masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل تقبل صلاة الزاني

Wednesday, 31-Jul-24 02:43:55 UTC
يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً. إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيماً. ص282 - كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية - هل تقبل صلاة الزاني بعد زناه - المكتبة الشاملة الحديثة. ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متاباً) [سورة الفرقان، الآيات 68 ـ 71]. اقرأ أيضًا: هل يعاقبنا الله بعد التوبة دليل السُنة على قبول توبة الزاني دون إقامة الحد في جميع الأمور الدينية تجد أن الأدلة القرآنية تتفق مع الأحاديث النبوية، وهذا ما يؤكد على صدق الإجابات التي تُذكر في الإجابات عن المسائل الدينية، فإذا لا تشتمل الإجابة على دليل ديني لم يكن لها أساسًا من الصحة، وهذا ما سوف نؤكده لكم في الإجابة عن السؤال هل تقبل توبة الزاني دون إقامة الحد.
  1. هل تقبل توبة الزاني دون إقامة الحد – جربها
  2. ص282 - كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية - هل تقبل صلاة الزاني بعد زناه - المكتبة الشاملة الحديثة

هل تقبل توبة الزاني دون إقامة الحد – جربها

مما يرضى الله هو الحرص على الصلاة، يقول الله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ [العنكبوت: 45] ، ولأن الله أعلم بما نصنع في السر والعلن لا بد أن نستحي منه ونعلم أنه يرانا في كل لحظة ونخشى أن يرانا على معصية، وفي الآية إشارة إلى فضل الصلاة والمحافظ عليها، وكيف أنها تساعد الإنسان على ترك المعاصي والتقرب إلى الله. كانت إجابة أهل العلم على سؤال السائل، بتعريفه إلى عقوبة وبشاعة هذه المعصية، وكيف أن الله يغضب من هذا الفعل، ثم أن عليه الإسراع والتوبة إلى الله، والتوقف الفوري عن فعل ما يغصب الله ويجلب سخطه. ثم إن الإنسان حتى ولو كان عاصيا ليس عليه ترك الصلاة، فهذا مدخل من مداخل الشيطان التي تساعد الإنسان على الاستمرار في فعل المعاصي والذنوب، كما أن ترك الصلاة صورة من صور الكفر والشرك بالله، ففي الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما رواه جابر بن عبد الله: " بَيْنَ العبدِ وبَيْنَ الكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ وبَيْنَ العبدِ وبَيْنَ الشِّرْكِ تَرْكُ الصَّلاةِ" ، لذلك على الإنسان أن يحرص على الصلاة رغم المعاصي، وأمر قبول الصلاة أو لا يعلمه الله وحده.

ص282 - كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية - هل تقبل صلاة الزاني بعد زناه - المكتبة الشاملة الحديثة

وهذا يدل على أن الزاني لم تقبل دعوته لأن الزنا من الكبائر وهذه الكبائر لا يقبل بسببها الدعوة، وتعتبر حائل يحول بين العبد وربه، حتى يطهر قلبه، ويتطهر من كبائره بالتوبة الصادقة. هل يعاقب الزاني التائب في الآخرة؟ أجمع غالبية أهل العلم على أن الزاني الذي عوقب على هذا الذنب في حياته الدنيا، لا يعاقب في آخرته، إذ أن عقاب الدنيا هو بمثابة الكفارة، والذي يزني وهو مستور وتاب بدون أي معاقبة لهذا الحد فان التوبة حينها تجب ما كان من قبل. وكل هذا يتضح من خلال قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تسرقوا, ولا تزنوا, ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفي منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه). اقرأ أيضاً: دعاء الاستغفار من الزنا مكتوب هل في المنزلة يستوي العاصي التائب مع المطيع غير زاني؟ وللإجابة عن هذا السؤال، علينا القول أنه من الأمور التي اختلف فيها العلماء على قولين كما يلي: 1ـ الرأي الأول طائفة قالت أن الذي لم يعصي الله هو أفضل من العاصي التائب الى الله، وهذا يرجع لبعض الاستثناءات مثل أن المطيع من أفضل الخلق عند الله، كما أن المطيع سابق العاصي من حيث طاعته لربه والسير على نهجه، والله أعلى وأعلم.

2- والخلوة بمن كان أجنبياً عنك ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يَخلُوَنَّ رجلٌ بامرأة إلا مع ذي محرم) رواه البخاري ( 3842) 3- وإياك الاختلاط بمن لا يحل لك ، فإن الزنى لم يحصل إلا نتيجة لذلك ، وعليك أن تستجيبي لداعي نفسك اللوامة ولا تلتفتي إلى وسوسة الشيطان وتزيناته وتهوينه من هذه الجريمة ، فلقد أقسم الشيطان بعزّة الله على إغواء بني آدم. قال تعالى: ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِين َ* إلا عبادك منهم المخلصين) سورة ص / 82 ، فقد ظفر منك الشيطان بهذا. ثم إنه لم يقنع بوقوعك في بل إنه يسعى إلى خلودك في النار والعياذ بالله ، وذلك بتزيَّن لك ترك الصلاة بهذه الحجة الواهية. إنَّ ترك الصلاة كفر بالله في صحيح مسلم عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ) الإيمان / 116 ، وقال صلى الله عليه وسلم: ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه الترمذي الإيمان / 2545 ، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم ( 2113). فعليك بالإكثار من الاستغفار ، والتوبة والدعاء ، والمحافظة على الصلوات والإكثار منها ، واحرصي على الخشوع فيها لأن الله تعالى يقول: ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) العنكبوت /45 ، وقال تعالى: ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ) سورة هود / 114 ، وعليك أن لا تستثقلي التوبة أو تشعري بأن الله عز وجل لن يتوب عليك فالشيطان حريص على أن يزرع اليأس والقنوط في قلبك.