خطوات التخطيط الاستراتيجي هي من بين المهام الأساسية التي يجب على رواد الأعمال القيام بها على أتم وجه إن رادوا العبور بمنظماتهم او شركاتهم إلى بر النجاح الآمن بدون التخبط في الكثير من المشاكل المستقبلية. خطوات عملية للتخطيط الاستراتيجي. في موضوع اليوم وكما عودناكم على موقع تحدي التطور نستعرض لكم تفاصيل ومراحل التخطيط الاستراتيجي لتكونوا قادرين بعد قراءة المقالة على وضعه بكل وضوح. ما هي أهمية وأهم خطوات التخطيط الاستراتيجي ؟ يمكن القول أن التخطيط الجيد والمحكم هو العمود المتين الذي يرتكز عليه المشروع للوصول إلى الأهداف المرسومة، لهذا من المهم جدا يجب أن يكون لكل عمل خطة إستراتيجية، مهما كان حجم المشروع وكلما كان الاستثمار مهما زادت الحاجة إلى الخطة الواضحة والتي تصل بين الفكرة والهدف. لكن الغريب في الامر أن عدد الشركات التي تحاول العمل بدون خطة محددة قد يفاجئك، حيث يُظهر البحث الذي ام به الخبراء في منصة OnStrategy أن: ٪86 من الفرق التنفيذية تقضي أقل من ساعة واحدة شهريًا في مناقشة الإستراتيجية، وأن 95٪ من القوة العاملة النموذجية لا تفهم إستراتيجية مؤسستها. ما هي عملية التخطيط الاستراتيجي؟ يمكن تبسيط مفهوم التخطيط الاستراتيجي هي من العمليات الإدارية التي تستخدمها المنظمات لتطوير الخطط بقصد الوصول إلى أهداف شاملة طويلة الأجل.
"هذه الخطوة تساعد المؤسسة على معرفة مدى جاهزيتها للتخطيط ومتطلباته وخطواته الأساسية" [6]. ثانيا: إعداد الرؤية والرسالة: الرؤية: لا بد للمؤسسة أن تصوغ رؤية تحدد من خلالها المستقبل الذي تنشده، فالرؤية الاستراتيجية هي التي "تحدد المسار الرئيسي الذي تتبناه المنظمة لتحقيق رسالتها وأهدافها على المدى الطويل والقصير في ضوء ظروف بيئتها العامة" [7] الرسالة: الرسالة عبارة عن شرح أكثر تفصيلا وتحديدا لمضمون الرؤية وتحمل في مضمونها الأهداف والوسائل والمميزات التنافسية وغالبا ما تأخذ الرسالة الصيغ الإجرائية والعملية بحيث تجيب عن الأسئلة الحرجة" [8]. ثالثا: أهداف الاستراتيجية، الواضحة: بعد تحديد الرؤية والرسالة يأتي الدور على صياغة المقاصد التي ترغب وتطمح المؤسسة في بلوغها. وهذا ما يسمى بالأهداف الاستراتيجية، وهي "حالة وسيطة مطلوبة لترجمة الرسالة والرؤية إلى قياسات محددة بتسلسل منطقي وفق اعتبارات تحققه" [9]. ولا بد أن يكون الهدف محدد وقابل للقياس ويمكن تحققه ومرتبط بوقت محدد. التخطيط الاستراتيجي التربوي خطواته، مبادئه، خصائصه – منار الإسلام. رابعا: تحديد القيم: إن كثير ممن كتبوا عن التخطيط الاستراتيجي وما يتعلق به خصوصا شق الخطوات لم يدرجوا مسألة القيم كخطوة من خطواته.
لكن يمكن القول تقديرا بأنه أسلوب علمي عملي مقصود، لتحقيق نتائج مستقبلية منشودة. أما الاستراتيجية فهي مصطلح يوناني قديم ارتبط بفن الحرب وقيادة الجيش لتحقيق الانتصار. ثم اتسع مضمون المصطلح واقتحم جميع المجالات حتى أضحى سيمة للتفكير العالي المستوى، لتحقيق غايات كبرى. والتخطيط الاستراتيجي: "هو جهد منظم يهدف إلى اتخاذ قرارات أساسية وإجراءات تحدد ماهية المؤسسة، وماذا تفعل؟ ولماذا تفعل ذلك؟ من خلال التركيز نحو المستقبل" [4] ومنه فالتخطيط الاستراتيجي التربوي هو امتداد لمعنى التخطيط الاستراتيجي مع ربطه بالمجال التربوي. وبالتالي يعرف كونه: "العملية التي يتم من خلالها وضع إستراتيجية بعيدة المدى لنظام التعليم أو المنظمة التعليمية، ووضع الخطط التي تضمن أقصى استخدام ممكن للموارد المتاحة حاليا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية" [5] لا يذكر المفكرون والمخططون خطوات إستراتيجية خاصة بالمجال التربوي، وإنما اتفقوا على خطوات عامة ينبغي أن يتبعها كل من أراد أن يمارس التخطيط الاستراتيجي في أي مجال. وهذه الخطوات على اختلاف في الترتيب هي: أولا: الجاهزية أو التحليل الاستراتيجي: قبل الشروع في التخطيط الاستراتيجي لا بد من تقويم المؤسسة والعاملين فيها، من حيث مدى جاهزية المؤسسة للتخطيط على مستوى المالي والتحتي، وكذا مدى قابلية أعضائها وقدرتهم على تكثيف الجهود وتركيز الانتباه والاستمرارية.
يجب أن يكون لكل مشروع خطة استراتيجية – ولكن قد تُفاجأ من عدد الشركات التي تحاول العمل بدون خطة محددة يتم توصيلها بوضوح من أعلى المؤسسة إلى أسفلها. يظهر بحث اجرته OnStrategy أن 86٪ من الفرق التنفيذية تقضي أقل من ساعة في الشهر في مناقشة الاستراتيجية ، و 95٪ من القوى العاملة لا تفهم إستراتيجية منظمتها. نظرًا لأن العديد من الشركات تفشل في هذا الصدد ، يمكنك التقدم في اللعبة باستخدام عملية التخطيط الاستراتيجي الموضحة أدناه. ا ما هي عملية التخطيط الاستراتيجي؟ في أبسط العبارات ، فإن عملية التخطيط الاستراتيجي هي الطريقة التي تستخدمها المنظمات لتطوير خطط لتحقيق أهداف شاملة طويلة الأجل. تختلف هذه العملية عن عملية إدارة المشروع ، والتي تُستخدم لإبقاء المشاريع الفردية في الأطر مُخطّط لها وتحت المهام محددة بشكلٍ صحيح ، أو كذلك الخرائط الإستراتيجية التي تساعدك على تحديد رسالتك ورؤيتك وأهدافك. إن عملية التخطيط الاستراتيجي أوسع نطاقاً ، فهي تساعدك على إنشاء خارطة طريق للأهداف الاستراتيجية التي يجب أن تبذل الجهد من أجل تحقيقها ، وأي المبادرات ستكون أقل فائدة بالنسبة إلى رؤية المنظمة. يتم توضيح بعض خطوات عملية التخطيط الاستراتيجي أدناه.