masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

موسى بن نصير.. هل دُفن تحت جبل «أم ناصر» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

Monday, 29-Jul-24 16:42:50 UTC

2 ـ تطبيق مبدأ المساواة: فقد ساوى في النفل بين البربر المسلمين والعرب الذين أبلوا بلاء حسناً، وذلك تشجيعاً وتقديراً لبلائهم، وبهذا التصرف تمكن موسى من جلب أعداد كبيرة إلى الإسلام وإشراكهم في الجيش الإسلامي. 3 ـ التنظيم الإداري: ويبدو أن موسى بن نصير حين دخل إفريقية وجدها في حاجة ماسة إلى إدارة مستقرة، فقد انفردت كل قبيلة بربرية بناحيتها، واستبدت بها دون أن تخضع لولاة أو عمال، فأخذ موسى يعمل على إخضاع كل المغرب إلى الحكم الإسلامي، فبدأ ينقل البيزنطيين من المدن الساحلية والنواحي الداخلية، وأسكنهم قرب مراكز الحكم الإسلامي مما يتيح للمسلمين مراقبتهم ودعوتهم وتعليمهم. 4 ـ تكوين القوة البحرية: أنشأ حسان بن النعمان دار صناعة السفن بتونس، ثم استكملها بعده موسى بن نصير وعبيد الله بن الحباب، ويذكر أنه صنع بها مراكب مما مكنه من غزو صقلية. 5 ـ سك النقود: ويبدو أنه بادر بسك النقود بإفريقية، إذ يرى حسن حسني عبد الوهاب أن أول أمير سك النقود بإفريقية، هو موسى بن نصير سنة 95 هـ. وتتلخص أعمال موسى بن نصير في حرصه على نشر الإسلام بين البربر، ولهذا كان يختار عمالاً يحسنون السيرة في أهالي المناطق المفتوحة ، واختار فئة من أصحابه لتعليم البربر حديثي الإسلام، القران ومبادئ الإسلام.

قاد موسى بن نصير جيش المسلمين لفتح الأندلس

وبعدها إلى الشمال إلى أن وصل لمدينة طليطلة. حيث عقد طارق بن زياد اتفاقية صلح مع أهل هذه المدينة ودفع جزية. وقام موسى بن نصير بالدخول والفتح العظيم. وكان فيها بيتًا يسمى ببيت الملوك به من الداخل أربعة وعشرين تاجًا مكتوب على كل تاج اسم كل ملك كان يرتديه وفترة حكمه وأيضًا وقت وفاته. زادت توسعات موسى بن نصير حتى بلغت المعظم من بلاد الأندلس. ولكن حدث ما لم يكن متوقعا حين جاءه خبر مقتل ابنه عبد الله الذي كان واليًا على الأندلس. وأراد أن يختتم حياته بالذهاب إلى بيت الله الحرام ولكن توفي أثناء عودته في منطقة تسمى بوادي القرى في عام 97 من الهجرة.

[٥] فتح صنهاجة تعدّ صنهاجة إحدى قبائل البربر التي كانت تضمّ في جيوشها أقوى الفرسان وأشدّهم، حيث كانوا يهاجمون القبائل المجاورة، ويأخذون محاصيلهم ومواشيهم، فبلغ ذلك موسى بن نُصير، فجهّز جيشاً قِوامه أربعة آلاف مقاتل، بالإضافة إلى مجموعة من البربر الذين دخلوا في الإسلام، فقتل ما استطاع من سكّان صنهاجة وسبى منهم مئة ألف مقاتل، فدانت له صنهاجة وكلّ من كان تحت ولايتها. [٥] غزوة الأشراف وقعت بعد سنة 58هـ، وهي أوّل غزوة يغزوها موسى بن نُصير في البحر، فأذاع بأنّه يريد أن يركب البحر فتَبِعه النّاس من كلّ مكان، وبعد أن اجتمعوا حوله أعطى الراية لابنه عبد الله، وعيّنه قائداً على الجيش الذي كان قِوامه ما بين 900-1000 مقاتل، فتوجّه بهم إلى البرّ الأوروبيّ ففتح إحدى مدن صقلّية وغنم منها أموالاً كثيرة، وسمّيت بالأشراف؛ لأنّه ما من زعيم أو شريف في قومه إلّا شارك في هذه الغزوة.