masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

افيضوا علينا من الماء

Thursday, 11-Jul-24 00:16:14 UTC

وبإزاء هذه الآراء المختلفة، تشير الإحصائيات إلى أن قطع الغيار التالفة التي لم يتم تبديلها تظهر باعتبارها سبباً لانقطاع الماء بنسبة (7. 4%)؛ بينما يحصل سبب آخر هو طمر المحابس تحت التراب من قِبل الشركات العاملة على الشارع العام على نسبة (13%) وتصعد هذه النسبة إلى (18. 5%) مع سبب المواسير المكسرة من قِبل الشركات ذاتها العاملة على الشارع العام، ولكن النسبة تقفز إلى (61. 1%) مع سبب أن المعدات والأجهزة والمواطير قديمة وذات كفاءة ضعيفة، الأمر الذي يبرر بالفعل مسألة قدم المشكلة، وتفاقمها مع مرور الوقت. من قائل افيضوا علينا من الماء. ولعل في هذه النسب المتصاعدة ما يشير بشكل واضح، إلى أن التجهيزات ضعيفة، ولا تتناسب مع سخاء حكومتنا الرشيدة مع مثل هذه المشاريع الحيوية، التي تشكل عصب الحياة بلا أدنى شك، لذا يقول فهد محمد هادي سبعي: "الدولة -حفظها الله- وفرت كل ما من شأنه أن يحقق للمواطن رغد العيش، وهي غير عاجزة عن توفير ما يلزم المشروع من معدات، ولكن القائمين على فرع الوزارة أصموا آذانهم وكأن الأمر لا يعنيهم". ويختم محمد أحمد جوحلي؛ بالقول: "أحب أن أرفع شكواي لله أولاً، ثم ولاة الأمر، وكلي أمل إذ أرفع شكواي هذه أن نتجاوز معاناتنا التي طالت وطالت".

إسلام ويب - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير سورة الأعراف - تفسير قوله تعالى " ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله "- الجزء رقم1

قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا نصر بن علي أخبرنا موسى بن المغيرة حدثنا أبو موسى الصفار في دار عمرو بن مسلم قال: سألت ابن عباس أو سئل أي الصدقة أفضل ؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصدقة الماء ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة قالوا أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله" وقال أيضاً: حدثنا أحمد بن سنان حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن أبي صالح قال لما مرض أبو طالب قالوا له لو أرسلت إلى ابن أخيك هذا فيرسل إليك بعنقود من الجنة لعله أن يشفيك به, فجاءه الرسول وأبو بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر إن الله حرمهما على الكافرين.

وفي رواية فحفر بئرا فقال: هذه لأم سعد. وعن أنس قال قال سعد: يا رسول الله ، إن أم سعد كانت تحب الصدقة ، أفينفعها أن أتصدق عنها ؟ قال: نعم وعليك بالماء. وفي رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر سعد بن عبادة أن يسقي عنها الماء. فدل على أن سقي الماء من أعظم القربات عند الله تعالى. وقد قال بعض التابعين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء. وقد غفر الله ذنوب الذي سقى الكلب ، فكيف بمن سقى رجلا مؤمنا موحدا وأحياه. روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينا رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فإذا كلب يأكل الثرى من العطش فقال لقد بلغ هذا الكلب مثل الذي بلغ بي فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له قالوا: يا رسول الله ، وإن لنا في البهائم لأجرا ؟ قال: في كل ذات كبد رطبة أجر. وعكس هذا ما رواه مسلم عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها وسقتها إذ هي حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض. وفي حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياها.