masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

بالفيديو من سوق القطيف.. عمالة مخالفة تبيع أسماكاً بجوار المجاري وبين الأقدام

Monday, 29-Jul-24 23:30:52 UTC

أسماك ملقاة بين الأقدام بجوار مياه فاضت بالتلوث، حال يتكرر يومياً في سوق السمك في القطيف. وكشف أحد مرتادي السوق لبرنامج الراصد على قناة الإخبارية عن مشهد مياه المجاري التي تجاور صناديق الأسماك المعدة للبيع من قبل العمالة المخالفة والموضوعة على الأرض منذ زمن. وأشار إلى أن العمالة لا يكترثون لهذه الكارثة الصحية كونهم يبيعونه، ويأكله المواطنون. ولفت إلى أن مَن يعرف حقيقة الوضع سيشعر بالاشمئزاز ولن يشتري ويأكل من هذا السمك الملوث رائحة ومنظراً، مؤكداً بأنه شخصياً لن يشتري سمكاً موضوعاً على الأرض وداسته عشرات الأقدام.

سوق السمك في القطيف يستقبل مدير الجمعية

البعض يفضل شراء نصف سمكة وأبان عبدالجليل السالم وهو بائع في سوق السمك بأن مشكلة الارتفاع تبدأ من حراج السمك المعروف بالمفرش، ولا تنتهي عند شراء المطاعم بكميات كبيرة، بل يعاني السوق من شراء كميات كبيرة من قبل العمالة السائبة التي تبيع في الشوارع فيما بعد، ما يقلل الكمية داخل السوق، الأمر المؤدي لارتفاع الأسعار. وتابع "نتوقع أن ترتفع بعض الأصناف أكثر خلال الأيام القادمة، وبعض الأسماك كان سعر الكيلو فيها 20 ريالًا، وحالياً أصبح سعر الكيلو 80 ريالًا، وهناك أسماك أعلى من هذا السعر، ما يرهق المستهلك لحد كبير، مشيرا إلى أن السعر الخاص بالسمك الصغير، مثل الصافي تراوح أمس بين 25 و35 ريالاً للكيلو، ويختلف سعره حسب الحجم. وأضاف "وصل سعر كيلو الهامور 60 ريالًا للصغير، و45 ريالًا للوسط، و35 ريالًا للكبير وأن شح الأسماك مثل العريضي جعل سعره يتراوح بين 25 و35 ريالاً، كما أن سعر سمكة الشعري ثبت عند 25 ريالًا وذلك منذ نحو شهر، و25 ريالًا لسمكة الفسكر، و30 ريالًا لسمكة السمان". البائع عبدالجليل السالم يتوقع ارتفاع جديد للسمك المصدر: الرياض السعودية

سوق السمك في القطيف فتح

بالفيديو.. سوق السمك في القطيف.. كوارث صحية بأيدي عمالة مخالفة بالفيديو.. كوارث صحية بأيدي عمالة مخالفة… لمتابعه أخبار الطيران والسفر للمملكة ، قم بالاشتراك فى قناة التليجرام اخبار السعودية (نبض) سلطت قناة الإخبارية، الضوء على سوء الإجراءات الاحترازية التي يعتمدها سوق السمك بالقطيف. وبحسب تقرير برنامج «الراصد» المذاع على قناة الاخبارية، فإن بائعي الأسماك يعرضون البضاعة في أقفاص ملامسة للأرض مما يعرضها للتلوث، فضلًا عن تعرضها للأتربة وأقدام المارة. وقال أحد البائعين خلال التقرير، إنه منذ الصباح الباكر يتم وضع الأسماك على الأرض؛ حيث يتحرك الزبائن في مسارات محددة تتلامس مع الأسماك مما يجعلها ملوثة بشكل كبير. ويعتبر سوق الأسماك في القطيف من أكبر أسواق الأسماك في منطقة الخليج، ويصل عمر هذا السوق إلى ما يقارب الـ 150 عامًا كما يؤكد شيخ الصيادين في القطيف. ويقام المزاد على ما يقارب الـ180 طنًا إلى 250 طنًا من الأسماك يوميًا تباع (بالمن) تعادل ستة عشر كيلو جراما.

