masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

جوَّك | الله عليم بذات الصدور - بقلم سلمي طليس

Monday, 29-Jul-24 17:55:19 UTC
Facebook YouTube Google+ Albayan alqurany بوابة البيان القرآني الرئيسية أهداف سور القرآن الكريم الربط بين السور اللمسات البيانية تصفح بالسور القرآنية لطائف بيانية استخدام الكلمات في القران الكريم كلمات مكررة في القران الكريم التقديم والتاخير في القران الكريم الاشارة والمعاني والشرح النحوي في القران الكريم سير و تراجم تطبيقاتنا المكتبة المكتبة الشاملة مكتبة الدكتور فاضل السامرائي القائمة رجوع للقائمة آية (7): *ورتل القرآن ترتيلاً: (إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) المائدة) ذيلت الآية بهذا التحذير لنا لتحذرنا من إضمار المعاصي ومن توهم أن الله لا يعلم إلا ما يبدو من تصرفنا. Leave Comment Your email address will not be published. Required fields are marked * Comment You may use these HTML tags and attributes:
Name * Email * Website clear form Submit
  1. معني إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) المائدة – Albayan alqurany
  2. جوَّك | الله عليم بذات الصدور - بقلم سلمي طليس
  3. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الحديد - قوله تعالى وهو عليم بذات الصدور- الجزء رقم29

معني إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) المائدة – Albayan Alqurany

فكان= إذْ كان الذي ذكرهم فوعظهم به ونهاهم عن أن يركبوا من الفعل مثلَه، ميثاقَ قوم أخذ ميثاقهم بعد إرسال الرسول إليهم وإنـزال الكتاب عليهم (187) واجبًا أن يكون الحال التي أخذ فيها الميثاق والموعوظين نظيرَ حال الذين وعظوا بهم. وإذا كان ذلك كذلك، كان بيِّنًا صحة ما قلنا في ذلك وفسادُ خلافه. * * * وأما قوله: " واتقوا الله إنّ الله عليم بذات الصدور " ، فإنه وعيد من الله جل اسمه للمؤمنين كانوا برسوله صلى الله عليه وسلم من أصحابه (188) وتهدُّدًا لهم أن ينقضوا ميثاق الله الذي واثقهم به في رسوله (189) وعهدهم الذي عاهدوه فيه= بأن يضمروا له خِلاف ما أبدوا له بألسنتهم. جوَّك | الله عليم بذات الصدور - بقلم سلمي طليس. (190). يقول لهم جل ثناؤه: واتقوا الله، أيها المؤمنون، فخافوه أن تبدِّلوا عهده وتنقضوا ميثاقه الذي واثقكم به، أو تخالفوا ما ضمنتم له بقولكم: " سمعنا وأطعنا " ، بأن تضمروا له غير الوفاء بذلك في أنفسكم، فإن الله مطلع على ضمائر صدوركم (191) وعالم بما تخفيه نفوسكم لا يخفى عليه شيء من ذلك، فيُحّل بكم من عقوبته ما لا قبل لكم به، كالذي حلَّ بمن قبلكم من اليهود من المسخ وصنوف النّقم، وتصيروا في معادِكم إلى سخط الله وأليم عقابه. ---------------- الهوامش: (182) في المطبوعة والمخطوطة: "يعني جل ثناؤه بقوله" ، والسياق يقتضي ما أثبت.

جوَّك | الله عليم بذات الصدور - بقلم سلمي طليس

11553 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا " ، فإنه أخذ ميثاقنا فقلنا: سمعنا وأطعنا على الإيمان والإقرار به وبرسوله. * * * وقال آخرون: بل عنى به جلّ ثناؤه: ميثاقه الذي أخذ على عباده حين أخرجهم من صُلب آدم صلى الله عليه وسلم، وأشهدهم على أنفسهم: ألستُ بربكم؟ فقالوا: بلى شهدنا. ذكر من قال ذلك: 11554 - حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: " وميثاقه الذي واثقكم به " قال: الذي واثق به بني آدم في ظهر آدم. معني إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) المائدة – Albayan alqurany. 11555 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه.

إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الحديد - قوله تعالى وهو عليم بذات الصدور- الجزء رقم29

كما:- 11550 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " واذكروا نعمة الله عليكم " قال، النعم: آلاءُ الله. 11551 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. * * * وأما قوله: " وميثاقه الذي واثقكم به " فإنه يعني: واذكروا أيضا أيها المؤمنون، في نعم الله التي أنعم عليكم= " ميثاقه الذي واثقكم به " ، وهو عهده الذي عاهدكم به. (183) * * * واختلف أهل التأويل في " الميثاق " الذي ذكر الله في هذه الآية، أيَّ مواثيقه عَنى؟ فقال بعضهم: عنى به ميثاقَ الله الذي واثقَ به المؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين بايعوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة له فيما أحبّو وكرهوا، والعمل بكل ما أمرهم الله به ورسوله. ذكر من قال ذلك: 11552 - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: " واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا " الآية، يعني: حيث بعث الله النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وأنـزل عليه الكتاب، (184) فقالوا: "آمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالكتاب، (185) وأقررنا بما في التوراة " ، فذكّرهم الله ميثاقَه الذي أقروا به على أنفسهم، وأمرهم بالوفاء به.

(183) انظر تفسير "الميثاق" فيما سلف 9: 363 ، تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (184) "حيث" هنا ، استعملت في موضع "حين". وقد قال الأصمعي: "ومما تخطئ فيه العامة والخاصة ، باب" حين " و" حيث " ، غلط فيه العلماء ، مثل أبي عبيدة وسيبويه". وقال أبو حاتم: "رأيت في كتاب سيبويه أشياء كثيرة ، يجعل حين: حيث" ، وكذلك في كتاب أبي عبيدة بخطه. قال أبو حاتم: واعلم أن "حين" و "حيث" ظرفان ، فحين ظرف للزمان ، وحيث ظرف للمكان ، ولكل واحد منهما حد لا يجاوزه ، والأكثر من الناس جعلوهما معا: حيث". ثم انظر مقالة الأخفش أن "حيث" ظرف للزمان ، في الخزانة 3: 162. والأمر يحتاج إلى زيادة بحث. ليس هذا موضعه. (185) في المطبوعة: "بالنبي والكتاب" وأثبت ما في المخطوطة. (186) قوله: "فيها" ، أي في التوراة ، والسياق: "ميثاقه الذي واثق به أهل التوراة.. فيها". (187) سياق هذه العبارة: "فكان.. واجبا أن يكون الحال.. " ، وأما الجملة التي بينهما فهي معترضة ، فمن أجل ذلك وضعتها بين خطين. (188) في المطبوعة: ".. للمؤمنين الذين أطافوا برسوله" ، غير ما في المخطوطة ، وهو صواب محض وعربي عريق ، وضع مكان "كانوا": "الذي أطافوا". (189) في المطبوعة: "وتهديدا لهم" ، وأثبت ما في المخطوطة ، وهو صواب محض.