عبارات عن فراق الاصدقاء عبارات عن فراق الاصدقاء، نضع بالحسبان كافه معاني الالم والعذاب الذي يعيشه الشخص عندما يفقد اعز اصدقائه، ونعلم انها من ضمن أصعب اللحظات التي تؤثر بشكل سلبي على القلب، فإنه تؤلمه وتجعله حزينا و ضائعا عندما يفقد هذا الشخص اعز اصدقائه بعدما كان القلب مليئا والسرور والبهجة إلى من هم رحلوا وتركوه وحيدا في هذه الحياة، وبالتالي سنقدم لكم اجمل كلمات عن الفراق الاصدقاء، وفق ما يلي: كانت أيام مليئه بالسرور وكلنا مع بعض بالسراء والضراء إلا حين رحيلك يا صديقي كان صدمه لقلبي وعذابه له. ان الاصدقاء مهما طال فراقهم الا انهم عندما يرجعون لنا فان البهجه والسرور والبشاشة وسعة الصدور تعم من جديد، الا أن رحيله الابدي يزيل كل ذلك. أشعر أنني في هذه الدنيا لوحدي، وان هذه الايام تمر كأنها لحظة في حياتي، اشعر بالملل والضيق وعدم السرور لان اعز اصدقائي تركني ورحل. يا اصدقائي كنت أنت الامل لي في هذه الحياة، كنت الفرحة والسرور التي كانت تتواجد في عيوني، وها أنت أصبحت كالحلم الذي فصل عالمي السعيد واصبح لي عالم تعيس حزين وكئيب على مرالسنين. هناك العديد من اللحظات التي لا يستطيع الشخص ان يبكي وأن يعبر عما بداخله فانه يتجه للكلام والعبارات والمدونات والروايات لأنها الشيء الوحيد الذي يشعر انها تحاكي كيانه و عما بداخله من هموم وعذاب.
من الممكن أن تجبرنا ظروف الحياة على فراق الأصدقاء، وبالطبع الصديق لا يعوض بسهولة، لذا تكون الصدمة كبيرة وصادمة لمن يفارق صديقه، فالصداقة من اسمى العلاقات في الحياة بين الناس. محبتنا كنسيم الربيع، وأنتم بدربي شذى الياسمين، أيام مضت سريعة كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود، أيام مضت بذكراها وحلاوة معناها وكنز دقائقها، ذكريات الأمس ما أعذبها، ليتها بقيت كما كنت أراها، فأنتم للصداقة عنوان، لن أقول وداعاً بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لاينضب، وحب يتجدد فأنتم نبضات القلب. هناك أصدقاء محفورين في الذاكرة، وأخرون لا تنساهم العـيون، وغيرهم لا يفارقون البال، ومنهم يسكنون القلب. دمعة تسيل وشمعة تنطفئ والعمر بدونك يختفي ومن دونك قلبي ينتهي. صديقتي إن فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد، فإن في الصدر قلب ينبض بك ويحيى بذكرك، ويسترجع لحظات عذاب ولقاءات الأحباب، وبسمات صادقة ونفوس محلقة في سماء الخلق. الفراق حزن كلهيب الشّمس يبخّر الذّكريات من القلب ليسمو بها إلى عليائها، فتجيبه العيون بنثر مائها؛ لتطفئ لهيب الذّكريات. ما أروع أن تصادف إنساناً يفوق حد الإدراك، يجبرك أن تشتاق إليه، تأمرك روحك أن تسأل عنه وتدعو له.
يا راحلاً وجميل الصبر يتبعه، هل من سبيل إلى لقياك يتفقُ. لن اقول وداعاً بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لاينضب وحب يتجدد، فأنتم نبضات القلب. الصّداقة مدينة مفتاحها الوفاء وسكّانها الأوفياء. كنتم الأمل الذي يهدهد لحظات عمري ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين، قدر كان أن نلتقي وقدر كان أن نفترق وربما تكرر الأقدار ونلتقي، الصرخة لا تجدي والحزن لايجدي ولكن سيظل دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يارب امنحهم القوة على السير وامنحني القدرة على الانتظار فالعمر بين يديك والأمر كله إليك. أكره مراسيم الوداع، الذين نحبهم لا نودّعهم، لأنّنا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خُلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة. إذا كنت ستعيش مئة عام، فإنّني أتمنّى أن أعيش مئة عام تنقص يوماً واحداً كي لا أضطر للعيش من دونك. لحظات الوداع لحظات شبيهة بالصدق، كثيفة الفضول، بالغة التوتّر، تختزل فيها التفاصيل وتتعامل مع الجواهر، تتألّق البصيرة وتتوهّج الروح. أودعكم بدمعات العيون، أودعكم وأنتم لي عيوني، أودعكم وفي قلبي لهيب تجود به من الشوق شجوني، أراكم ذاهبون ولن تعودوا أكاد أقول إخواني خذوني، فلست أطيق عيشاً لا تراكم به عيني وقد فارقتموني، ألّا يا إخوة في الله كنتم على الأزمات لي خير معين وكنتم في طريق الشوك ورداً يفوح شذاه عطراً في غصوني.