المال المدخر للحج أو الزواج أو لشراء مسكن، هل فيه زكاة؟ وما مقدارها؟، هناك العديد من الاحكام الدينية المهمة التي لها أهمية كبيرة في أن تكون القيمة المناسبة في الدين الإسلامي مرتبطة بمقدار المعرفة التي يمكن التميز بها في إيجاد أركان الإسلام والحج والعمرة وغيرها، حيث ان دين الإسلام هو دين اليسر وليس دين العسر وذلك لان الله تعالى ينعم على جميع المسلمين والمسلمات بالاجر العظيم في ليالي شهر رمضان المبارك، كما ان الزكاة في الإسلام تأتي في الركن الرابع من أركان الإسلام والتي لها أهمية كبيرة من حيث الاحكام المرتبطة بها في الدين الحنيف. يحاول الكثير من الاشخاص طرح المعلومات التي لها أهمية في أن تكون ضمن المجالات التي تعبر عن كمية المعرفة المتوفرة في هذه الاسئلة الدينية والتي يجتهد علماء الدين والتفسير في إيجاد التفسيرات المناسبة لها والتي تعطي اهمية كبيرة في مقدار الزكاة الواجب على المسلم والمسلمة في حياتهم، وسنتعرف في هذه الفقرة على المعلومات التي تخص المال المدخر للحج أو الزواج أو لشراء مسكن، هل فيه زكاة؟ وما مقدارها بالكامل، وهي موضحة كالاتي: الإجابة الصحيحة هي: إذا مر حو على مال الحج او الزواج او المسكن يجب على المسلم إخراج مقدار الزكاة له وتكون بمقدار 100 دينار.
وإن كانت غير متولدة من المبلغ القديم حسب لها حول مستقل، فإذا مضى عليها حول زكيتها، ويجوز أن تزكيها مع المبلغ القديم من باب تعجيل الزكاة، وهو جائزٌ عند الجمهور، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 6497. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 3922. والله أعلم.
(٣) رواه مسلم في (البر والصلة والآداب)، باب (استحباب العفو والتواضع)، برقم: ٢٥٨٨. (٤) ج ١٤ ص ١٥٣.