فحري بنا أن نوطن أنفسنا على محبة الخير للآخرين ، وأن نحرص على إيصال النفع لهم. والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين. :: العضويه الذهبيه:: توفيق القاضي المستوى: 7 ديسمبر 5, 2007 6, 536 65 موضف بــ الجوالات k_s_a خالد يعطيك العافيه على الموضوع واجمل شي ان يحب الانسان لاخيه مايحبه لنفسه لكي تسود الموده والاخوه بين الناس بارك الله فيك ودمت بالف خير يارب رد: حب لاخيك ماتحب لنفسك يسلموووووووووو:: المراقبين:: ابوسيف القمادي محمد بن محمد صالح القمادي مايو 1, 2009 3, 542 205 عامل اليمن الاسم الكامل: حب لاخيك ماتحب لنفسك بارك الله فيك:: إدارة المجلس:: الخلاقي خالد احمد علي جنبل نوفمبر 6, 2007 4, 313 298 طالب عدن - NYC يديك العافيه اسال الله تعالى العمل والنفع بما قدمت من جواهر ودرر المزيد من هذا القسم انشر هذه الصفحة
2011-12-20, 08:30 #1 تاجرة برونزية عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ، رواه البخاري و مسلم. حرص الإسلام بتعاليمه وشرائعه على تنظيم علاقة الناس بربهم تبارك وتعالى ، حتى ينالوا السعادة في الدنيا والآخرة ، وفي الوقت ذاته شرع لهم ما ينظم علاقتهم بعضهم ببعض ؛ حتى تسود الألفة والمحبة في المجتمع المسلم ، ولا يتحقق ذلك إلا إذا حرص كل فرد من أفراده على مصلحة غيره حرصه على مصلحته الشخصية ، وبذلك ينشأ المجتمع الإسلامي قويّ الروابط ، متين الأساس. أحبِب لأخيك ما تحب لنفسك. ومن أجل هذا الهدف ، أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى تحقيق مبدأ التكافل والإيثار ، فقال: ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ، فبيّن أن من أهم عوامل رسوخ الإيمان في القلب ، أن يحب الإنسان للآخرين حصول الخير الذي يحبه لنفسه ، من حلول النعم ، وزوال النقم ، وبذلك يكمل الإيمان في القلب. وإذا تأملنا الحديث ، لوجدنا أن تحقيق هذا الكمال الإيماني في النفس ، يتطلب منها سموا في التعامل ، ورفعة في الأخلاق مع الغير ، انطلاقا من رغبتها في أن تُعامل بالمثل ، وهذا يحتّم على صاحبها أن يصبر على أذى الناس ، ويتغاضى عن هفواتهم ، ويعفو عمن أساء إليه ، وليس ذلك فحسب ، بل إنه يشارك إخوانه في أفراحهم وأتراحهم ، ويعود المريض منهم ، ويواسي المحتاج ، ويكفل اليتيم ، ويعيل الأرملة ، ولا يألو جهدا في تقديم صنائع المعروف للآخرين ، ببشاشةِ وجه ، وسعة قلب ، وسلامة صدر.
فهل تحب ان يُحسن اليك على كل حال ؟ اذن عليك ان تحسن للناس كما تحب ان يحسن اليك.. يقول مدير معهد العلاقات الإنسانية الأهلي في نيويورك (جيمس بندر): "القاعدة الأُولى التي وصفها الحكماء هي تلك التي تمثّلت في القول الخالد: "أحبب لأخيك ما تحبّ لنفسك"، فهو يصدّر بها لائحة القواعد التي تساعد على اجتذاب الناس، ويعتبرها الخطوة الأُولى والمهمّة في الطريق إلى "الشخصية الجذّابة".
