الطلاق بين الزوجين هو أمر صعب على الزوجة أكثر من الزوج، وخاصة في المجتمعات العربية التي تبدأ بالتلميح بالكلام الجارح أمام المرأة المطلقة، ولكن بالتأكيد يجب أن تتجاهل الكلام الذي يقال عنها وتسعى لإسعاد نفسها بنفسها، ولكن من باب الفضول قد تتسائل النساء اللواتي تطلقن فيما إذا كان زوجها السابق قد نسيها أم لا، هناك العديد من العلامات التي إذا قام بها الزوج السابق فهذا يعني أنه نسي طليقته وهي على الشكل التالي: يبدأ باستعادة حياته تدريجياً ويواجه أمر الطلاق بروح رياضية ويبدأ بالتفكير بالزواج مرة أخرى. يعود لرأس عمله ويتجاهل كل أخبار طليقته أو كل من يتحدث بسيرتها ولا يهتم بالتطورات التي تحدث في مسيرة حياتها. إن كان لديهم أولاد فلا يتحدث معها على الهاتف أو على أرض الواقع بشكل مباشر وإنما يُحدّث أحد من أفراد عائلتها. هل نسيت طليقتك علامات وعلاج غيرة الزوج على طليقته. اسئلة قد تهمك:
المعاناة من وجود المشاكل المالية الكبيرة. ممارسة العنف المنزلي. الإدمان من أحد الزوجين أو كلاهما وهذا سبب كافي في تفكك الأسرة وضياع الأطفال. الشعور بانعدام المسؤولية من قبل أحد الزوجين أو كلاهما. التعاطي وتناول الكحول. المماطلة في تلبية طلبات الطرف الآخر. مرور فترات طويلة بين الزوجين دون تبادل للحديث بينهما. القيام بإلقاء اللوم على الطرف الاخر في كل مشكلة أو ظرف تمر به الأسرة، ومحاولة الهرب من المسؤولية. معاناة أحد الزوجين من مشاكل صحية يصعب على الطرف الآخر التعايش معها. عدم القدرة على الإنجاب، حيث أن وجود الأطفال هو ما يضمن استمرار العلاقة الزوجية.
[١] لمزيد من المصداقية والمنطقية فإن أغلب الزيجات حتى السعيدة منها، عندما يختلف الزوجان يسيء أحدهما للآخر، ولكن في حالة كره الزوج لزوجته، فإنّه يتعمّد إعادة المواقف المختلف عليها بينهما أمام الآخرين، فقط ليسيء إليها، ويقلل من احترامها أمامهم. [١] عدم مشاركة أحداث حياته معها يحاول الرجل المستاء من زوجته عدم التدخّل أو الاستفسار منها عن أحداث وتفاصيل حياتها اليومية، ويُظهر عدم اهتمام بمعرفة ذلك، فهو لا يريد الاستماع لِما ترويه له زوجته عن أحداث يومها. [٢] إضافةً إلى عدم اهتمام الرجل بأحداث الحياة اليومية لزوجته، فإنّه يفضّل أيضًا عدم مشاركة أحداث حياته اليومية معها، بل يتجنّب أيضًا مرافقة زوجته في أي مناسبة اجتماعية، أو أي نشاط آخر قد يجمعهما معًا، فهو يفضل أنْ يفعل كل أشيائه الخاصة بعيدًا عن تدخّل زوجته. [٢] قضاء وقت قليل في المنزل ووقت أكثر مع الأصدقاء يُفضّل الرجل الذي يشعر بالاستياء من زوجته قضاء القليل من وقته في المنزل، حتى إذا طلبت منه الزوجة ذلك، فغالبًا لن يستمر وجوده في منزله لفترة طويلة، ويفضّل قضاء معظم وقته بعيدًا عن المنزل، بغض النظر عن الوقت الذي يقضيه في عمله. [٢] ويمكن أنْ يتذرّع الزوج بأي حجة للابتعاد عن منزله، مثل الأنشطة الخارجية؛ أو الأعمال التطوعية؛ أو قضاء الوقت مع عائلته؛ أو مع أصدقائه، لربطه بيئة المنزل بالتوتر والانزعاج، وهنا قد تحدث فجوة في العلاقة بين الزوجين، لرغبة الزوج بإيجاد حياة خاصة به بعيدًا عن التوتر.