#1 ( ياليتني قدمت لحياتي) عن ابن عباس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله علية وسلم لرجل وهو يعضه (اغتنم خمس قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك)رواه الحاكم. الإنسان لن يظل متمتعاً بشبابه إلى أرذل العمر وإنما هو كالنبات ( ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً). والله يبين ذلك فقد قال تعالى ( والله أنبتكم من الأرض نباتا ثم يعيد كم فيها ويخرجكم إخراجا). لذلك لا بد أن تقف على حقيقة هذه الحياة ولا تغتر بها وتشغلك عن الهدف الأسمى الذي من أجله خلقت ،وهو الرجوع الى الله قبل فوات الأوان. واحذر أن تعق يومك وتظلم نفسك فأنت أحوج إلى كل لحظة من عمرك ،وكما قيل: ليس المصاب من فارق الأحباب ******** إن المصاب من فقد الثواب إننا نمر في هذه الدنيا بمراحل كثيرة ومتنوعة ،والإنسان كالوردة لا بد أن يذبل.. وكل يوم هو في حال ، فمن صحة وعافية إلى سقم.. ياليتني قدمتُ لِحيَاتي – مجلة الامه العربيه. ومن فرح إلى حزن.. ومن اجتماع إلى فرقة تلك هي سنة الله في خلقه. ما أحوجنا إلى كل اللحظات في حياتنا الأولى لنجمع زاد اً كثيراً،قبل أن يأتي ( يوم لا ينفع مال و لا بنون). وقبل أن تتحسر وتقول ( ياليتني قدمت لحياتي)هلم بنا نقدم من الصالحات وفعل الطاعات والعبادات ونتسابق في فضائل الأعمال منتفعين بقول الله سبحانه وتعالى (وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى).
أعلم ان الأيام ستنقضي لكي يجد المرء نفسه أمام الله في موقف خطير سيسأل فيه عن كل شيء فعله في هذه الحياة ، وعن كل لحظة قضاها. تأمل قول القائل: دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثوانِ فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثانِ تذكر الحساب ودقته... والموت وسكرته... والقبر وضمته... فلا تقنط من رحمة الله وأكثر من الاستغفار وهو طلب المغفرة منه سبحانه وتعالى ثم التوبة إليه ( وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه) وفقك الله ورزقك توبة وختم لنا ولك بخاتمة السعادة.. آمين. يا ليتني قدمت لحياتي - مكتبة نور. باختصار من كتاب (دروس وعبر من كلام سيد البشر) #2 جزاك الله خيرا #3 جزاكــ الله خيرا #4 شرفنى مروركم العطر #5 استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه 3 جزاك الله خير
لاحظ الايه لحياتي وليس في حياتي حياتنا الحقيقيه لم تبدأ:)!..
اياكم ونحن. ونسألكم الدعاء لنا بالثبات على الحق وأن يقبضنا واياكم على الاسلام وأن يبيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. أمين. أحمد عبد الحافظ الأثنين 25 مايو 2009 مـ
وقوله: ( فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد) أجمعت القراء قراء الأمصار في قراءة ذلك على كسر الذال من يعذب ، والثاء من يوثق ، خلا الكسائي ، [ ص: 422] فإنه قرأ ذلك بفتح الذال والثاء اعتلالا منه بخبر - روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قرأه كذلك - واهي الإسناد. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن خارجة ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، قال: ثني من أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم ( فيومئذ لا يعذب عذابه أحد). والصواب من القول في ذلك عندنا ما عليه قراء الأمصار ، وذلك كسر الذال والثاء لإجماع الحجة من القراء عليه. فإذا كان ذلك كذلك ، فتأويل الكلام: فيومئذ لا يعذب بعذاب الله أحد في الدنيا ، ولا يوثق كوثاقه يومئذ أحد في الدنيا. وكذلك تأوله قارئو ذلك كذلك من أهل التأويل. يا ليتني قدمت لحياتي. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( فيومئذ لا يعذب عذابه أحد) ولا يوثق كوثاق الله أحد. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الحسن ( فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد) قال: قد علم الله أن في الدنيا عذابا ووثاقا ، فقال: فيومئذ لا يعذب عذابه أحد في الدنيا ، ولا يوثق وثاقه أحد في الدنيا.