وقالت طائفة: إنه أمر بذبح الرجال واستدلوا بقوله: نساءكم والأول أصح بشهادة السبب، ولا يخفى ما في قتل الأبناء واستحياء البنات للخدمة ونحوها من إنزال الذل بهم وإلصاق الإهانة الشديدة بجميعهم لما في ذلك من العار. انتهى والله أعلم.
________________ (1) وقد أشار إلى كونها قاعدة كلية شيخنا العثيمين: في فتاوى نور على الدرب. (2) معجم مقاييس اللغة لابن فارس (3 /178). (3) تاريخ دمشق (35/294). (4) مجموع الفتاوى (10/589). (5) مجموع الفتاوى (28/144). (6) مجموع الفتاوى (10/590). (7) ينظر: التحرير والتنوير (15/72-75). (8) البخاري (3570). (9) تفسير السعدي: (206). (10) مدارج السالكين (2/291).
يعني: يُتركْنَ حيَّات، وليس مِن الحياءِ بل مِن الحياةِ، يعني: يَستحيونَ نساءَهم في قوله تعالى يَسْتَحْيونَ نِسَاءَكُمْ [البقرة:49]: يَسْتَبْقُونَهُنَّ. درس: الخميس 13 المحرم 1441