فلما مات اشتدّ ذلك على النبيّ صلى الله عليه وسلم وقالوا: ما تنفع قرابة أبي طالب منك, فقال: " بَلى، والَّذِي نَفْسِي بِيَدِه إنَّه السَّاعَةَ لَفِي ضَحْضَاحٍ مِنَ النَّارِ عَلَيْهِ نَعْلان مِنْ نَارٍ تغْلِي مِنْهُما أُمُّ رأسِهِ, وما مِنْ أهل النَّارِ مِنْ إِنْسانٍ هُوَ أَهْوَنُ عَذابًا مِنْهُ, وَهُوَ الَّذِي أَنـزل الله فيه ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) ". وقوله: ( وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) يقول: وهو أعلم بمن قضى له الهدى. كالذي حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) قال بمن قدّر له الهدى والضلالة. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله. ------------------------ الهوامش: (2) الذي في الدر عن قتادة قال: التمس منه عند موته أن يقول.. الباحث القرآني. إلخ.
قال تعالى: ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء): (1 نقطة)؟ مرحبا بكم من جديد الطلاب والطالبات الاعزاء في منصتنا المميزة والنموذجية "مـنـصـة رمـشـة " المنصة التعليمية الضخمة في المملكة العربية السعودية التي اوجدنها من أجلكم لتفيدكم وتنفعكم بكل ما يدور في بالكم من أفكار واستفسارات قد تحتاجون لها في دراستكم، والآن سنعرض لكم إجابة السؤال التالي: الحل الصحيح هو: هداية التوفيق.
القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّكَ) يا محمد ( لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ) هدايته ( وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) أن يهديه من خلقه, بتوفيقه للإيمان به وبرسوله. ولو قيل: معناه: إنك لا تهدي من أحببته لقرابته منك, ولكن الله يهدي من يشاء, كان مذهبا ( وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) يقول جل ثناؤه: والله أعلم من سبق له في علمه أنه يهتدي للرشاد، ذلك الذي يهديه الله فيسدده ويوفقه. وذكر أن هذه الآية نـزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل امتناع أبي طالب عمه من إجابته, إذ دعاه إلى الإيمان بالله, إلى ما دعاه إليه من ذلك. انك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشآء. * ذكر الرواية بذلك: حدثنا أبو كُرَيب والحسين بن عليّ الصُّدائي, قالا ثنا الوليد بن القاسم, عن يزيد بن كيسان, عن أبي حازم, عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه عند الموت: " قُلْ لا إِلَهَ إِلا الله أَشْهَد لَكَ بِها يَوْمَ القِيامَةِ" قال: لولا أن تعيرني قريش لأقررت عينك, فأنـزل الله: ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ)... الآية.
وقال النسفي في تفسيره: ﴿ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ﴾ لا تَقْدِرُ أنْ تُدْخِلَ في الإسلامِ كلَّ مَن أَحْبَبتَ أن يَدْخُلَ فِيه – أي في الإسلام - مِن قَومِك وغَيرِهم. فالنبيّ لا يُحبُّ الكافِرِين ، وقد قال الله تعالى في كِتابه الـمُبين: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ سورة ءال عِمران 32، وقال تعالى: ﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ سورة الروم 45.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (٥٦) ﴾ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: ﴿إِنَّكَ﴾ يا محمد ﴿لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾ هدايته ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ أن يهديه من خلقه، بتوفيقه للإيمان به وبرسوله. ولو قيل: معناه: إنك لا تهدي من أحببته لقرابته منك، ولكن الله يهدي من يشاء، كان مذهبا ﴿وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ يقول جل ثناؤه: والله أعلم من سبق له في علمه أنه يهتدي للرشاد، ذلك الذي يهديه الله فيسدده ويوفقه. وذكر أن هذه الآية نزلت على رسول الله ﷺ من أجل امتناع أبي طالب عمه من إجابته، إذ دعاه إلى الإيمان بالله، إلى ما دعاه إليه من ذلك. * ذكر الرواية بذلك: ⁕ حدثنا أبو كُرَيب والحسين بن عليّ الصُّدائي، قالا ثنا الوليد بن القاسم، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ لعمه عند الموت: "قُلْ لا إِلَهَ إِلا الله أَشْهَد لَكَ بِها يَوْمَ القِيامَةِ" قال: لولا أن تعيرني قريش لأقررت عينك، فأنزل الله: ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ﴾... الآية. ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد بن كيسان، قال: ثني أبو حازم الأشجعي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ لعمه: "قُلْ لا إِله إلا اللهُ" ثم ذكر مثله.
