masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل يجوز للمرأة الحائض دخول المسجد

Monday, 29-Jul-24 11:02:18 UTC

حكم دخول الحائض المسجد تتسأل بعض السيدات عن هذا الأمر، حيث تحب المرأة الذهاب باستمرار إلى المسجد من أجل الإستفادة من الدروس الدينية، لذلك سوف نقدم الحكم في هذا الموضوع. حكم دخول الحائض المسجد من الإمام ابن باز: يشترط على الحائض البقاء في مكانها في بيتها هي ولا يجب على الحائض أو الجنب ان يذهبوا إلى المسجد, لأن الحائض تدخل المسجد إلا سبيل المرور والعبور وهذا المسموح بها, ولكن تعمد الجلوس في الحرمين أو غيره من المساجد فهذا لا يجوز, ولكن إذا اضطرت للحضور وكانت بصحة جيدة عند قدومها, ولم يكن لها حيض ثم أصابها الحيض في المسجد فعليها الخروج من المسجد ولكن إذا كانت مع اصدقائها او اهلها ولا تستطيع ان تذهب الى المنزل او اي مكان اخر وحدعا في يمكنها الانتظار عن باب المسجد, وعندما ياتي رفقائها تعود معه إلى منزلها. حكم دخول الحائض المسجد من الإمام بن عثيمين: هو لا يجوز للحائض البقاء في المسجد, وأما مرورها بالمسجد فلا حرج عليها بشرط ألا تتلوث المسجد بالدم الخاص بها, واذا كانت تريد الاستماع إلى درس او محاضرة في المسجد لكن من خلال مكبرات الصوت يصل الصوت في مكان قريب من المسجد ولكن ليس داخلة لتسمع الدرس فلا حرج في ذلك, لأنه لا حرج على المرأة في الاستماع إلى الذكر وقراءة القرآن, فالقرآن كما أثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مضطجعا على حجر عائشة رضي الله عنها فيقرأ القرآن وكانت حائضا رضي الله عنها, وأما الذهاب إلى المسجد والمكوث فيه لسماع الأذكار أو القراءة فهذا لا يجوز.

  1. حكم دخول الحائض المسجد - إقرأ يا مسلم

حكم دخول الحائض المسجد - إقرأ يا مسلم

هو قول بعض المالكية، وبعض الشافعية، وقول عند الحنابلة ، وقول ابن حزم الظاهري، وبه أفتى بعض المعاصرين منهم الشيخ ناصر الدين الألباني، ومن أصحاب هذا الاتجاه من يشترط الوضوء لدخول الحائض. واستدلوا بأدلة منها: 1- البراءة الأصلية، أي أنه لم يرد نص ينهى عن ذلك؛ لأن هذه الحالة موجودة في العهد النبوي، ولو كان دخولها ممنوعا لنقل في ذلك نص. نوقش: أنه قد وردت عدة أحاديث تمنع من دخول الحائض المسجد، كحديث "لا أحل المسجد لحائض ولا جنب" وحديث اعتزال الحائض مصلى العيد، وترجيل عائشة – رضي الله عنها – النبي –صلى الله عليه وسلم– وهي حائض خارج المسجد وغيرها من الأحاديث. نوقش: أن تلك النصوص المروية لم تصحّ نسبة بعضها إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-، ومنها ما لا ينهض للاحتجاج بسبب احتماله أوجهاً غير المنع-كما هو واضح في المناقشات السابقة لتلك النصوص. 2- عن عائشة – رضي الله عنها – أن وليدة كانت سوداء لحي من العرب فأعتقوها فكانت معهم. قالت: فجاءت إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم– فأسلمت، فكان لها خباء في المسجد …. [رواه البخاري في صحيحه (1/ 95)، رقم الحديث:(439)]. وجه الدلالة: أن هذه المرأة ساكنة في داخل مسجد النبي –صلى الله عليه وسلم– على عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم–، ولم يرد منعها من سكنى المسجد، أو اعتزاله وقت حيضها، فدل على جواز مكثها في المسجد إذا أمنت التلويث.

وجه الاستدلال: أن الآية منعت الجنب من مواضع الصلاة وهي المساجد إلا في حالة العبور، والحائض كالجنب فلا يجوز لها أن تمكث في المسجد. نوقش: أن قياس الحائض على الجنب قياس مع الفارق؛ إذ هناك فرق بين الجنب والحائض، فالجنب يستطيع أن يتطهر، بخلاف الحائض التي لا تملك التطهر إلا بعد طهارتها. 2- حديث عائشة – رضي الله عنها – وفيه يقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: "لا أحل المسجد لحائض ولا جنب" [رواه أبو داود في سننه (1/ 60)، رقم الحديث:(232)] ووجه الدلالة: أن هذا نص في منع الحائض من المكث في المسجد؛ وذلك أن نفي الحل يدل على المنع والتحريم. نوقش: أن الحديث ضعفه جمع من أهل العلم، فلا يجوز أن يناط به حكم شرعي. 3- حديث أم عطية في مصلى العيد وفيه قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ويعتزل الحيض المصلى"(رواه البخاري (1/ 72)، رقم الحديث:(324). ووجه الدلالة: أمر النبي –صلى الله عليه وسلم– للحيض باعتزال المصلى، مع أنه يختلف عن المسجد في الأحكام، فدل ذلك على منع الحائض من دخول المسجد والمكث فيه. نوقش: أن هناك حكمة في أمْره –صلى الله عليه وسلم–باعتزال المصلى وهي أن في وقوفهن وهن لا يصلين مع الناس نوعا من إظهار الاستهانة بالحال، فلذلك كان اجتناب ذلك مستحباً لهن، وذلك لا يمنع من جوازه إذا اقتضته حاجة معتبرة.