هذا الحديث أصل عظيم في الأخلاق الإسلامية، وهو يحث المسلم على أن يحب لأخيه في الدم، وأخيه في الإسلام، وأخيه في الإنسانية، ما يحب لنفسه، ويكره أن يقع لأخيه ما يكره أن يقع له هو شخصيا، فإذا كان في إمكانه أي يقدم لأخيه هذا شيئا يحبه فليقدمه له، وإذا كان بإمكانه أن يمنع عنه شيئا يكرهه أو يضره فليفعل، فهذا من كمال إيمان المسلم. وفي هذا الصدد يُروى عن بعض الصالحين أن المؤمن الحق عندما يرى عاصيا، يكره ما يفعله هذا العاصي، ولكنه يعطف عليه كإنسان، ويحاول، إذا أمكنه ذلك دون ضرر، أن يفعل ما يجعل العاصي يتوب عن معصيته، خوفا منه على العاصي من النار، فالمؤمن يكره أن تمسه النار، فيكره لغيره ما يكره لنفسه. المزيد من المواضيع
فمع أنهم هم الذين آووا المهاجرين ووواسوهم بل وقاسموهم الأموال وأعانوهم نصروا الرسول وبذلوا أموالهم وأرواحهم لنصرة هذا الدين لم يجدوا في صدورهم شيئا حين فضل الله المهاجرين ، وفوق ذلك لما أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن المهاجرين تركوا ديارهم وأموالهم، قالوا:هذه أموالنا، اقسمها بيننا وبين إخواننا المهاجرين اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، فرفض النبي عليه والصلاة والسلام إلا بأن يعمل المهاجرون ويشتركوا مع الأنصار في الثمر. كما أنهم لما عرض عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يخصص لهم أموال البحرين قالوا:لا حتى تشرك إخواننا المهاجرين. فأي نفوس هذه التي جادت وسمت حتى أبت أن تأخذ مما أحل الله لها حتى يشترك بقية المسلمين فيها؟!. ومن هذا الباب وجدنا أسلافنا يحبون الخير للمسلمين وإن نأت ديارهم وتباعدت أوطانهم ، يقول عبد الله بن عباس إني لأسمع بالغيث أصاب بلدا من بلدان المسلمين فأفرح وما لي بها سائمة). ومن محبتهم الخير للآخرين لم يبخلوا عليهم بنصح وأن ظن أنه يمنعهم شيئاً من مكاسب الدنيا ، فهذا محمد بن واسع رحمه الله يذهب إلى السوق بحمار ليبيعه فيقف أمامه رجل يريد شراء الحمار فيسأل محمد بن واسع:أترضاه لنفسك؟ فيقول محمد بن واسع:لو رضيته لنفسي ما بعته.
وقد مدح الله تعالى في كتابه من لا يُريد العلوَّ في الأرض ولا الفساد، فقال: ( تلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً) [القصص:83]، والذي لا يحب لإخوانه ما يحب لنفسه فيه خصلة ممن يريدون العلو في الأرض. قال بعضُ الصالحين مِن السَّلف: " أهلُ المحبة لله نظروا بنور الله، وعطَفُوا على أهلِ معاصي الله، مَقَتُوا أعمالهم، وعطفوا عليهم؛ ليزيلوهُم بالمواعظ عن فِعالهم، وأشفقوا على أبدانِهم من النار ". اللهم اجعلنا ممن يحب لإخوانه ما يحب لنفسه أقول قولي هذا وأستغفر الله... الخطبة الثانية: الحمد لله.......... فيا معاشر المؤمنين: لا يكون المؤمنُ مؤمناً حقاً حتى يرضى للناسِ ما يرضاه لنفسه، وإنْ رأى في غيره فضيلةً فاق بها عليه فيتمنى لنفسه مثلها؛ فإنْ كانت تلك الفضيلةُ دينية كان حسناً، وقد تمنى النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لنفسه منْزلةَ الشَّهادة. وأخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما قوله -صلى الله عليه وسلم-: " لا حسدَ إلاَّ في اثنتين: رجل آتاهُ الله مالاً، فهو يُنفقهُ آناءَ الليلِ وآناءَ النَّهارِ، ورجُلٌ آتاهُ الله القرآن، فهو يقرؤهُ آناءَ الليل وآناءَ النهار ".