2021-07-12 أخبار اليمن الاول برس – خاص: وثق احد جلساء القاضي العلامة محمد بن اسماعيل العمراني، الذي وفاته المنية فجر اليوم الاثنين، في العاصمة صنعاء، اخر وصاياه لليمنيين كافة، قبل رحيله عن 100 عام، فجر اليوم الاثنين، في العاصمة صنعاء. العلامة العمراني قال موصيا اليمنيين: أن "يحافظوا على تقاليدهم ودينهم، ولا يتعصبوا لحزب سياسي أو ديني، ويكونوا احرارا، ويعملوا مثلي محايد لكل شي، وهذا ما انصحهم به بعد تقوى الله والمحافظة على الصلاة والصيام". ونعت شخصيات حكومية وسياسية ومجتمعية، محدث الديار اليمنية في العصر الحديث، وفاة الفقيه المجتهد والمجدد، القاضي العلامة محمد بن اسماعيل العمراني، الذي وفاته المنية فجر اليوم الاثنين، في العاصمة صنعاء. وزير الاوقاف والارشاد السابق، الدكتور القاضي أحمد عطية، نعى الفقيد الراحل القاضي العلامة محمد العمراني، قائلا في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "البقاء لله وحده. وفاة الوسطية والإعتدال، رحم الله العلامة العمراني". مضيفا في منشور على حائطه بموقع "فيس بوك" في نعي الراحل: "رحل شيخنا وأستاذنا ومن درسنا على يديه غالبية العلوم الشرعية والقضائية، العلامة محمد بن اسماعيل العمراني، بعد عمر حافل بالفقه والتدريس والقضاء".
ودعت وزارة الأوقاف عبر بيانها "جميع اليمنيين، إلى إقامة صلاة الغائب، على روح الفقيد العمراني، في جميع مساجد الجمهورية، عقب صلاة الظهر". وبحسب الوزارة، ولد العمراني في صنعاء القديمة، وجده القاضي العلامة محمد بن علي العمراني كان من أبرز تلاميذ الإمام محمد بن علي الشوكاني، وكان في حياته العلمية يميل إلى الاجتهاد، ولم يتعصب لمذهب معين قط. وأضاف بيان الوزارة "ذاع صيته وانتشر علمه، واتسع تدريسه، حتى صار معروفا بين أقطار المسلمين وفي أصقاع الأرض، وله إسهامات علمية متميزة خلال مسيرته الطويلة، إذ عمل في القضاء، كما عمل في مجال التدريس، وفي حلقات المساجد منذ وقت مبكر من حياته وحتى وفاته، وكان رحمه الله محل ثقة الخاصة والعامة؛ إذ توافدت إليه الفتاوى من داخل اليمن وخارجه". في غضون ذلك، سارع العديد من اليمنيين، عبر حساباتهم وصفحاتهم الشخصية، على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، إلى نعي العمراني، معبرين عن حزنهم لوفاته. وكتب المذيع التلفزيوني محمد الضبياني، في حسابه على موقع تويتر "القاضي العلامة، أشهر علماء اليمن في التاريخ الحديث ومفتي الجمهورية القاضي محمد بن إسماعيل العمراني في ذمة الله، كم يبدو اليمن حزينا بفقد هذا العَلم، منارة الفقه والحديث، وربان الرواية والدراية، عظم الله أجرنا جميعا، وأجر أمتنا في وفاته".
آخر تحديث الإثنين, 12 يوليو, 2021, الساعة 20:27 ت القاهرة محمد بن إسماعيل توفى الشيخ محمد بن إسماعيل العمراني فجر اليوم الاثنين عن عمر ناهز المائة عام وذلك بعد تدهور حالته الصحية في الفترات الأخيرة، واكد "عبد الرزاق" نجل الشيخ وفاته عبر صفحاته الشخصية علي فيس بوك. يعتبر الشيخ محمد بن إسماعيل من أشهر علماء اليمن المعاصرين ومرجعتهم فيما يتعلق بالعلوم الشرعية والفقهية، كما انه شغل منصب مفتي الجمهورية اليمنية إلى أن جاء الحوثيون وعينوا أحد أفراد السلالة مفتياً لهم. ويعتبر الشيخ من مواليد 1922 بمدينة صنعاء ونشاء وتربى على يد كبار العلماء والقضاة سبب وفاة محمد بن إسماعيل العمراني تعرض الشيخ العمراني لوعكة صحية نهاية الشهر الماضي ودخل على أثرها المستشفى، وتحسنت حالته سريعاً ورجع لمنزله مره أخري، إلا أن وضعه الصحي تدهور مع بداية الشهر الجاري "يوليو" وتم نقلة لأحد مستشفيات العاصمة، وتوفي فجر اليوم. موضوعات تهمك: حورية فرغلي تفجر مفاجأة عن طفليها دون زواج تعرف علي هدافين الدوري المصري 2021 بعد ثلاثية محمد شريف من هو فريد قسايسية وسبب وفاتة
