ابحث في بوابة اسهامات العلماء المسلمين عن المخترعين المسلمين نود عبر موقع المنبر التعليمي الذي يقدم افضل الاجابات والحلول أن نقدم لكم الأن الاجابة النموذجية والصحيحة للسؤال الذي تودون الحصول علي اجابته من أجل حل الواجبات الخاصة بكم، وهو السؤال الذي يقول: ابحث في بوابة اسهامات العلماء المسلمين عن المخترعين المسلمين؟ و الجواب الصحيح يكون هو المسلم ابن الهيثم: وكان له الفضل الكبير والأول في اختراع الكاميرا. 2. المسلم عباس بن فرناس: وهو مهندس وكذلك فلكيّ وشاعر، وكان من أوائل من حاولوا الطيران. 3. المسلم جابر بن حيان: وهو عالم الكيمياء الذي قام بإختراع أول جهاز للتقطير وكذلك فلترة المياه.
ويزخر تراث المسلمين العلمي أيضا بمؤلفات في علم الأوبئة منها «رسالة في الأبخرة المصلحة للجو من الأوباء» للكندي، و«فنون المنون في الوباء والطاعون» لابن المبرد، و«رسالة في تأثير فصل الربيع وتغير الهواء تبعا لذلك» لأبي بكر الرازي، و«كتاب دفع مضار الأبدان بأرض مصر» لابن رضوان، وكتاب «مادة البقاء في إصلاح فساد الهواء والتحرر من ضرر الأوباء» لمحمد بن أحمد التميمي. وكان تقدم العلوم الصيدلية مواكبا لتطور علوم الطب، فظهر علم «الأقرباذين»، أو «دستور الأدوية»، الذي كان يعني بادئ الأمر تركيب الأدوية المفردة وقوانينها، وأصبح يعني في العصر الحديث علم طبائع الأدوية وخواصها. واكتشف علماء المسلمين العديد من العقاقير التي لا تزال تحتفظ بأسمائها العربية في اللغات الأجنبية، مثل الحناء والحنظل والكأفور، وغيرها. وفي مجال العلوم البيطرية أو طب الحيوان، اهتم علماء المسلمين بالثروة الحيوانية وكل ما يتعلق بتطويرها ونمائها، وتضمنت مؤلفاتهم دراسات قيمة تتعلق بتغذية الحيوان وتربيته ومداواته من الأمراض التي تصيبه. ويعترف العالم بإسهامات المسلمين في مجال تحسين النسل الوراثي عن طريق انتقاء صفات وراثية معينة، وذلك من خلال حرصهم على أنساب الخيول العربية بحصر التزاوج بينها وبين أفراس أصيلة ذات صفات وراثية متميزة.
وفي مجال الفلك والأرصاد الجوية وضع علماء المسلمين أصول الكثير من النظريات الحديثة عن الظواهر الجوية والفلكية، كما اهتموا بوضع الأزياج (الجداول الفلكية والرياضية)، التي كان لها دور بالغ الأهمية في النتائج التي جمعها «تيكوبراهي»، واستخدمها من بعده «كبلر» في صياغة قوانينه المشهورة عن حركة الكواكب. وعلى هذه الأسس تقدمت علوم الفلك والأرصاد. وصاحب ذلك ازدهار في الملاحة في البحرين الأبيض والأحمر وفي المحيطين الهندي والهادي، وظلت اختصاصا عربيا إسلاميا حتى مطلع العصور الحديثة. وفي مجال الطب أخذ علماء المسلمين بنظام التخصص، واهتموا بعلم التشريح والتشريح المقارن، واعتمدوا في استخلاص النتائج على المشاهدات والتجارب. كذلك اهتموا بعلم الجراحة وأظهروا دراية فائقة بجراحة الأجزاء الدقيقة من الجسم الأعصاب والعظام والعيون والأذن والأسنان واستئصال الأورام الخبيثة وهم قد اكتشفوا العديد من الأمراض، ووصفوا أعراضها وطرق علاجها، وقدموا خدمات جليلة للحضارة الإنسانية تتمثل في إنشاء المستشفيات وكتابة العديد من المؤلفات القيمة التي نهلت منها أوروبا. وظل معظمها يدرس في جامعات الغرب حتى عهد قريب، مثل كتاب «الحاوي» لأبي بكر الرازي، و«القانون» لابن سينا، و«التصريف» للزهراوي، و«شرح تشريح القانون» لابن النفسي».