masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عبدالرحيم التدلاوي - المفارقة في المجموعة القصصية &Quot;مدام فينيس&Quot; للقاص عبد الكريم الكتاني. | الأنطولوجيا

Wednesday, 10-Jul-24 17:07:15 UTC

كانت استراتيجيتهم دائمًا تراهن على يأس الشعب الفلسطيني وشعوبنا وأمتنا، على اليأس والإحباط والاعتقاد بأنه لا يوجد أمامنا أي أفق، وما علينا سوى الاستسلام والقبول بالفتات الذي يعرض على الفلسطينيين في فلسطين، وعلى بقية شعوب المنطقة في القضايا التي ما زالت عالقة مع الكيان الغاصب، سواء مع لبنان أو سوريا على سبيل المثال. إذن الرهان كان على النسيان كان على التعب وعلى اليأس وعلى الإحباط، وفي نهاية المطاف على الاستسلام والقبول، ما يجري هو العكس تمامًا، ببركة الإيمان والجهاد، ببركة التضحيات والبصيرة التي تعبر عنها دول وقوى وحركات وشعوب محور المقاومة، هذا الإيمان، هذا الحضور، هذا الصمود، هذا التحدي، هذا العمل الدؤوب، جعل النتائج مختلفة تمامًا. اليوم تعود القدس لتكون هي القضية الهدف، وهي القضية الأساس ولتكون هي المحور لكل محور المقاومة، ولذلك أطلق هذا العام عنوان أو شعار "القدس هي المحور"، محورنا، محور المقاومة المتعاظم، يجب أن يسمى أيضًا "محور القدس بحق"، لأنه في الحقيقة القدس هي النقطة المركزية الجامعة بين هذه الدول والشعوب والحركات والأحزاب وفصائل المقاومة وكل النخب سواء في محور المقاومة أو على مستوى شعوب الأمة.

  1. الدكتور محمد بلتاجي …حصن الشريعة الذي فقدناه – منار الإسلام

الدكتور محمد بلتاجي …حصن الشريعة الذي فقدناه – منار الإسلام

أجزم أن هناك كثيرين من الأمريكان المهزومين معنوياً إزاء موقف بلادهم فهناك في أمريكا تقف جماعات من البيض والسود ضد ممارسات العبودية ضد السود ويدينون جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين. وأتوقع أن وزير الخارجية الأمريكي (كولن باول) لديه إحساس بالهزيمة المعنوية ازاء موقف بلاده من هذا المؤتمر، فالموقف المتشدد للحكومة الأمريكية يقدم الوزير للعالم وللذين يتطلعون إلى مواقف أمريكية منصفة وعادلة إزاء الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية باسم العنصرية.. يقدمه على أنه (واجهة للنظام) المفتوح على العرقيات في المجتمع الأمريكي، وليس ليكون وزيرا محترماً يمثل وجهاً ايجابياً موجوداً في أمريكا، وربما غير بعيد أن ينتهي دور الوزير ويهمش ويعود من حيث أتى!! ونرجو ألا يحدث هذا. لا شك أن العنصرية أسوأ أنواع السلوك الذي اخترعه الإنسان، والأديان تحاربها بشدة في تعاليمها الأساسية، والإسلام يقدم الموقف الرباني من قضايا العنصرية بعد أن حُرفت اليهودية والمسيحية وأصبح الإسلام المعبر الحقيقي عن الموقف الرباني من العنصرية، وتشدد الشرائع السماوية ضد العنصرية نعرف دوافعه الإنسانية عندما نرى بأم أعيننا الآن أو نقرأ من سفر التاريخ خطورة العنصرية وأفكارها على الإنسانية.

هذا الخيال المزدوج ضروري ، وهو ما يجعل القراءة والكتابة ممكنة. إنما إذا أردنا أن نكون منفتحين على أنماط عمل جديدة ، يجب أن نتخلى عن كل أسف ، وكل تقييم ، وكل غائية. يجب أن نفضل التحليل المحايد ، لا متفائل ولا متشائم ، لا رجعي ولا تقدمي ، لا رومانسي ولا يائس. ليس الكتاب فقط هو الذي تغير ، بل علاقة الحي بذاته: بين الأجساد ، الأيدي ، الوجوه ، العقول ، ستنشأ علاقات جديدة. بين "خارج الكتاب" و "الكتاب القادم" ، ما يحدث لا يمكن حسابه. في التقليد الكتابي ، تم كسر الجداول منذ اليوم الأول. لم تكن تنتمي إلى أي كتاب. لم تشرع في عصر اليقين ، بل عصر الشرود. يواصل جاك دريدا ، الكتابة في هوامش الكتاب ، هذا الشرود. إنه يود أن يحوّل كل نص من نصوصه إلى جراحة ذاتية ، وختان للذات ، وهذا عمل طقسي ، عند تنفيذه ، ينقش الآخر مباشرة في الجسد ، خارج اللغة. *- Pierre Delain - " Les mots de Jacques Derrida ", Ed: Guilgal, 2004-2017, بيير ديلين - "كلمات جاك دريدا" ، منشورات: غويلكَال ، 2004-2017 عن كاتبة المقال: بيير ديلين، باحثة فرنسية وتهتم بأعمال جاك دريدا، كما في كتابها: مفهوم المؤلف لدى جاك دريدا، وكتابها الآخر، فهرس أعمال جاك دريدا، وهذا المقال المترجم مستل منه.