الخُلاصة: "مش لازم تكون مُحنك علشان تدى النصيحة"
تمضي اللحظات والساعات ويمر العمر تدريجياً، دون أن نشعر، ولكن عند تلك الدقائق بالتحديد، التي نتوقف عندها لحساب ما فات، وما هو آت، قد يحدث ما لاترغب فيه نفس بشرية عاقلة، وهو أن تجد نفسك لم تفعل شيئاً يستحق التقدير، وحين تجمع من الكلمات لتصف الأمر، لاتجد في مرادفاتك ما يناسب. في ماذا ضاع كل ذلك الوقت؟! خليك في حالك كامل. ، أهم الأسئلة التي تواجهك في هذه اللحظة، وسأتطرق في كلماتي هذه إلى الحديث عمن يعبثون في أرواحهم ويزهقونها في أمور لا تفيد وتكسب الماس بريقاً. «النفسنة»، كلمة أدرجتها لغتنا الشعبية، لتسجل معنىً ووصفاً لأولئك الذين يحملون في أنفسهم وقلوبهم من الحقد والصفات المنبوذة، التي تكره الأمة تواجدها في صفوف أبنائها. في العمق يمكننا أن نرى حجماً كبيراً من الأمراض النفسية، وليدة الظروف والنشأة، أو ربما الطباع ومستحدثات التعامل والاختلاط مع أنواع البشر، أيا كان مصدرها، فكثير من المهتمين بالموضوع أثبتوا إمكان التخلص من هذه الصفة السيئة، ناهيك عن التجارب المباشرة. ولنفعل ذلك الأمر بنجاح وهو التخلص من هذه الأزمة النفسية، يمكنك اتباع هذه الوصفة القادمة ببساطة، مع قليل من العزم، والكثير من الإصرار والثقة، ولا ننسى التركيز، فهو دائماً مكوناً يضفي نكهة خاصة.