تابعوا RT على نعت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، وفاة مفتي الجمهورية، محمد بن إسماعيل العمراني، الذي وافته المنية فجر اليوم الاثنين. وقالت الوزارة في بيان نعيها، إنه "بهذا المصاب الجلل والخطب العظيم نعزي أنفسنا ونعزي اليمنيين قيادة وشعبا، والأمتين العربية والإسلامية، والعزاء لوالده وأهله وأحفاده وطلابه ومحبيه". ووجهت الوزارة دعوة لكل اليمنيين عقب صالة الظهر إلى "إقامة صلاة الغائب في جميع مساجد الجمهورية على روح الفقيد الكبير، سائلين المولى عز وجل أن يرحمه رحمة واسعة". فاجعة 💔 إنا لله وإنا إليه راجعون ، العلامة المحدث المفتي الفقيه الشيخ العمراني في ذمة الله. "يرفع العلم بقبض العلماء " 😭💔💔💔 — مَريمْ | السورنجان 🇵🇸💙🇾🇪 🕊 (@Angoody_) July 12, 2021 مفتي الديار اليمنيه سماحة الفقيه المفتي والمعتدل الوسطي وآخر قضاتها واعلامها الكبار القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني في ذمة الله عزاؤنا ومواساتنا لأهله خاصه ولليمنين عامه نسأل الله له الرحمه والمغفره وأن يسكنه فسيح جناته — Abdullah Noumair (@AbdullahNoumair) July 12, 2021 رحم الله علامة اليمن الكبير القاضي الفقيه المفتي والمعلم الزاهد العابد محمد بن اسماعيل العمراني شيخ اليمن وقاضيها وآخر اعلامها الكبار في الفقه والفتوى.
د. لمياء الكندي 03:18 2021/07/13 في اليمن وكنتيجة من واقع الأحداث التي مرت بها البلاد في العقد الأخير يصعب الحديث عن شخصية وطنية وعلمية جامعة تحظى باحترام وتأييد الجميع لمواقفها، بل وتصبح جميع المواقف والآراء عنها مصدر اتفاق وتأييد جمعي، باستثناء القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله. القاضي محمد بن إسماعيل العمراني كما عرفته اليمن يعد أحد هذه الوجوه والشخصيات الفريدة والمتفردة التي كسبت به اليمن ومن خلاله الكثير. في مسيرته العلمية والفقهية برز العمراني كعالم مجدد نابذاً التقليد، وناقداً مصادر التراث الإسلامي، ومتحريّاً التحرر التام من التقليد إلى أي مذهب من المذاهب الفقهية، أو التعصب لرأي أي مذهب من المذاهب، وإنما تقيده وتعصبه وتحريه هو للدليل الصحيح الصريح في دلالته على الحكم المستدل به عليه من القرآن الكريم أو السنة النبوية، وبهذا المنهج الرشيد في الاستدلال صارت آراء فضيلة الشيخ محل قبول من الجميع، باستثناء أهل الزيغ. لم يكن تلقيه للأحكام الفقيه تلقي المتمذهب الصريح، فكان ناقدا للآراء الفقيهة ملزما تقييدها بما جاء من أقوال الفقهاء بالأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة الصحيحة، وانتقد القاضي العمراني وجود علماء متمذهبين ينفصلون في غايتهم عن مبادئ الإسلام "فالدين عند الله الإسلام".
الثلاثاء, 13 يوليو, 2021 06:05:00 مساءً اليمني الجديد - د. لمياء الكندي القاضي محمد بن إسماعيل العمراني.. مئة عام من الفقه والتعليم في اليمن وكنتيجة من واقع الأحداث التي مرت بها البلاد في العقد الأخير يصعب الحديث عن شخصية وطنية وعلمية جامعة تحظى باحترام وتأييد الجميع لمواقفها، بل وتصبح جميع المواقف والآراء عنها مصدر اتفاق وتأييد جمعي، باستثناء القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله. القاضي محمد بن إسماعيل العمراني كما عرفته اليمن يعد أحد هذه الوجوه والشخصيات الفريدة والمتفردة التي كسبت به اليمن ومن خلاله الكثير. في مسيرته العلمية والفقهية برز العمراني كعالم مجدد نابذاً التقليد، وناقداً مصادر التراث الإسلامي، ومتحريّاً التحرر التام من التقليد إلى أي مذهب من المذاهب الفقهية، أو التعصب لرأي أي مذهب من المذاهب، وإنما تقيده وتعصبه وتحريه هو للدليل الصحيح الصريح في دلالته على الحكم المستدل به عليه من القرآن الكريم أو السنة النبوية، وبهذا المنهج الرشيد في الاستدلال صارت آراء فضيلة الشيخ محل قبول من الجميع، باستثناء أهل الزيغ. لم يكن تلقيه للأحكام الفقيه تلقي المتمذهب الصريح، فكان ناقدا للآراء الفقيهة ملزما تقييدها بما جاء من أقوال الفقهاء بالأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة الصحيحة، وانتقد القاضي العمراني وجود علماء متمذهبين ينفصلون في غايتهم عن مبادئ الإسلام "فالدين عند الله الإسلام".