masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مجلة الرسالة/العدد 481/البريد الأدبي - ويكي مصدر

Thursday, 11-Jul-24 07:24:23 UTC

وهناك دروس في الجبر والمقابلة والميقات. ويجلس الشيخ على الأرض عند اسفل عمود من الأعمدة، ويتحلق حوله الطلبة. ويقرأ طلبة المذاهب المختلفة كتباً مختلفة. وأغلب الطلبة قاهريون، وهم لذلك شافعيون، وشيخ الأزهر شافعي دائماً. ولا يدافع الطلبة للدراسة في الأزهر أجراً إذ أن أغلبهم فقراء. ويتناول أغلب الأجانب الذين لهم أروقة خاصة راتباً من الطعام يومياً يصرف لهم من إيراد العقارات الموقوفة عليهم. والعادة أن يتناول طلبة القاهرة وما جاورها مثل هذا الرتب إلا انهم لا يتمتعون بذلك طويلاً، خلا شهر رمضان، لأن (محمد علي) استولى على جميع الأراضي الزراعية الموقوفة على المساجد ففقد الأزهر أكبر جزء مما وقف عليه. ولا تنفق الحكومة شيئا غير مصاريف الصيانة اللازمة وأجور المستخدمين الرئيسيين. ولا يتناول المدرسون أجراً. وليس لهم وسيلة منظمة لكسب معيشتهم غير التدريس في المنازل ونسخ الكتب الخ... مجلة الرسالة/العدد 481/البريد الأدبي - ويكي مصدر. إلا إذا ورثوا ملكاً أو كان لهم أقارب يعولونهم. وقد يتناول المدرس هدية من الأغنياء. ويستطيع أي طالب كفء أن يصبح مدرساً بإجازة شيخ الجامع. ويتبع الطلبة غالباً طريقة المدرسين لكسب معاشهم، أو يتلون القرآن في المنازل أو على القبور أو في مكان آخر.

فهرس مكتبة جامعة الاميرة نورة

وقد تم تأليفها بالقاهرة على أن يكون لها فروع في البلاد العربية. وقد عقدة الجمعية العمومية جلستها الأولى في مساء الأربعاء الماضي بمقر الجامعة (196 شارع محمد علي) وتكونت هيئة المكتب من حضرة صاحب المعالي دسوقي اباظه باشا رئيسا، وحضرات الأساتذة الدكتور محمد وصفي نائبا للرئيس والدكتور إبراهيم ناجي وعادل الغضبان والدكتور فخر الدين السبكي ومحمد مصطفى حمام وكلاء، وطه عبد الباقي سرور سكرتيرا عاما، وجميلة العلايلي أمينة صندوق، وعباس حسن خضر، وعلى توفيق حجاج وعبد الله شمس الدين ويسن شاكر المهندس مراقبين. جميع الوظائف - أي وظيفة. وتألفت الهيئة الاستشارية من الأساتذة الدكتور إسماعيل حسين وحسين منير وعبد العزيز الاسلامبولي واحمد عبد المجيد الغزالي. طه عبد الباقي سرور السكرتير العام تاريخ بناء جامع نور الدين في الموصل: اطلعت على ما كتبه الأستاذ صلاح الدين المنجد في العدد 662 من هذه المجلة (ص273) بشان تاريخ جامع نور الدين ورد مغلوطا في مقالي المنشور في مجلة سومر (ج1، م2) فأقول أن التاريخ المذكور هو 568، وقد وقع الغلط على يد صفاف الحروف. ولم يكن هذا الغلط الوحيد فقد وقع في المقال المذكور أغلاط مطبعية جمة، وكنت قد أرسلت جدولا في تصحيحها إلى مديرية الآثار القديمة في بغداد، ورجوته أن يدرج في العدد القادم من مجلة سومر.

وكأني به ارتاح إلى ملاحظتي فابتسم ابتسامة رقيقة: من القلب وحده يستمد الإنسان وحيه) أو كقوله على لسان تلك البطلة تخاطب أختها: كتبت لي تعنفني على استرسالي في معاشرة ذاك الشيخ الذي توسل بوعد الزواج بي للوصول إلى غاية تنفى نبالة القصد من الزواج فتنبهت. اطلقني ملامك الصارخ من البحر الخضم فصيرني كالضفدع أقفز على اليابسة ولا أجرأ على الابتعاد من المستنقع الآسن... ) وهكذا في أمثال هذه التعبيرات الموفقة في معارض شتى تتخلل الأقاصيص التي اشتملت عليها المجموعة ولا حاجة بالكاتب إلى سبب يرجع إليه وهو يقدم قصته لقرائه بعد أن يكفل لهم المزيتين اللازمتين في كل كتابة لا في كتابة القصة وحدها وهما: صدق الرواية عن الحياة وحسن التمثيل لما رواه وكلتا المزيتين بينة في قصص الأستاذ حبيب على ما نلاحظ خلالهما من هفوات لغوية تعهد في العصر الحاضر عند كتاب كثيرين، وتشفع لها هنا حسنات تميل إلى الرجحان ويخرج منها القارئ وهو رابح الميزان