اللجوء إلى معرفة المرحلة التي يمر بها الأبناء ومعرفة كيفية تطور نموهم العقلي بالتالي اختيار الألعاب والنشاطات المناسبة لقدراتهم المعرفية. الاهتمام بالقدرات الفردية المختلفة والمتنوعة بين الأبناء وضرورة مراعاة هذه الاختلافات بينهم. توفير الدعم للأطفال لتنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن، مع عدم التقليل منها. الطلب من الأبناء القيام بالمهمات التي تقع ضمن قدراتهم ومهاراتهم وعدم تكليفهم بمهمات صعبة لا تتناسب مع مرحلة نموهم. تنمية تفكير وإبداع الأبناء من خلال مشاركتهم اللعب. تعليم الأبناء طرق لحل المشكلات والاعتماد على الذات. الجانب النفسي والاجتماعي تعد الأسرة المسؤول الأول في تنمية الجانب الاجتماعي للأطفال وبناء جوانب شخصيتهم باعتبارها اللبنة الأساسية في تنمية المجتمع، وتظهر دور الوالدين في تنمية هذا الجانب كما يأتي: [٤] تعليمهم الاعتماد على الذات والاستقلالية. دور الوالدين في تربية الأبناء – نور الماجدي | Azzaman. تعليمهم القيام بالأدوار الاجتماعية المطلوبة منهم في المجتمع. تعليمهم العادات والتقاليد المجتمعية المختلفة. إشباع حاجاتهم للحب والعطف وحب الآخرين. تعليمهم قيم التعاون ومشاركة الآخرين وصداقتهم وإظهار تقديرهم واحترامهم. تعليمهم قيم حُب الوطن والانتماء له والحرية.
– الرفع من مساحة الحوار غير اللفظي: الرموز، الإشارات، النظرات… إضافة إلى أسلوب الحوار، تُعتبر طريقة المحاكاة ذات فاعلية في التنشئة الاجتماعية باعتبارها غير مباشرة، تؤثر في الطفل دون أن يشعر بها، فيلجأ معها الطفل إلى تقليد والديه في سلوكهم دون ممانعة أو نفور منه. في علاقة دائما بالأسرة والتنشئة، تجب الإشارة إلى وجود 3 درجات لضبط دوافع الطفل وسلوكياته، وهي: -الدرجة الأولى: في علاقة بالمستوى الغريزي، التعلم في هذه الدرجة يتم بشكل شرطي، أداته المعيارية الشعور باللذة أو الألم، حيث يقوم الطفل بتكرار كل ما يُشعره بالفرح والمتعة والانشراح واللذة والطمأنينة…، بينما يتجنب الفعل الذي يُسبب له الألم. الأسرة و التنشئة الاجتماعية - تعليم جديد. ثم شيئا فشيئا تنمو لديه الأنماط السلوكية المرغوب فيها اجتماعيا. -الدرجة الثانية: المستوى الاجتماعي، حيث يتم التعلم عن طريق التقليد والإيحاء. -الدرجة الثالثة: وتقع في المستوى الثقافي، وهي عملية الضبط الاجتماعي التي تتم من خلال الأعراف والتقاليد وثقافة المجتمع وآدابه الشعبية، إضافة إلى جُملة الأوامر والنواهي التي تحكمه. ومن أهم ما يتعلمه الطفل في الجو الأسري: – المشي والفطام والكلام… – التعود على تجنب الدوافع الممنوعة اجتماعيا و تقنينها كالدوافع الجنسية مثلا.
أسلوب الرعاية النهارية أثناء وجوده في مركز متخصص بالتربية الخاصة ويقومون بإعداد وتنفيذ برامج الرعاية المناسبة لكل طفل على حدة. أسلوب الرعاية المشتركة يجمع بين البيت والمركز، حيث يندمج مع الأطفال الآخرين في أنشطة المركز لبضع ساعات في اليوم، ثم يعود إلى والديه ليتحملا رعايته وتدريبه. وهي نظرة أكثر شمولية للحد من الأثار السلبية المترتبة على حالات العجز، وتحقيق حياة أقرب ما تكون إلى حياة الأشخاص الطبيعيين. هل يمكنني الرجوع لارضاع طفلتي بعد انقطاع شهرين وكيف هي الطريقه طفلتي عمرها ٣ اشهر للمزيد: في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة؛ الإعاقة جزء من التنوع البشري الوقاية من الإعاقة هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع وذلك من خلال الآتي: إزالة العوامل التي قد تسبب حدوث الإعاقة، وتتضمن الإجراءات الصحية والإجتماعية (رعاية الأم الحامل). ما دور الابناء في الاسرة – المحيط. الكشف عن الإعاقة، والتدخل المبكر لمنع المضاعفات الناتجة عن حدوث عوامل الإصابة بالإعاقة وضبطها ومنها (الفحوصات الإكلينيكية، الكشف المبكر عن الخلل الفسيولوجي، العناية الصحية المبكرة لعلاج الاضطرابات والعيوب الخلقية). التقليل من الآثار السلبية المترتبة على حالة الإعاقة والتخفيف من حدتها ومنع مضاعفاتها من خلال البرامج التربوية الخاصة أو التدريب والتأهيل مثل (العلاج الطبيعي، علاج النطق.. ) للمزيد: كيف اكتشف مبكراً أن طفلي من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ مشاركة الوالدين في البرامج الوقائية وبرامج التدخل المبكر الحصول على العون الاقتصادي والاجتماعي والخدمات الاجتماعية الضرورية من الأخصائيين.
5. صون فطرة الطفل عن الزَّلَل والانحراف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مولودٍ إلاَّ يولد على الفطرة؛ فأبواه يهوِّدانه وينصِّرانه ويمجِّسانه، كما تُنتَج البهيمة بهيمةً جمعاء، هل تحسُّون فيها من جدعاء؟))؛ ( مسلم: 2658). اعتبر الإسلامُ الأسرةَ مسؤولة عن فطرة الطِّفل ، واعتبر أن كلَّ انحرافٍ يصيبُها مصدره الأول الأبوان، أو مَن يقوم مقامهما من المربِّين. للاستزادة: • بيئات التربية الإسلامية؛ د. عباس محجوب. • أصول التربية الإسلامية؛ خالد الحازمي. • أصول التربية الإسلامية وأساليبها في البيت والمدرسة؛ عبدالرحمن النحلاوي. • معالم الأسرة المسلمة في القرآن الكريم؛ شيرين أبو عبدو. • تربية الناشئ المسلم؛ محمود عبدالحليم. • منهج التربية الإسلامية؛ محمد قطب.