دوران الكواكب حول الشمس بسبب القوة الجاذبة في الشمس، التي تجعل الكواكب تتحرك بشكل دائري حول الشمس، وتلك القوة تجعلهم يغيرون مسارهم كل فترة بحيث يظلون يدورون حول الشمس في شكل دائري. إن حركة الكواكب والجاذبية اذا نظرنا إليها عبر المرصد الفلكي سنجد أنها فى مساحة فضائية شاسعة، يطلق عليها اسم المجرة والأجرام السماوية مثل النيازك والنجوم والمذنبات، إن الكون يحتوي على المليارات من المجرات ليس متشابه لكنها تختلف في الشكل والحجم. حركة الكواكب والجاذبية الكواكب والشمس وبهذا نكون إختتمنا مقالنا الذي تحدثنا فيه وبكل تفصيل عن حركة الكواكب والجاذبية وعرفنا كواكب المجموعة الشمسية، والفرق بينهم وبين كوكب الأرض، وناقشنا أمور عدة نتمنى أن تكون مفيدة لكم.
[٢] الآن، أصبح من الواضح أنّ المفهوم الحديث للجاذبيّة يكافئ التسارع، وأنّ الجاذبيّة تُسبّب انحناءً في نسيج الزمكان، الأمر الذي يؤدّي إلى بقاء الأجسام داخل هذا التشوّه أو الانحناء في نسيج الزمكان؛ فالقمر على سبيل المثال يدور حول الأرض؛ لأنّه قريب من الانحناء الذي تسبّبه الأرض في نسيج الزمكان، وتجذبنا الأرض وتجذب كلّ الأجسام الأخرى بفعل هذا الانحناء. [٢] المراجع ^ أ ب ت "What is Gravity? ", NASA Space Place, 4-5-2017، Retrieved 23-1-2018. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Raymond A. Serway (2004), Physics for Scientists and Engineers, USA: Thomson Brooks/Cole, Page 119, 390, 391, 1273-1276, Part 6th edition. Edited. ↑ ELIZABETH NIX (13-11-2015), "Did an Apple Really Fall on Isaac Newton's Head? " ، History Stories, Retrieved 23-1-2018. Edited.
تعتبر الجاذبية من الأمور التي سلبت وحيرت عقول الفيزيائيين لعقود طويلة من الزمن، فقد كان البحث فيها مهما للغاية لما في ذلك من النتائج الجيدة على اكتشاف أصل المجالات الكهربية والمغناطيسية على الأرض والذي يتأدى فيما بعد إلى استغلال طاقة الجاذبية الأرضية، ولعل البحث كان في أصله عن أصل تلك الطاقة وقياسها بدقة عالية تتابعت في سلسلة كبيرة من علماء الفيزياء والبحث في مضامير ذلك، فكان البحث كبيرا في مجالات الجاذبية وهي تعتبر أحد فروع الفيزياء النظرية الشهيرة والتي يتخصص بها عدد كبير من الفيزيائيين الموجودين اليوم على الأرض. مسألة الكواكب والجاذبية مسألة قديمة وليست جديدة فقد درس فيزيائيو الفلك مسألة علاقة الجاذبية بوجود الكواكب في الفضاء الخارجي حيث كان البحث في العلاقة بين الشمس كالنجم الذي يحكم حركة الكواكب في المجموعة الشمسية ودوران تلك الكواكب في مدارات ثابتة وعلاقة ذلك بالمسافات التي تقع بين تلك الكواكب والشمس، بل بالمسافة الواقعة بين كل كوكب والآخر، وهذه مسألة لطالما كانت مجال بحث لدى فيزيائي الفلك لمعرفة المسافة التي يتوسع بها مجال الشمس، وكيف يمكن أن يؤثر زيادة المجال أو نقصانه على تأثر الكواكب في المجموعة الشمسية وخصوصا كوكب الأرض الذي نعيش عليه الآن.