masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم من شك في خروج الريح منه أثناء الصلاة - الإسلام سؤال وجواب

Wednesday, 03-Jul-24 14:43:25 UTC

ما هو الشك المعتبر من غير المعتبر؟ جاء في رسالة ابن عثيمين في سجود السهو (ص 5): " الشك: التردد بين أمرين أيهما الذي وقع، والشك لا يلتفت إليه في العبادات في ثلاث حالات: الأولى: إذا كان مجرد وهم لا حقيقة له كالوسواس. الثانية: إذا كثر مع الشخص بحيث لا يفعل عبادة إلا حصل له فيها شك. الثالثة: إذا كان بعد الفراغ من العبادة فلا يلتفت إليه مالم يتيقن الأمر فيعمل بمقتضى يقينه". والشك على أربعة أقسام: القسم الأول: الشك في عدد الركعات. من أسباب سجود السهو الشك في الصلاة. مثاله: رجل يصلي الظهر ثم شك هل صلى ثلاثاً أم أربعاً. المذهب: أنه يبني على اليقين فيأخذ بالأقل على أي حال ويجعلها ثلاثاً. واستدلوا: بحديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدركم صلى ثلاثاً أم أربعاً؟ فليطرح الشك وليبن على ما استيقن... " رواه مسلم. والقول الراجح والله أعلم: أن في المسألة تفصيلاً فمن شك في صلاته فلا يخلو من حالين: الحالة الأولى: أن يترجح عنده أحد الأمرين أي يغلب على ظنه فيعمل بما ترجح عنده فيتم عليه صلاته ثم يسجد للسهو بعد السلام ثم يسلم. مثاله: شخص يصلي الظهر ثم شك في الركعة هل هي الثالثة أم الرابعة؟ وترجح عنده أنها الرابعة فيأتي بها ويتمها ويسلم ثم يسجد للسهو ثم يسلم، وكذلك لو ترجح عنده أنها ثالثة فيأتي برابعة ويتمها ويسلم ثم يسجد للسهو ثم يسلم ويدل على ذلك: حديث ابن مسعود في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين " وهذا الحديث أُخذ منه قاعدة: [إذا تعذر اليقين رُجع إلى غلبة الظن] وتدخل في كثير من أبواب الأحكام كما سبق توضيحها وسيأتي توضحيها في غير هذا الباب.

  1. حكم كثير الشك في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. الشك في الصلاة

حكم كثير الشك في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى

البحث في: أحكام الصلاة » الشكوك التي لا يُعتنى بها ← → أحكام الصلاة » الشك في الصلاة إذا شكّ المصلّي في عدد ركعات الصلاة جاز له قطعها واستئنافها، ولا يلزمه علاج ما هو قابل للعلاج إذا لم يستلزم محذور فوات الوقت، وإلّا لم يجز له ذلك. والأحوط وجوباً عدم الاستئناف قبل الإتيان بأحد القواطع كالاستدبار مثلاً. وما يذكر في المسائل الثلاث الآتية في بيان كيفيّة العلاج فيما يقبل العلاج من الشكوك إنّما يتعيّن العمل به في خصوص ما إذا استلزم القطع والاستئناف فوات الوقت. الشك في الصلاة. (مسألة 334): من شكّ في صلاة الفجر أو غيرها من الصلوات الثنائيّة أو في صلاة المغرب ولم يحفظ عدد ركعاتها، فإن غلب ظنّه على أحد طرفي الشكّ بنى عليه، وإلّا بطلت صلاته. (مسألة 335): من شكّ في عدد ركعات الصلوات الرباعيّة فإن غلب ظنّه على أحد الطرفين بنى عليه، وإلّا فإن كان شكّه بين الواحدة والأزيد، أو بين الاثنتين والأزيد قبل الدخول في السجدة الثانية بطلت صلاته، وإلّا عمل بوظيفة الشاكّ في المواضع التالية: 1- من شكّ بين الاثنتين والثلاث بعد الدخول في السجدة الثانية - بوضع الجبهة على المسجَد ولو قبل الشروع في الذكر - بنى على الثلاث وأتمّ صلاته، ثُمَّ أتى بركعة من قيام احتياطاً.

الشك في الصلاة

الحمد لله. أولا: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة مع مدافعة الحدث ، والانشغال بإمساكه عن الخروج. الشك في الصلاة. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( لاَ صَلاَةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ ، وَلاَ وَهُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ) رواه مسلم ( 560). قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه لصحيح مسلم ( 5/ 46): " فِي هَذِهِ الْأَحَادِيث كَرَاهَة الصَّلَاة بِحَضْرَةِ الطَّعَام الَّذِي يُرِيد أَكْله ، لِمَا فِيهِ مِنْ اِشْتِغَال الْقَلْب بِهِ ، وَذَهَاب كَمَالِ الْخُشُوع ، وَكَرَاهَتهَا مَعَ مُدَافَعَة الْأَخْبَثِينَ وَهُمَا: الْبَوْل وَالْغَائِط " انتهى. لكن هذه الكراهة خاصة بحالة الدخول إلى الصلاة وهو يدافع الأخبثين ، أما من دخل إلى الصلاة وهو لا يشعر بمدافعة الغائط أو البول وإنما شعر بذلك وهو في وسط الصلاة فلا كراهة حينئذٍ إذا لم تمنعه من إتمام صلاته.

ومن هذا يعلم الجواب عن السؤال. اقرأ ايضا: ما حكم بقاء أثر الصابون ومدى تأثيره على صحة الوضوء؟ الإفتاء تُجيب