خليج عدن خليج عدن الموقع الجغرافي / الإداري الإحداثيات 12°N 48°E / 12°N 48°E جزء من المحيط الهندي هيئة المياه النوع خليج القياسات عمق 2٬700 م تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات خريطة لخليج عدن أو خليج بربرا يعود تاريخها لعام 1860م خليج عدن أو خليج بربرا يقع في المحيط الهندي بين الساحل الجنوبي للجزيرة العربية اليمن تحديداً والصومال في القارة الأفريقية. [1] [2] [3] يتصل خليج عدن بالبحر الأحمر من جهة الشمال الغربي عن طريق مضيق باب المندب ، وهو ممر مائي لناقلات النفط القادمة من الخليج العربي. يحوي الخليج العديد من أنواع الأسماك والمرجان والعديد من الكائنات الأخرى، ويعود هذا التنوع إلى قلة تلوث مياه الخليج. أهم المدن الواقعة على الخليج مدينة عدن اليمنية، ومدينتا بربرة وبوساسو الصوماليتين. يتأثر خليج عدن بشكل كبير بالمياه الباردة القادمة إليه خلال الرياح الموسمية الجنوبية الغربية والشمالية الشرقية، ويتسم بمناخ تسوده الطاقة بشكل كبير. وهذه الأمور تفرض قيوداً على تطور الشعاب المرجانية، وبالتالي فإن 5% فقط من ساحل اليمن على خليج عدن يحتوي على الشعاب المرجانية. ونجد أن المنحدرات الصخرية التي تتنوع بين الممتدة على رمال المنطقة الساحلية والممتدة قرب المنطقة الساحلية على طول السهول الساحلية تسيطر على الساحل.
وتشكل بعض الشواطئ الرملية، مثل رأس شرمة وضبة الشهر في اليمن، مواقع تعشيش كبرى للسلاحف الخضراء في المنطقة. ولا يعرف الكثير عن الموارد الساحلية والبحرية في ساحل الصومال على خليج عدن مع أن الزيارات الأخيرة كشفت عن عودة شعاب مرجانية وأشجار إستوائية كانت موجودة في السابق.
وقد تم اقتراح الاسم على لجنة تسمية الحالات المناخية من قِبل أحد المهتمين بالأحوال الجوية الأستاذ أحمد المسند. وبدأت العاصفة يوم الجمعة 20 ربيع الآخر 1432هـ، الموافق 25 مارس 2011م، وتشكلت قريبًا من شرق رفحاء، وجنوب العراق، وبدأت تزحف إلى الجنوب، وتتوسع؛ لتضرب أجزاء من الوسطى وكل المنطقة الشرقية، إضافة للكويت والبحرين وقطر، ثم الربع الخالي والجنوب الغربي من السعودية، حتى بلغت خليج عدن. واستمرت العاصفة في أجواء السعودية نشطة وكثيفة لمدة ثلاثة أيام، بينما العوالق استمرت أطول من ذلك. يُشار إلى أن العاصفة الغبارية تلك أصبحت دولية؛ إذ أثرت على 12 دولة (مجلس التعاون، العراق، إيران، اليمن، جيبوتي، الصومال وباكستان)، وخمسة مسطحات بحرية (الخليج العربي، البحر الأحمر، خليج عدن، بحر عمان وبحر العرب)، بل تعمقت في بحر العرب جنوبًا لنحو 1400كم؛ ما يجعلها عاصفة غبارية تاريخية ومميزة. وتميزت عاصفة سمكة الراي بسرعتها (نحو 50كم بالساعة)، وكثافتها المخيفة، وطول مكثها في أجواء المنطقة، ومسارها الجغرافي المنحني (مع عقارب الساعة) والطويل، وارتدادها مرة أخرى للشمال بعد اصطدامها بجبال عسير عبر الرياح الجنوبية، ووصولها مرة أخرى مرتدة إلى منشئها بعد أربعة أيام من تكوُّنها، وجزء منها توغل في عمق بحر العرب لأكثر من 1400كم؛ وبالتالي أصبحت المسافة بين منشئها وأطرافها الجنوبية نحو 3300كم.
جميع الحقوق محفوظة لموقع صحافة نت © 2022 صحافة نت عبارة عن قارئ أخبار والمواد الواردة في الموقع لا تعبر عن رأي الموقع ولا يتحمل الموقع اي مسؤولية قانونية عنها تصميم وتطوير