فليس المال إخوة الإيمان مذموما على الإطلاق فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (نِعْمَ الْمَالُ الصَّالِحُ لِلرَّجُلِ الصَّالِح) فالرجل الصالح الذي يأخذ ماله من طريق حلال ويصرفه في وجوه الخير فنعم المال له، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم أسوة حسنة في بذل المال في وجوه الخير والبر فقد قال ابن عباس رضي الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقى جبريل عليه السلام فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود حينئذ من الريح المرسلة.
نعم المال الصالح للرجل الصالح! _ الشيخ رسلان - YouTube
وختاماً فطوبي لمن ملك المال الصالح وهو صالح, فعن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « نعم المال الصالح للرجل الصالح » [أخرجه البخاري في الأدب المفرد, وصححه الألباني برقم (229) في صحيح الأدب المفرد] والمعنى كما قال أهل العلم: أي: نعم المالُ الحلال للرجل الذي ينفقه في حاجته ثم في ذوي رحمه وأقاربه الفقراء ثم في أعمال البِرّ. اللهم نسالك الرزق الحلال الواسع الطيب. كتبه/ فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
عبادَ الله إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بالعَدْلِ والإِحسانِ وإِيتاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ اذكُروا اللهَ العظيمَ يُثِبْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، وَاسْتَغْفِرُوهُ يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أَمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ. [1] سورة ءال عمران /14. سورة الأحزاب. [2] سورة الحج. [3]