@ فجثة رمسيس الثاني ليست كباقي جثث الفراعين التي تم تحنيطها من قبل.. فوضعية ( الموت) عنده غريبة جدا.. وقد فوجيء المكتشفون ( عندما قاموا بفك أربطة التحنيط) بيده اليسرى تقفز فجأة للأمام!!!!!.. أي أن من قاموا بتحنيطه ( أجبروا) يديه على الإنضمام لصدره كباقي الفراعين الذين ماتوا من قبل!!!!!... فما السر يا ترى ؟؟.. @ وفي ساعة متأخرة من الليل.. ظهرت النتائج النهائية للبروفيسور موريس.. لقد كانت بقايا الملح العالق في جسد الفرعون.. مع صورة عظامه المكسورة بدون تمزق الجلد.. والتي أظهرتها أشعة إكس.. كان ذلك أكبر دلائل على أن الفرعون مات غريقا!!!!.. و أنه قد تكسرت عظامه دون اللحم بسبب قوة انضغاط الماء!!!!!.. وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا.. ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!!!!!.. @ والغريب أنهم استطاعوا أيضا تفسير الوضعية الغريبة ليده اليسرى.. وذلك أنه كان يمسك لجام فرسه أو السيف بيده اليمنى.. صوره فرعون الحقيقيه في المتحف. ودرعه باليد اليسرى.. وأنه في وقت الغرق.. ونتيجة لشدة المفاجأة وبلوغ حالاته العصبية لذروتها ساعة الموت ودفعه الماء بدرعه.. فقد تشنجت يده اليسرى وتيبست على هذا الوضع!!!.. فاستحالت عودتها بعد ذلك لمكانها مرة أخرى كما هو معروف طبيا.. أي أن ذلك يشابه تماما ما يعرفه الطبيب الشرعي من حالة تيبس يد الضحية وإمساكها بشيء من القاتل.. كملابسه مثلا!!!!!...
فرعون موسى شغل الكثيرون معرفة ماهية فرعون موسى واختلفت الاراء واختلف الزمن الذي رجح وجود سيدنا موسى عليه السلام فيه ومن ثم وجود فرعون وأورد المفسرون ان من بني إسرائيل من كذب موت فرعون معتقدين أنه لا يصيبه ما يصيب البشر من الحتف والموت.. فأظهره الله على الساحل حتى رأوه وجاءت كثير من الروايات تصف فرعون بعد غرقه وقيل أنه كان قصير أصلع صغير الأنف مدبب.
<. كان وقع الآية عليه شديدا.. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته: لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن!!!!.. ثم رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به!!!.. @ وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة: مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم!!!!... دوري أبطال أوروبا: السيتي ينجح في فك شيفرة دفاع الاتلتيكو والحسم في مدريد. بل واجتهد في البحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن فلم يجد.... فخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى: ' لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. تنزيل من حكيم حميد '.. @ فكانت ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس: أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية كافة.. ورج علماءها رجا!!!!.. لقد كان عنوان الكتاب: (( القرآن والتوراة والإنجيل والعلم)). دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ا.