masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

نظرية الاكوان المتوازية

Wednesday, 31-Jul-24 11:38:19 UTC

ناهيك عن معضلة أخرى أكبر من ذلك، فبحسب نظرية النسبية العامة لآينشتاين، فإن الزمان والمكان خلقا معا لحظة الانفجار العظيم التي بدأ معها كوننا قبل قرابة 13. 8 مليار سنة من الآن، وإذا كان كل شيء نعرفه أو سنعرفه مستقبلا يقع ضمن حدود هذا الكون، فأنى لنا ونحن من طبيعته وجزء من ناموسه أن نرصد شيئا خارجه؟ فالمصطلحات (خارج وداخل) هي مصطلحات مردودة بحسب نظرية الانفجار العظيم، إذ لا معنى لها قبل الكون فهي خلقت مع خلقه، والداخل والخارج أجزاء منه نفسه، فلا يمكن أن نتخيل كونا ككرة مثلا وكونا آخر ككرة أخرى بجانبه، لأن الفراغ بينهما سيناقض المفهوم السابق. ما هي نظرية الأكوان المتوازية الّتي يؤمن بها البعض من الناس - أجيب. ومع ذلك فليس أمام العلماء إلا أن يفعلوا ذلك حين يتحدثون عن الأكوان المتعددة أو الأكوان المتوازية. فهل تمنع قوانين الفيزياء مثل تلك الأكوان؟ يعود ظهور فكرة الأكوان المتوازية للعام 1954 حين حاول أحد الفيزيائيين ويدعى أفيريت حل معادلات نظرية الكم، وخاصة تلك التي تتكلم عن حساب احتمالات وقوع الحوادث الكمية (على المستوى الذري)، ويعرف بمبدأ عدم التحديد، وينص على أنه في حال دراستنا لمادة كمية (جزيئات تحت ذرية) فإننا سنلاحظ أنها تتصرف بشكل غير منضبط، مما سيجعلنا غير متأكدين من طبيعة هذه المادة الكمية أو خصائصها.

ما هي نظرية الأكوان المتوازية الّتي يؤمن بها البعض من الناس - أجيب

ومن الممكن أيضًا مناقشة ما إذا كانت الأكوان المتعددة متفقةً مع شفرة أوكام أم لا، الذي يرى أن أبسط تفسير للكيان أو الظاهرة هو الذي ينبغي اختياره، ومن ناحية أخرى يدعي المدافعون عن نظرية الأكوان المتعددة أن التفسير الأبسط هو أن كوننا المرئي هو جزء من سلسلة الأكوان المتعددة وليس منفصل أو قائم بذاته!. اقرأ أيضًا: عندما تتصادم الأكوان المتوازية تولد ميكانيك الكم أفضل كتب علم الفلك والفيزياء الفلكيّة ما هو مصدر النظريات القائلة بوجود أكوان متعدة أو موازية؟ عُلماء يدحضون فكرة تواجدك في عددٍ غير محدودٍ من الأماكن المصدر المترجم: بيتر نبيل. تدقيق: حسام التهامي.
الأكوان المتوازية: فكره أخرى قد نشأت من نظرية الأوتار الفائقة هو مفهوم "علم الكون الغشائي" – "الاكوان المتوازية" والتي تحوم بعيدًا عن عالمنا، هذه النظرية التي اقترحها بول ستنهاردت ونيل توروك من معهد المحيط للفيزياء النظرية بجامعه برينستون في أونتاريو. الفكرة تأتي من إمكانية وجود العديد من الأبعاد الأخرى الموجودة في عالمنا غير الثلاث أبعاد المعروفة لنا في الفضاء (الطول والعرض والارتفاع) والبُعد الرابع ألا وهو الزمن. النظرية تقترح وجود ثلاثة أبعاد أخرى كالتي في عالمنا ولكنها موجودة في بُعد أعلى رابع آخر لا يمكننا إدراكه. وكل بعد يوجد أبعاد أعلى منه أخرى لا يمكن إدراكها وهكذا. الفيزيائي بجامعة كولومبيا براين غرين يصف الفكرة باعتبارها فكرة أن"كوننا هو واحد من العديد من الأكوان المحتملة أن تكون مثل ألواح عائمة في الفضاء في أبعاد أخرى أعلى" وهكذا على حد وصفه، مثل شريحة من الخبز داخل رغيف كوني أعظم، في كتابه "الواقع المخفي". تفسير أبعد لهذه النظرية يقترح أنه هذه الأكوان الغشائية ليست دائمًا بالضرورة متوازية وغير قابلة للوصول لبعضها البعض، في بعض الأحيان يمكن ان تصطدم هذه الأكوان ببعضها البعض فيحدث الانفجار العظيم مرة أخرى مسببًا إعادة تهيئة الكون مرارًا وتكرارًا.