masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم الاستمطار الصناعي الحديث

Monday, 29-Jul-24 12:10:47 UTC
حكم الاستمطار الصناعي في واقع الأمر أننا لا نعرف حكم مؤكد للاستمطار الصناعي، ولكن قد جاء رأيان حوله، وهما: الأول: أن هطول الأمطار هو أمر في يد الله ينزله على من يشاء ويمنعه عن من يشاء، وما يقوم به البشر، ما هو إلا أسباب ألهمهم بها الله عز وجل، كما وفر لهم الوسائل التي تساعد على تحقيق ذلك، فالوضع يشبه الزواج وإنجاب الأطفال، حيث إن البشر ليسوا سوى أسباب فيه، وقد جاء قوله تعالى في هذا: {يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} [5]. الثاني: يؤكد هذا الرأي على ضرورة مراجعة الخبراء في البيئة والصحة، وذلك للتأكد من عدم وجود أي ضرر على الناس نتيجة المواد الكيماوية المستعملة، حيث إن الوسيلة الأفضل لسقوط الأمطار هي من عند الله سبحانه وتعالى، فهو من يرزق عباده، وقد ذُكر أهمية الاستغفار لإنزال المطر في الآية الكريمة: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} [6].

حكم الاستمطار الصناعي Ipi

إذا كانت عملية الاستمطار الصناعي بالقرب من المناطق الساحلية، نجد أن المناطق البعيدة عن المحيطات يقل بها نسبة هطول الأمطار. ينتج عن عملية الاستمطار الصناعي خفض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون. حكم الاستمطار الصناعي يتساءل الكثير من المسلمين، والمسلمات عن حكم الاستمطار الصناعي، وهل هو من الأمور الجائزة، أم أنها محرمة؟، نقدم لكم بشكل مفصل أبرز أقوال العلماء في هذا الصدد: أوضح الشيخ "عطية صقر" أن عملية الاستمطار الصناعي تشبه الطرق المستخدمة في فصل الملح عن الماء، لنحصل على المياه العاذبة، والت تعتمد في الأساس على عمليات التبخير، والتكثيف. كما أنه قارب بين عملية الاستمطار الصناعي، وبين الأنابيق، وهو عبارة عن جهاز يستخدم في تقطير السوائل، ومن أبرز استخداماته إنتاج العديد من العطور. أشار الشيخ "عطية صقر" أن الاستمطار الصناعي لا يعد تدخلًا في خلق الله، وصنعه، بل هو عبارة عن استغلال للمادة الطبيعية التي خلقها الله – عز وجل – (السحب)، فلا يستطيع أحد أن يخلق البرودة، أو الحرارة، أو المياه بوسائط.. حكم الاستمطار الصناعي ipi. كما أشارت اللجنة الدائمة للإفتاء إلى أن المطر ليس ينتج عن عملية الاستمطار الصناعي ليس كالمطر الطبيعي الذي ينزل من عند الله، وإنما يتم استخراجه في نطاق ضيق.

حكم الاستمطار الصناعي السعودي

وهنا نكون قد بلغنا نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه على طريقة الاستمطار الصناعي ، بالإضافة إلى الاستمطار الصناعي في السعودية وتكلفته، وكذلك فوائد وأضرار الاستمطار الصناعي، إلى جانب توضيحنا تطور تكنولوجيا الاستمطار وفعاليتها، وأيضًا حكم الاستمطار الصناعي، وكيف يستخدم الاستمطار الصناعي في إيقاف الأعاصير.

حكم الاستمطار الصناعي الحديث

وبناء على ذلك، فإن محاولة استخدام هذه التقنية في إنزال المطر لا تخلو من العبث، والجرأة، والتكذيب، أما العبث فلأنه غير ممكن شرعا ولا عقلا ولا واقعا، وأما الجرأة فلأنه تجرؤ على أمر قد اختص الله به، وأما التكذيب، فلأن الإنسان بهذه التقنية الحديثة يدعي أن الله لم يختص بذلك. فتقنية الاستمطار تقول بلسان الحال أو بلسان المقال: نحن المنزلون! حكم الاستمطار الصناعي – سكوب الاخباري. إذا نزل المطر كما يظهر ذلك من بعض التصريحات الصحفية، وإذا لم ينزل، قالوا: لم يأذن الله بذلك!!! فيجعلون لله ما يكرهون، ويجعلون لأنفسهم الحسنى، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

وأضاف الدكتور مفلح: "أنه قد دل الدليل على بطلان هذه التقنية من كلام أهل الاختصاص، وكلامهم في هذا أكثر وأشهر من أن يذكر، فإنه قد تقرر عندهم - من خلال التجارب التي أجريت في مجال زيادة الأمطار- أن النتائج كانت في أغلبها سلبية، وأخفقت العديد من المشاريع خاصة مشاريع بذر السحب، بحيث لم تحقق الهدف الذي تبتغيه، بل كانت النتيجة معاكسة، وهي حدوث تناقص في الهطول، وكانت نسبة التناقص في العديد من المشاريع تفوق نسبة الزيادة المعتادة والمتوقعة قبل إنجاز المشروع، كما أن عمليات إسقاط المطر لا تزال غير اقتصادية ومكلفة، ولذا لم تخرج إلى حيز التنفيذ الميداني إلا على شكل تجارب بحثية بهدف الدراسة". وطالب بإيقاف مشروع الاستمطار الصناعي لأنه قد ثبت وجود الضرر في استخدام هذه التقنية على الأحياء من البشر والحيوان والنبات؛ لأن المواد المستخدمة في بذر السحب مواد سامة بحسب تصنيف المنظمات العالمية، ومنها مكتب البيئة والصحة والسلامة بجامعة بيركلي، كاليفورنيا بالولايات المتحدة يصنف يود الفضة بأنه مادة كيماوية غير عضوية، خطرة، لا تذوب في الماء، وسامة للإنسان والأسماك. وتفهرس وكالة حماية البيئة الأمريكية مادة يود الفضة ضمن المواد الخطرة والسامة.