والقصة الأخرى يقال أن المثل مستوحاه من موسم عشار الماعز حيث كان يقوم الراعي بتصنيف الماعز إلى معاشير ( هي الناقة أو الماعز غزيرة اللبن) وغير معاشير حيث تباع المعاشير بثمن أكثر عند نزول السوق ، ويرمز للمعاشير بالحابل وغير المعاشير بالنابل وأتى المثل العربي ( اختلط الحابل بالنابل) للإشارة لاختلاط الأثنين في السوق.
نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد. لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك". "اختلط الحابل بالنابل" ويضرب هذا المثل عند عدم إمكانية الفصل بين الجيد والسيء في الأمور والتفريق بينهما، وأصل هذه الحكمة هي إن كلمة الحابل تعني الشخص الذي يقوم برمي الرماح في الحرب، والنابل هو الشخص الذي يقوم بتسديد السهام في الحرب أيضًا، وقد تعني كلمة الحابل الشخص الذي يقود الخيول والجمال بالحبال. ويحكى أن أحد رعاة الأغنام عندما كان يقوم بالتفريق بين الأغنام التي في ضرعها حليب عن تلك التي لا يوجد في ضرعها حليب وذلك ليتم بيع تلك الأغنام، ويحدث في بعض الأحيان أن تختلط تلك الخرفان مع بعضها البعض فيقول الراعي عن تلك الحالة (اختلط الحابل بالنابل)، وجرى على لسان العامة مجرى الأمثال والحكم الشعبية.
فوافق زوج عمتي, وقلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي, فوافق زوج عمتي على الشرط, فأرسلت لعمتها لقد صرت زوج فلان وأنتِ طالق فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هوول ما حدث. وبعد مدة مات زوج العمه قديما وزوج ابنة أخيها حديثا, فتصارعت العمة معا ابنة أخيها على الميراث, فقالت لها ابنة أخيها: هذا زوجي ماعلاقتك أنت بالميراث وحزّ في قلب عمتها ما حدث من الميراث. وعند انقضاء عدة الابنة, جمعت الأيام الابنة وعمتها وطليقها القديم, فلما رآها حن قلبه لها وللأيام الخوالي, فقالت له: تتزوجني فوافق، وقالت له على شرط أن تجعل أمر زوجتك إلي ووافق على الشرط, فارسلت لإبنة عمتها لقد صرت زوج فلان وأنتِ طالق… فوضع أبي ليلى يده على رأسة وقال أين السؤال: فقالت العمة أليس من الحرام أن نطلق أنا وابنتي ثم تأخذ هذي الزوجين والميراث, فقال أبي ليلى: والله لا أرى في ذلك حرمة وما الحرام في رجل تزوج مرتين وطلق وأعطى وكالة. وبعد ذلك ذهب القاضي للمنصور وحكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض وقال: قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة وقع فيها وهذه وقعت في البحر.