[هل هذا الحديث صحيح؟ اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي] ـ [عبد الله العبدلي] ــــــــ [20 - 08 - 05, 09: 54 م] ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحديث: (اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي). أو كما قال عليه الصلاة والسلام علمت أن الشيخ الألباني رحمه الله يضعف هذا الحديث والسؤال: هل يصحح هذا الحديث أحد من أهل العلم وإذا ثبت ضعفه هل أستطيع أن أدعوا به من باب الدعاء فقط وليس من باب أنه حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
Your browser does not support the HTML5 Audio element. أدعيه التوبة والندم التوبة هى فرصة عظيمة لكل إنسان للعدول عن الخطأ الذى أرتكبه،. صحَّة حديث " اللهم مغفرتكَ أوسعُ مِن ذنوبي " السؤال: ما صحّةُ حديثِ: (اللهمَّ مغفرتُكَ أوسعُ من ذنوبي، ورحمتُكَ أرجى عندي مِن عملي) ؟ الجواب: ما أعرف أنَّه دعاءٌ مأثورٌ ؛ لكنَّه لا بأسَ به. القارئ: وهذا يُفيدُ على الدّعاءِ الذي سألَ عنه السائلُ قبلَ قليلٍ، الدعاء: (اللهمَّ مغفرتُك أوسعُ من ذنوبي) قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فَقَالَ: وَاذُنُوبَاهُ وَاذُنُوبَاهُ، فَقَالَ هَذَا الْقَوْلَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: (قُلِ اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي) فَقَالَهَا ثُمَّ قَالَ: (عُدْ) فَعَادَ ثُمَّ، قَالَ: (عُدْ) فَعَادَ، فَقَالَ: (قُمْ فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ). يقولُ: رواهُ الحاكمُ في شُعبِ الإيمانِ ورواتُه لا يُعرفُ واحدٌ منهم بجرحٍ، وضعَّفَه الألبانيُّ. الشيخ: الظَّاهر ما ثبتَ، ولكنَّه لا بأس.
باختصار: هل يقبل الله توبتي إذا كانت صادقة وفي حال عدت إلى الشر لأن العادات الشريرة التي ذكرتها سابقا" مكّنتها منيّّ هل يقبل الله تعالى توبتي من جديد وهكذا.... وهل يصبّر الله أبي عليّ حتّى أكون أنهيت دراستي ناجحا هذه المرّة، لكي أعوّض المال 80،000$ الذي صرفته على بطري واللّهو والمجون لأني وعدت أبي بذلك فوافق لكن ليس من قلبه لأنّه ما زال يعتقد أني منافق.
- وروى الترمذي (3599) وحسنه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " ، ومن زاده الله علما قوي إيمانه. - وروى أحمد (3797) عن ابن مسعود رضي الله عنه: " أَنَّهُ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ يَدْعُو، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَدْعُو، فَقَالَ: ( سَلْ تُعْطَهْ)، وَهُوَ يَقُولُ: ( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي أَعْلَى غُرَفِ الْجَنَّةِ ، جَنَّةِ الْخُلْدِ) " ومن أعطاه الله إيمانا لا يرتد فهو قوي الإيمان ، لا تضعفه الشهوات ولا الشبهات. اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي. - ومن ذلك أيضا: طلب الهداية من الله تعالى. روى مسلم (2725) عنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه ، قَالَ: " قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( قُلِ: اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي) ". وروى مسلم أيضا (2721) عن ابن مسعود رضي الله عنه: " عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: (اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى).
فلعل الشيخ عبدالفتاح حفظه الله يفيدنا حول ما ورد في المطبوع من الإتحاف. ـ [أبو ابراهيم الكويتي] ــــــــ [21 - 08 - 05, 04: 40 ص] ـ الحديث ذكره ابن رجب في اسباب المغفرة/ ذنوب العبد وإن عظمت عفو الله أعظم منها وقال صحيح الحاكم عن جابر والهندي في كنز العمال وعزاه للحاكم ايضا وقال الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد عن الحديث إسناده ضعيف، مستدرك الحاكم (1/ 544 - 545) وقال: رواته عن آخرهم مدنيون لا يُعرف واحد منهم بجرح. قلت: قال ذلك مع أنه قد تكلم في شيخه إسماعيل بن محمد الشعراني، انظر ميزان الاعتدال (1/ 408)، وفي إسناده من لم أجد له ترجمة. وضعفه الألباني، ضعيف الجامع (4101)، والسلسلة الضعيفة (4062). ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 08 - 05, 05:16 ص]ـ جزاكم الله خيرا والشيخ الألباني رحمه الله كذلك لم يعرف بعض الرواة بسبب التصحيف الواقع في مطبوع مستدرك الحاكم. صحة حديث اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. وعبدالله بن محمد بن حبيب ذكره الشيخ الفاضل طارق آل بن ناجي (الذي يكتب في الملتقى باسم الدارقطني) في كتابه (التذييل على كتب الجرح والتعديل) ص 179 عبدالله بن محمد بن عمرو بن حبيب أبو رفاعة القاضي: ((روى عن أبي الوليد وأهل البصرة، وعنه أبو عروبة وغيره.
تخطى إلى المحتوى جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال واذنوباه واذنوباه فقال هذا القوْلَ مرَّتَيْن أو ثلاثًا فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلِ اللَّهمَّ مغفرتُك أوسعُ من ذنوبي ورحمتُك أرجَى عندي من عملي فقالها ثمَّ قال عدْ فعاد ثمَّ قال عدْ فعاد ثمَّ قال قمْ فقد(( غفر اللهُ لك)).
رواه مسلم ولمعرفة حكم من سب الله تعالى راجع الفتوى رقم: 8927 ، والفتوى رقم: 12447 ، والفتوى رقم: 18080. ولمعرفة شروط التوبة الصادقة نحيلك إلى الفتوى رقم: 24611 ، والفتوى رقم: 42083 ، وانظر الفتوى رقم: 41414 ، ولمعرفة حكم تارك الصلاة وما يجب عليه راجع الفتوى رقم: 25963 ، أما عن كيفية قضاء الصيام فراجع فيه الفتاوى رقم: 15506 ، 18752 ، 19770 ، ولمعرفة خطر العادة السرية وكيفية التوبة منها راجع الفتويين رقم: 5524 ، 12596. ونسأل الله أن يقبل توبتك وأن يوفقك لما فيه الخير والصلاح والفلاح النجاح إنه ولي ذلك. والله أعلم.