السخان الفوري الجزء الأول | مساعد القفاري - YouTube
يبدو أن هاشتاق "متصدر لا تكلمني" الذي أطلقه جمهور نادي النصر السعودي عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" منذ أن تصدّر النصر للمشهد الرياضي بعد غياب دام لأكثر من 18 عاماً عن تحقيق بطولة الدوري السعودي، فحين تربع على سلم الترتيب في دوري هذا العام، هناك من يرى بأنه أضاف نكهة امتدت من الجانب الرياضي، لتتمثل في حراك اجتماعي هائل تجاوز إطار الرياضة لمجالات شتى ومختلفة من الحياة الاجتماعية والثقافية، وخصوصاً أنه تم تناول هذه الموضوع في عدد من النشرات الإخبارية في القنوات الفضائية وفي البرامج الرياضية. وأبدع محبو النصر في تقديم عبارة" متصدر لا تكلمني" بقوالب مختلفة لم تخلو من الفكاهة الطريفة من خلال تقديمهم لمشاهد متنوعة في الـ "يوتيوب" والـ "كيك" وغيرهما، لتتحوّل هذه العبارة إلى مادة دسمة ومتداولة عبر "تويتر" و "فيس بوك" والـ "واتس أب"، وغيرها من وسائل التواصل، لتجد عبارة " متصدر لا تكلمني " رواجاً لافتاً منقطع النظير، فترددت هذه العبارة عبر العديد من فئات المجتمع الصغير والكهل الكبير وكذلك الشاب والفتاة، وكذلك وجدناها تدور عبر ألسنة عدد من الجماهير في دول العالم، فمثلما تغنى بها المصريون في أزقة وأحياء القاهرة.
الابتسامات تعلو محيا مشجعي النصر في سياق الضغط على المنافسين واستثمار الفرصة على أكمل وجه للمضي قدماً في تحقيق الهدف الذهبي وانتزاع دوري جميل (بمسماه الجديد) وبالتالي تعوض هذه البطولة زمن الضياع الطويل في متاهة الطريق إلى قمة جبل الدوري الذي خطفه العام الماضي فريق الفتح بقيادة مدربه فتحي الجبال وإدارته الشابة التي يرأسها عبدالعزيز العفالق. جماهير النصر أخذت دور القائد الأكبر في عملية التصحيح وتحدي المنافسين وإشعال حماس اللاعبين وتحفيز الإدارة على العمل، وهذا لا يقلل أبداً من قيمة الجهد الكبير الذي تكبده الأمير فيصل بن تركي ونائبه فهد المشيقح الذي عاد وساند الرئيس، وكذلك باقي الداعمين وبتفاوت. لست مع الذين يصفون هذا الحضور الجماهيري النصراوي بفرح عارم، بأنه احتفال مبالغ فيه أو بأنه سيكون بمثابة الضغط على اللاعبين أو سيؤثر سلباً بطريقة ما، أبداً فهو وقود قوي جداً يشعر اللاعبين قبل غيرهم، بأهمية الانتصارات وقيمة البطولة مستقبلاً، ولا سيما أن صوت الانتقادات التثبيطية لم يعد له وجود في حوارات النصراويين، والواضح أن الإدارة كثفت عملها حتى باتت دكة البدلاء توازي الأساسيين، وتحقق غايات معينة خلال بعض المباريات.
01:08 الاحد 20 أكتوبر 2013 - 15 ذو الحجة 1434 هـ على الرغم من كوني "نصراوي متقاعد"، وهو توضيح اضطررت لنثره كلما تحدثت عن "النصر"، إلا أنني فرحت لصدارته، وهو فرح ممتد من السعادة التي سكنت كثيرين، وصنعت عيدا موازيا للعيد الذي نعيشه، ونفضت الغبار عن أماني مؤجلة، لجماهير انتظرت كثيرا.. كثيرا.
شمس - ارفع راسك إنت نصراوي (النسخة الاصلية) | 2014 - YouTube