من المفروض أن تحظى مدينة طنجة، عروس الشمال، بخدمات عالية الجودة، لكن الحقيقة أن المدينة غارقة في الأزبال بسبب سوء التسيير وتهاون الشركة المفوض لها جمع النفايات. وتصادف انتهاء فترة تسيير حزب « العدالة والتنمية » لجماعة طنجة، مع انتهاء عقد التفويض مع شركة « صولمطا »، التي تكفلت بقطاع النظافة طيلة السنوات الماضية، لكن ظلت الاتهامات تلاحق طريقة تدبيرها للقطاع، إلى درجة أنه قبل انتهاء العقد بأسابيع، قامت بالتوقف الكلي عن جمع النفايات، مما حول مدينة البوغاز إلى مزبلة حقيقية على جميع الاصعدة، ليتم اللجوء إلى سلاح الغرامات ضد الشركة من أجل إجبارها على الوفاء بتعهداتها. وباتت عملية التفويض، المتعلقة بقطاع النظافة وتدبير النفايات المنزلية بطنجة، تنتقل من سيئ إلى أسوأ. روت صوفيا نينيو دي ريفيرا مدى صعوبة أن تكون امرأة «بيضاء ومميزة» في المكسيك: «سوف ينتقدونك في كل مكان» - Infobae. فبعدما تنفس السكان الصعداء، بخصوص اعتماد شركتين جديدتين بميزانية ضخمة تفوق 60 مليون درهم، تفاجأ الجميع بأن الشركتين المذكورتين ما زالتا (وباعتراف منهما) تبحثان عن الإنقاذ، ولم تستطيعا بعد الوفاء بوعودهما في تجويد القطاع، وإنزال الاستراتيجية المتفق عليها في عقد التدبير، وعلى رأسها الاستثمارات. مباشرة بعد انتهاء العقد المذكور آنفا، اعتمدت الجماعة شركتين جديدتين في تدبير قطاع النظافة، وذلك بصفقة توافقية ناهزت قرابة 30 مليار سنتيم، بنسبة 60 في المائة من ميزانية الجماعة.
خط الوسط: عمرو السولية وأليو ديانج وحمدي فتحي ومحمد محمود وحسين الشحات ومحمد مجدي أفشة وطاهر محمد طاهر ولويس ميكيسوني وأحمد عبد القادر ووليد سليمان. خط الهجوم: صلاح محسن وحسام حسن ومحمد شريف وبيرسي تاو.
على الجميع إدراك حقيقة المرحلة بشكل جيد يقال إن تركيا تستعد لهجمات جديدة، وقد اجريت اللقاءات قبل هجمات 17 نيسان، لا نعرف كيف سيتم ذلك، لكن أولاً وقبل كل شيء أريد أن أقول هذا، أحُبطت فاشية تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في عام 2021 أمام المقاومة التي ابدتها قوات الكريلا.