masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أم كلثوم بنت علي

Wednesday, 10-Jul-24 19:14:27 UTC

هناك أيضًا اختلاف في توقيت وفاة أم كلثوم. فقد أوردت بعض الروايات أنها توفيت في زمن الحسن بن علي، وذلك بحسب ما يذكر الطوسي في « تهذيب الأحكام »، ومحمد بن الحسن الحر العاملي في كتابه « وسائل الشيعة »، بينما توجد روايات أخرى، منها رواية أبي الفرج الأصفهاني المتوفى 356 هجرية، في « مقاتل الطالبيين »، تؤكد أنها حضرت معركة «كربلاء» مع أخيها الحسين بن علي، وأنها كانت ضمن السبايا اللاتي جرى تسفيرهن إلى دمشق لينظر الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في أمرهن. الثانية: الروايات الشيعية المتقدمة أثبتت زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب ولم تجد غضاضة في ذلك، بعكس موقف الروايات المتأخرة التي تحرجت كثيرًا من إثبات ذلك الزواج، وحاولت أن تتنصل منه بكل وسيلة ممكنة. أم كلثوم بنت علي: الزواج المختلَف عليه بين السنة والشيعة. ربما كانت محاولة الشيخ المفيد التي عرضنا لها، من أولى المحاولات الشيعية التي عملت على الخروج من مأزق إثبات الزواج، إذ تردد المفيد بين تصديق الواقعة والتبرير لها من جهة، ونفيها والتشكيك في سندها ورواتها من جهة أخرى، الأمر الذي يبين أهمية الحادثة في الفكر الشيعي. الثالثة: الروايات الشيعية التي تطرقت لإجبار عُمر عليًّا على القبول بالزواج من ابنته، تتكامل مع السياق القصصي الذي يعمل على شيطنة الخلفاء الأوائل، وينغمس في فكر المظلومية المطلقة لعلي بن أبي طالب وآل البيت.

  1. أم كلثوم بنت علي

أم كلثوم بنت علي

مسألة تزويج علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم من الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، من أهم المسائل التي أثير حولها كثير من المناقشات والمجادلات بين السنة والشيعة منذ القرن الأول الهجري حتى وقتنا هذا. ذلك أن عددًا من كتب الحديث والتاريخ، منها على سبيل المثال « تاريخ اليعقوبي »، أقرت بأن علي زوَّج ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب عام 17 بعد الهجرة، وتلك الزيجة هي المصاهرة الأولى من نوعها في تاريخ العلاقة بين الأئمة الشيعة الاثني عشرية من جهة، ودول الخلافة السنية من جهة أخرى، إذ تبعها عدد من الزيجات الأخرى، تلك التي وقعت في عصر الدولة العباسية على وجه التحديد. بسبب البُعد السياسي لهذه المصاهرة التي تشير إلى علاقة محتملة بين علي بن أبي طالب ودولة الخلافة السنية، تحولت الزيجة إلى ساحة للنزاع المذهبي. إذ رأى فيها أهل السنة اعترافًا من علي بدولة عمر، فيما شكك الشيعة في وقوع الزيجة، أو على الأقل في رضا علي عنها. زواج متنازع عليه لوحة بعنوان «مقتل علي» للرسام يوسف عبد نجاد إذا رجعنا إلى الروايات السنية التي تناولت أخبار تلك الزيجة وتفاصيله، وجدنا أن معظمها يتفق على أن علي رحب بزواج ابنته من الخليفة. أم كلثوم بنت عليه. يذكر محمد بن سعد البغدادي المتوفى 230 من الهجرة، خبر المصاهرة باقتضاب في كتابه « الطبقات الكبير »، فقال: «عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم، فقال علي إنما حبست بناتي على بني جعفر، فقال عمر: أنكحنيها يا علي، فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها ما أرصد، فقال علي: قد فعلت، فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين... فقال: رفئوني (أي هنئوني بالزواج)، فرفؤوه وقالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟ قال بابنة علي بن أبي طالب».

والحمد لله عشرًا، والله أكبر عشرًا.. أم مالك البهزية: روى عنها طاوس اليماني نحو حديث مجاهد عن أم مبشر الأنصارية قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أفضل في الفتنة؟ قال: «رجل أخذ برأس فرسه قد أخاف العدو وأخافه، ورجل اعتزل في ماله فعبد الله ربه وأعطى حق ماله» فقال رجل لطاوس: أي العدو؟ قال: الشرك. روى عنها مكحول.. أم مبشر الأنصارية: امرأة زيد بن حارثة، يقال لها أم بشر بنت البراء ابن معرور، كانت من كبار الصحابة. روى عنها جابر بن عبد الله أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل النار أحد شهد بدرًا أو الحديبية». فقالت حفصة: فأين قول الله عز وجل: {وإن منكم إلا واردها} ؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقال: {ثم ننجي الذين اتقوا}. أم كلثوم بنت علي. ولمجاهد عنها حديث أحسبه مرسلًا.. أم مرثد الأسلمية: ويقال الغنوية، أسلمت يوم الفتح، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم روت عنها أم خارجة امرأة زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومًا: «يشرف عليكم من هذا الوادي رجل من أهل الجنة» فأشرف عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه.. أم مسعود بن الحكم: روى عنها ابنها مسعود بن الحكم في صيام أيام التشريق، ومختلف في حديثها، فمنهم من يجعله لأم عمرو بن سليم.