masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حديث الرسول عن سورة البقرة

Tuesday, 30-Jul-24 05:50:56 UTC

فجمع عليه الصلاة والسلام بين القراءة، وبين الذكر، وبين الدعاء، وبين التفكر؛ لأن الذي يسأل عند السؤال، ويتعوّذ عن التعوذ، ويسبح عن التسبيح، لا شك أنه يتأمل قراءته ويتفكر فيها، فيكون هذا القيام روضة من رياض الذكر؛ قراءة وتسبيحًا ودعاءً وتفكرًا، والنبي - عليه الصلاة والسلام - في هذا كله لم يركع. فهذه السور الثلاث: البقرة والنساء وآل عمران أكثر من خمسة أجزاء وربع، إذا كان الإنسان يقرؤها بترسل، ويستعيذ عند آية الوعيد، ويسأل عن آية الرحمة، ويسبح عند آية التسبيح، كم تكون المدة؟ لا شك أنها تكون طويلة، ولهذا كان - عليه الصلاة والسلام - يقوم حتى تتورم قدماه وتتفطر. حتى إن ابن مسعود - وهو شاب - لما صلى معه ليلة من الليالي، يقول: أطال النبي صلى الله عليه وسلم القيام حتى هممت بأمرٍ سوء، قالوا: بم هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأدعه، عجز أن يصبر من طول القيام. [10] مقاصد سورة البقرة - مقاصد السور القرآنية - طريق الإسلام. ثم أن النبي - عليه الصلاة والسلام - ركع بعد أن أتم السور الثلاث فقال: سبحان ربي العظيم، وأطال الركوع نحوًا من قيامه، ثم رفع من ركوعه، وأطال القيام بعد الركوع، وقال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، حتى كان قيامه نحو من ركوعه، ثم سجد صلى الله عليه وسلم فقال: سبحان ربي الأعلى، وأطال السجود، حتى كان سجوده نحوًا من قيامه.

ولا تستطيعها البطلة - موقع مقالات إسلام ويب

أحاديث نبوية عن سورة آل عمران عن النواس بن سمعان -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: «يُؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهلِه الذين كانوا يعملون به في الدنيا، تَقْدُمُه سورةُ البقرة وآلِ عمران، تُحاجَّانِ عن صاحِبِهِما». شرح وترجمة الحديث عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اقرؤوا القرآنَ فإنَّه يأتي يوم القيامة شَفِيعًا لأصحابه، اقرؤوا الزَّهرَاوَين البقرةَ وسورةَ آل عِمران، فإنهما تأتِيان يوم القيامة كأنهما غَمَامَتان، أو كأنهما غَيَايَتانِ، أو كأنهما فِرْقانِ من طَيْر صَوافٍّ، تُحاجَّان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بَرَكة، وتركها حَسْرة، ولا تستطيعها البَطَلَة». عن عائشة أن رسول الله ﷺ: «مَن أخذَ السَّبْعَ الأُوَلَ منَ القرآنِ فهو حَبرٌ ».

أحاديث عن سورة آل عمران

رواه مسلم. وفي صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ. صححه الحاكم وحسنه الألباني. وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. رواه البخاري. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. شرح حديث حذيفة: صليت مع النبي ذات ليلة فافتتح البقرة ... رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير. وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان. رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير. مقالات أخرى قد تهمك:- أحاديث عن معاشرة الزوجة بالمعروف أحاديث عن حقوق الزوجة على الزوج

شرح حديث حذيفة: صليت مع النبي ذات ليلة فافتتح البقرة ..

اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة »، قال معاوية بن سلام: "بلغني أن البطلة: السحرة" (رواه مسلم). وقوله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ سورة البقرة، توج بها تاجاً في الجنة » (رواه الدارمي)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً، وهم ذو عدد، فاستقرأهم، فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن، فأتى على رجل منهم من أحدثهم سناً، فقال: « ما معك يا فلان؟ »، قال: "معي كذا وكذا، وسورة البقرة"، قال: « أمعك سورة البقرة؟ »، فقال: "نعم"، قال: « فاذهب، فأنت أميرهم » (رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن")، وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: « لكل شيء سنام، وإن سنام القرآن سورة البقرة » (رواه الترمذي). وجاء في فضل آية الكرسي جملة أحاديث، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وقد جاءه الشيطان يوماً، وفيه: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم { اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة من الآية:255]» ، وقال له: "لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « أما إنه قد صدقك، وهو كذوب » (رواه البخاري).

[10] مقاصد سورة البقرة - مقاصد السور القرآنية - طريق الإسلام

[5] سبق تخريجه. [6] أبو أمامة الباهلي صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ونزيل حمص. روى: علما كثيرا. وحدث عن: عمر، ومعاذ، وأبي عبيدة. روى عنه: خالد بن معدان، والقاسم أبو عبد الرحمن، وسالم بن أبي الجعد، وشرحبيل بن مسلم، وسليمان بن حبيب المحاربي، ومحمد بن زياد الألهاني، وسليم بن عامر، وأبو غالب حزور، ورجاء بن حيوة، وآخرون. وروي: أنه بايع تحت الشجرة. -سير أعلام النبلاء للذهبي مختصرا (3/359). [7] قال أهل اللغة: الغمامة والغياية، كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغبرة وغيرهما. قال العلماء: المراد أن ثوابهما يأتي كغمامتين. [8] قال النووي في شرح مسلم "ومعناهما واحد، وهما قطيعان وجماعتان، يقال في الواحد: فرق وحزق وحزيقة أي جماعة". [9] أخرجه مسلم برقم/ 1337- بَاب فَضْلِ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَسُورَةِ الْبَقَرَةِ. [10] انظر حديث رقم: 6464 في صحيح الجامع للألباني- رحمه الله.

الثاني: أن نزول الملك كان بالبشرى والفضل وليس بالآيات. قال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" (1/211):" قوله " وأعطي خواتيم سورة البقرة " ، وقد روى مسلم أنه نزل عليه ملك من السماء لم ينزل قط وأنبأ النبي عليه الصلاة والسلام أنه أعطى الآيتين من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه ، والأصل في ذلك أنه أوحى بهما الليلة ليلة الاسراء أصلا ، ونزل إليه الملك بهذه الفائدة في أنهما من قرأ بهما في ليلة كفتاه فتجتمع الفائدتان ". انتهى وهذا ما رجحه القرطبي أيضا في "الجامع لأحكام القرآن" (1/116). ومما سبق يتلخص ما يلي: أن خواتيم سورة البقرة آيات مدنية ، وأن إعطاء الله تعالى هذه الآيات لنبيه صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج ، يحتمل أنه أوحى بهما إليه بلا واسطة ، ثم نزلتا مرة أخرى في المدينة ، أو أن الله بشره بنزول هذه الآيات عليه ، ثم نزلتا حقيقة في المدينة ، وأما حديث ابن عباس فيحتمل أنه نزول بالآيات ، أو نزول بالفضل والثواب. والله أعلم.