سوق السمك في القطيف اليوم

وظل مبنى السوق الجديدة قائما لبضع سنوات انتظاراً لمجيئ مستثمر، يقوم باستئجار كامل الموقع، ومن ثم يديره بطريقة تجارية تعود عليه بربح وفير. فبدلاً من ان تقوم البلدية بتأجير المحلات في السوق على تجار وباعة الأسماك كمرفق عام، كما اعتاد عليه الناس من قبل، بحيث تكون قيمة الايجار مبنية على المنفعة العامة وخدمة المواطنين والمقيمين، لجأت إلى هذه الطريقة للتخلص من مهام الاشراف ومراقبة وصيانة السوق، والتي كما هو معروف هي من مهمات البلديات منذ أن تأسست. وليس سراً أن المستثمر لم يدخل في هذا المشروع ليقدم خدمة عامة، بل ليجني من وراء ذلك عائدا مجزيا كأي مشروع استثماري، الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال فرض أسعار تأجير أعلى مما كانت البلدية تتقاضاه من مستأجري السوق سابقاً. وهذا الفرق في قيم الايجار سيتكفل بدفعه المشترون تلقائيا، مما سيؤثر على الأسعار التي شهدت ارتفاعات متلاحقة خلال السنوات الأخيرة، مما سيجعل بعض المشترين يفضلون الذهاب للأسواق الأخرى بحثا عن أسعار أقل. وإذا ما استمرت الأسعار في الارتفاع فشأنا أم ابينا ستفقد سوق القطيف جزءا من جاذبيتها المبنية على مجموعة من العوامل، منها بالطبع يأتي الأسعار بدرجة أولى، ومن ثم الخدمات التي يقدمها الباعة للمتسوقين، كتنظيف السمك وتقشير الربيان مباشرة من قبل الباعة أنفسهم، وتوصيله لسياراتهم وهذا ما يجعل المشتري يشعر بالاطمئنان والراحة لأنه يرى بأم عينيه كيف تنظف وتقطع بضاعته في وقت قصير نسبيا، فلا يتسبب ذلك في طول انتظاره.

سوق السمك في القطيف تويتر

زيارة سوق السمك المركزي بمحافظة القطيف بتاريخ ١٤٤٠/١٢/٢ه - YouTube

سوق السمك في القطيف ويلتقي ببعض مسئولي

وشخصيا وبحكم إني أكبر أبناء والديّ، وعمل ابي في شركة الارامكو يفرض غيابه عن البيت معظم أيام الأسبوع، فقد كنتُ المكلف بشراء السمك أو اللحم يوميا قبل أن تعم الكهرباء البلد ويقتني الناس الثلاجات ليخنزوا فيها اطعمتهم التي لا تحتفظ بصلاحيتها إلا من خلال التبريد، فكنت يوميا وقبل الذهاب للمدرسة أقوم بواجبي في الذهاب إلى السوق في موقعها بحي الشريعة لشراء الطعام. ولا أتذكر في يوم من الأيام ان وبختني امي لأني جلبت للبيت سمكاً غير صالح، أو إني عجزت عن شراء طعام غدائنا لأن المبلغ الذي اعطتني امي إياه لم يكفي لدفع قيمته، فقد كانت الأسعار تناسب كل الميزانيات، وهذه كانت احدى خصائص سوق القطيف، التي نمت وكبرت لتصبح واحدة من أكبر أسواق السمك في الخليج والأكبر في المملكة، يرتادها يوميا مئات المتسوقين بالمفرق والجملة من القطيف ومن خارجها مع كبر السوق وارتفاع حجم المبيعات فيها يوميا وبحكم بقائها في وسط المدينة، كان لا بد من نقلها من موقعها لموقع جديد أوسع وأكبر ولا يسبب ازعاجا لسكان الحي الذي تقع فيه السوق. وقد قامت البلدية ببناء سوقاً جديدة على الساحل بقرب المرفأ ليكون البديل المناسب للسوق القديمة، كي تحافظ السوق على مكانتها ومركزها التجاري وان تستمر كمصدر لعمل مئات السعوديين كما كانت من قبل.

الامر المستغرب ان السوق التي تحتوي على 86 محل موزعة على ثلاث ممرات كبيرة، ليس بها إلا محلين للتنظيف والتقشير محدودي المساحة، بحيث لا يمكن ان يعمل فيها كحد أقصى أكثر من أربعة عمال في وقت واحد.