بعد أن افتتحه بتكلفة 22 مليون ريال.. افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مشروع تطوير وتأهيل مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة ، والذي تبلغ تكلفته أكثر من 22 مليون ريال، بحضور وكيل امارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وعدد من المسؤولين. وتجوّل أمير القصيم بالمركز الحضاري، مستمعاً إلى شرح من أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي، الذي أوضح أن تطوير مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة يأتي وفق أحدث المواصفات المعمارية التي تشمل إنشاء القبة السداسية والأرضيات الرخامية والأسقف الجبسية وتنفيذ أعمال تطويرية شاملة مسرح المركز واضافة قاعة نسائية بالمسرح ودعم الأنظمة المرئية والصوتية، وتنفيذ أعمال تطويرية للقاعات بالمركز، مشيراً أن المركز بعد تطويره سيكون معلماً بارزا لاحتضان الفعاليات والمؤتمرات التي تستضيفها المنطقة. كما دشن سمو أمير القصيم خلال الافتتاح مبادرة أمانة القصيم "شتلات" في مرحلتها الثانية، والتي تأتي بالتزامن مع مبادرة سمو ولي العهد "السعودية الخضراء"، وتهدف إلى التوسع في نشر النطاق الأخضر بجميع الأحياء السكنية مدن ومحافظات المنطقة، كما دشن سموه الموقع الإلكتروني لأمانة القصيم، بعد تحديثه وتطويره.
الفعاليات والمناسبات [ عدل] تعقد في المركز الندوات والمحاضرات المختلفة للمدينة، إضافة إلى حفلات التخرج والمهرجانات وغيرها من الملتقيات الاجتماعية المهمة في المدينة. انظر أيضًا [ عدل] مركز الملك فهد الثقافي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي وصلات خارجية [ عدل] المراجع [ عدل] ^ "مركز الملك خالد الحضاري مقر لمناسبات بريدة المختلفة" ، صحيفة الشرق ، مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2018 ، اطلع عليه بتاريخ 15 مايو 2018. ^ أمانة منطقة القصيم - مركز الملك خالد الحضاري نسخة محفوظة 13 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين. بوابة السعودية بوابة عمارة هذه بذرة مقالة عن موضوع متعلق بالسعودية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
أكد أن القصيم منطقة واعدة بالفرص الاستثمارية دعا معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي رجال وشباب ورواد الأعمال إلى مواكبة مختلف التطورات الاقتصادية لتجسيد برنامج التحول الوطني وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030, والوصول بالمملكة إلى موقع متميز عالمياً, موضحاً أن الجميع في القطاعين العام والخاص أمام تحديات كبيرة وينبغي أن تتضافر الجهود لتحقيق الطموحات والتطلعات المنشودة خلال المرحلة القادمة.