن الحسن قال: يقال يوم القيامة: ليقم من كان له على الله أجر. فما يقوم إلا إنسان عفا، ثم قرأ هذه الآية: " والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ". (16) 7842- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا داود بن قيس، عن زيد بن أسلم، عن رجل من أهل الشام يقال له عبد الجليل، عن عم له، عن أبي هريرة في قوله: " والكاظمين الغيظ ": أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كظم غيظًا وهو يقدر على إنفاذه، ملأه الله أمنًا وإيمانًا. (17) 7843- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: " والكاظمين الغيظ " إلى " والله يحب المحسنين "، فـ" الكاظمين الغيظ " كقوله: وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ &; 7-217 &; [سورة الشورى: 37]، يغضبون في الأمر لو وقعوا به كان حرامًا، فيغفرون ويعفون، يلتمسون بذلك وجه الله =" والعافين عن الناس " كقوله: وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ إلى أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ [سورة النور: 22]، يقول: لا تقسموا على أن لا تعطوهم من النفقة شيئًا واعفوا واصفحوا.

والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله عليه وسلم

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 19/3/2017 ميلادي - 21/6/1438 هجري الزيارات: 197795 تفسير: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم... والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله عليه وسلم. ) ♦ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (135). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ والذين إذا فعلوا فاحشة ﴾ أَي: الزِّنا نزلت في نبهان التَّمَّار أتته امراةٌ حسناء تبتاع منه التمر فضمَّها إلى نفسه وقبَّلها ثمَّ ندم على ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر ذلك له فنزلت هذه الآية وقوله: ﴿ أو ظلموا أنفسهم ﴾ يعني: ما دون الزِّنا من قُبلةٍ أو لمسةٍ أو نظرٍ ﴿ ذكروا الله ﴾ أيْ: ذكروا عقاب الله ﴿ ولم يُصرُّوا ﴾ أَيْ: لم يقيموا ولم يدوموا ﴿ على ما فعلوا ﴾ بل أقرُّوا واستغفروا ﴿ وهم يعلمون ﴾ أن الذي أتوه حرام ومعصية.

وَقَوْله " وَهُمْ يَعْلَمُونَ " قَالَ مُجَاهِد وَعَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ مَنْ تَابَ تَابَ اللَّه عَلَيْهِ وَهَذَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى " أَلَم يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّه هُوَ يَقْبَل التَّوْبَة عَنْ عِبَاده " وَكَقَوْلِهِ " وَمَنْ يَعْمَل سُوءًا أَوْ يَظْلِم نَفْسه ثُمَّ يَسْتَغْفِر اللَّه يَجِد اللَّه غَفُورًا رَحِيمًا " وَنَظَائِر هَذَا كَثِيرَة جِدًّا. وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد: حَدَّثَنَا يَزِيد أَنْبَأَنَا جَرِير حَدَّثَنَا حِبَّان هُوَ اِبْن زَيْد الشَّرْعَبِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر " اِرْحَمُوا تُرْحَمُوا وَاغْفِرُوا يُغْفَر لَكُمْ وَيْل لِأَقْمَاعِ الْقَوْل وَيْل لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ". تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد. _(تفسير ابن كثير) © 2006 البوابة() مواضيع ممكن أن تعجبك الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن