masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

[ 3 ] شُبُهاتُ القُرآنيِّينَ : ما فرطنا في الكتاب من شيء - زدني إيماناً

Wednesday, 31-Jul-24 09:37:43 UTC

يقول الإمام ابن كثير وقوله "ما فرطنا في الكتاب من شيء" أي الجميع علمهم عند الله ولا ينسى واحدا من جميعها من رزقه وتدبيره سواء كان بريا أو بحريا كقوله "وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين" أي مفصح بأسمائها وأعدادها ومظانها وحاصر لحركاتها وسكناتها وقال تعالى "وكأين من دآبة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم". ويقول الإمام القرطبى ( ما فرطنا فى الكتاب من شىء) في اللوح المحفوظ فإنه أثبت فيه ما يقع من الحوادث. وقيل: أي في القرآن أي ما تركنا شيئا من أمر الدين إلا وقد دللنا عليه في القرآن; إما دلالة مبينة مشروحة, وإما مجملة يتلقى بيانها من الرسول عليه الصلاة والسلام, أو من الإجماع, أو من القياس الذي ثبت بنص الكتاب; قال الله تعالى: "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء" [النحل:89] وقال: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم" [النحل: 44] وقال: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" [الحشر: 7] فأجمل في هذه الآية وآية (النحل) ما لم ينص عليه مما لم يذكره, فصدق خبر الله بأنه ما فرط في الكتاب من شيء إلا ذكره, إما تفصيلا وإما تأصيلا; وقال: "اليوم أكملت لكم دينكم" [المائدة: 3].

  1. ص155 - كتاب الدفاع عن السنة جامعة المدينة بكالوريوس - قوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء - المكتبة الشاملة الحديثة
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنعام - الآية 38
  3. مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
  4. - أرشيف منتدى الألوكة - خطأ شائع في الاستدلال بقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء العلامة العثيمين - المكتبة الشاملة الحديثة

ص155 - كتاب الدفاع عن السنة جامعة المدينة بكالوريوس - قوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء - المكتبة الشاملة الحديثة

وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون (38) أي: جميع الحيوانات، الأرضية والهوائية، من البهائم والوحوش والطيور، كلها أمم أمثالكم خلقناها. كما خلقناكم، ورزقناها كما رزقناكم، ونفذت فيها مشيئتنا وقدرتنا، كما كانت نافذة فيكم. ما فرطنا في الكتاب من شيء عدنان ابراهيم. ما فرطنا في الكتاب من شيء أي: ما أهملنا ولا أغفلنا، في اللوح المحفوظ شيئا من الأشياء، بل جميع الأشياء، صغيرها وكبيرها، مثبتة في اللوح المحفوظ، على ما هي عليه، فتقع جميع الحوادث طبق ما [ ص: 472] جرى به القلم. وفي هذه الآية، دليل على أن الكتاب الأول، قد حوى جميع الكائنات، وهذا أحد مراتب القضاء والقدر، فإنها أربع مراتب: علم الله الشامل لجميع الأشياء، وكتابه المحيط بجميع الموجودات، ومشيئته وقدرته النافذة العامة لكل شيء، وخلقه لجميع المخلوقات، حتى أفعال العباد. ويحتمل أن المراد بالكتاب، هذا القرآن، وأن المعنى كالمعنى في قوله تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. وقوله: ثم إلى ربهم يحشرون أي: جميع الأمم تحشر وتجمع إلى الله في موقف القيامة، في ذلك الموقف العظيم الهائل، فيجازيهم بعدله وإحسانه، ويمضي عليهم حكمه الذي يحمده عليه الأولون والآخرون، أهل السماء وأهل الأرض.

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنعام - الآية 38

ثم إن القول بأن كل حديث يحتاج إلى أصل من القرآن إن أريد به الأصل العام الدال على وجوب الاحتجاج بالسنة فمسلم، وذلك لأن في القرآن الكريم آيات كثيرة تدل على وجوب الاحتجاج بها واعتبارها والاعتماد عليها -كما سبق- وأما إن أريد به وجود أصل خاص لكل حديث فهذا يؤدي –فضلاً عن عدم إمكانه- إلى عدم الاعتراف بالسنة كدليل متبع ومصدر مطاع. هذا وقد استدل بعض الخوارج على أن السنة لا بد من عرضها على القرآن بما نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من أنه صلى الله عليه وسلم قال: «ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته، وإن خالف كتاب الله فلم أقله، وإنما أنا موافق كتاب الله وبه هداني «. وهذا الكلام مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال عبد الرحمن بن مهدي: «الزنادقة والخوارج وضعوا ذلك الحديث»، وقال الزركشي: «وأما الحديث المروي عن طريق ثوبان في الأمر بعرض الأحاديث على القرآن فقال الشافعي: «ما رواه أحد ثبت حديثه في شيء صغير ولا كبير، وقد حكم إمام الحديث يحيى بن معين بأنه موضوع وضعته الزنادقة». ص155 - كتاب الدفاع عن السنة جامعة المدينة بكالوريوس - قوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء - المكتبة الشاملة الحديثة. ويقول الحافظ ابن عبد البر في تعليقه على هذا الحديث الموضوع: «وهذه الألفاظ لا تصح عنه صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه».

مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

ـ [أبو أحمد المهاجر] ــــــــ[02 - Apr-2010, صباحاً 06: 16]ـ بارك الله فيكم أبا طلحة. أخي التميمي: من أين عرفت أنه وجه، ثم اعترضت به إلا من قول القرطبي: (قيل) ؟!!! ألا تعرف أن قيل صيغة تضعيف وإبهام، لأنني -فيما أحسب- لن تجد أحدا من السلف ثبت عنه أنه قال إنه القرآن! فالكتب المسندة -فيما وجدت- هي بمعنى اللوح المحفوظ، فهل بـ (قيل) تستدرك على كلام العلماء؟!! ثانيا: منْ قال لك إنّ كون المسألة خلافية فإنك لا تجزم بخطأ مخالفك؟!! - أرشيف منتدى الألوكة - خطأ شائع في الاستدلال بقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء العلامة العثيمين - المكتبة الشاملة الحديثة. هذا خطأ منك-أخي التميمي-، ثم قولك: ليس بالقوي! هذا يضعضع هذا الاستدراك. والله أعلم.

- أرشيف منتدى الألوكة - خطأ شائع في الاستدلال بقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء العلامة العثيمين - المكتبة الشاملة الحديثة

وخرجه ابن كثير في تفسيره 3: 308 ، 309 ، ثم قال: "وقد روي هذا مرفوعًا في حديث الصور". وخرجه السيوطي في الدر المنثور 3: 11 ، وزاد نسبته لأبي عبيد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم. و "الجماء": الشاة إذا لم تكن ذات قرن. و "القرناء": الشاة الكبيرة القرن. (15) في المطبوعة والمخطوطة: "عن الأعمش ذكره" ، وهو سهو من الناسخ ، صوابه من تفسير ابن كثير. وقوله "عمن ذكره" كأنه يعني: "منذر الثوري" أو "الهزيل بن شرحبيل" كما يتبين من التخريج. (16) الأثران: 13223 ، 13224 - "إسحق بن سليمان الرازي العبدي" ، ثقة مضى برقم: 6456 ، 10238 ، 11240. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنعام - الآية 38. و "فطر بن خليفة القرشي" ، ثقة ، مضى برقم: 3583 ، 6175 ، 7511. وكان في المطبوعة: "مطر بن خليفة" ، وهو خطأ ، صوابه في المخطوطة. و "منذر الثوري" ، هو: "منذر بن يعلى الثوري" ، ثقة ، قليل الحديث روى عن التابعين ، لم يدرك الصحابة. مضى برقم: 10839. وهذا الخبر رواه أحمد في مسنده 5: 153 ، مختصرًا من طريق ابن نمير ، عن الأعمش ، عن منذر ، عن أشياخ من التيم ، قالوا ، قال أبو ذر: "لقد تركنا محمد صلى الله عليه وسلم وما يحرك طائر جناحيه في السماء إلا أذكرنا منه علمًا". ثم رواه أيضًا في المسند 5: 162 ، من ثلاث طرق ، مطولا ومختصرًا كالسالف ، أولها مطولا من طريق محمد بن جعفر ، عن سليمان ، عن منذر الثوري ، عن أشياخ لهم ، عن أبي ذر = ثم من الطريق نفسه مختصرًا كالسالف = ثم من طريق حجاج ، عن فطر ، عن المنذر ، بمعناه.

2. أسلوب متوسط القوة: بأن بخاطب الله عز وجل الإنسان الذي لديه شيء من قساوة القلب بعبارات مثل: "فبشرة بعذاب أليم"، "عذاب مهين" 3. أسلوب فيه قوة: بأن يخاطب الله عز و جل الإنسان قاسي القلب بقوة مثل: "كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب" و ميزات هذا الأسلوب هي كما يلي: – إذا كان الموضوع كله فيه قوة فذلك من الممكن أن يؤدي إلى نفور رقيق القلب منه – إذا كان الموضوع كله رقيق فإن ذلك من الممكن أن لا يؤثر في قاسي القلب فيعلمنا الله عز وجل أن نعرف الجمهور الذي سيعرض له الموضوع وتنويع طريقة توصيل المعلومة باستخدام أسلوب الرقة والقوة، وهنا نلاحظ معرفة الله عز وجل بعبادة وأن فيهم رقيق وقاسي القلب ولذلك يستخدم الله عز وجل ثلاثة أساليب في عرض المعلومة.

والآيات الأخرى المناظرة أو المماثلة لهذه الآية أيضًا يُعطي الدليل على هذا، من ذلك مثلًا في القرآن الكريم قول الله -تبارك وتعالى-: {وَمَا مِن دَآبّةٍ فِي الأرْضِ إِلاّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلّ فِي كِتَابٍ مّبِينٍ} [هود: 6] يعني: هذا الكتاب مفصح بأسمائها وأعدادها، وكل ما يتعلق بها في حركاتها وسكناتها إلى آخره، فالسياق يشعر بأنه اللوح المحفوظ.