Last updated أبريل 15, 2018 جربتي مع الحمل بتوأم ليستفيد منها الجميع،تجربة الحمل مختلفة ومقلقة إلى حد ما بالنسبة للكثير من النساء،وعندما يتعلق الأمر بحمل التوأم فإن القلق يكون مضاعف. تجربتي مع الحمل بتوأم تجربتي مع الحمل بتوأم ليستفيد منها الجميع،تجربة الحمل مختلفة ومقلقة إلى حد ما بالنسبة للكثير من النساء،وعندما يتعلق الأمر بحمل التوأم فإن القلق يكون مضاعف. وتشير الدراسات أن نسبة 5% من جميع حالات الحمل تكون حمل بتوأم و أن 90% من حالات حمل التوأم تكون ثنائية و 10% تكون ثلاثية،حتى لو لم يكن في عائلتك حالات مسبقة لحمل التوأم فلازالت لديك فرصة، ومن خلال تجربتي مع الحمل بتوأم يجب أن تتأكدي أن كل تجربة حمل تكون مختلفة عن غيرها و كلما زاد سن المرأة كلما زادت فرصتها في حمل التوأم. تجربتي مع الحمل بتوأم: أجرى موقع " طريقة " استطلاعاً لرأي بعض قراءه لعرض تجربتهم في حمل التوأم، وكانت تلك أبرز التعليقات التي شاركوها معنا: تقول إحدى السيدات بعد حوالي 20 يوم من اكتشاف حملها عانت من آلام أسفل البطن و الظهر و أنها شكت في حملها بالتوأم وفي بداية الشهر الثاني أكد لها الطبيب حملها بالتوأم وأنها لا تستطيع وصف مدى سعادتها بهذه التجربة.
كذلك يحدث في التوأم المتماثلة أحادية المشيمة حالة تسمى بتأخر النمو داخل الرحم الانتقائي (selective IUGR) ينمو أحد التوأمين جيدًا بينما لا ينمو الآخر نموًا كبيرًا. حالة أخرى تحدث للتوأم المتطابقة تسمى متلازمة التروية الشريانية المزدوجة المعكوسة هذه المتلازمة نادرة الحدوث (1 لكل 20000-40000). يضخ قلب أحد التوأمين الدم للآخر والآخر دون قلب ولا يعيش بعد الولادة. إذا كانت التوأم المتماثلة أحادية المشيمة وفي كيس واحد فإن الحبل السري لأحدهما قد يلتف على الآخر مما يتسبب في قطع الشريان الحيوي لأحدهما أو كلاهما. كمية السائل الأمنيوسي غير المتكافئة فينتج عن التوأم ذو إمداد الدم القليل كمية سائل أمنيوسي قليلة وتسمى هذه الحالة قلة السائل السلوي (Oligohydramnios). هذه الحالة تقلل حركة الأجنة و حجم المثانة، وإذا زاد تدفق الدم للأجنة تنتج كمية كبيرة من السائل الأمنيوسي (Polyhydramnios)، ويؤدي ذلك إلى تضخم المثانة وفشل عضلة القلب. مخاطر الحمل بتوأم في كيسين التوأم المتطابق قد يكون له نفس المشيمة وكيس لكل واحد من الأجنة. كذلك تتشابه بعض المخاطر مع مخاطر الحمل في كيس واحد، مثل: متلازمة نقل الدم وتسلسل فقر الدم وتأخر النمو ومتلازمة التروية الشريانية المزدوجة المعكوسة.
كم هو شيء مبهج أن تحملي بتوأم و كم هي مسؤولية كبيرة أيضاً... و السؤال الذي قد يختر في بالك هل يمكن أن ألد ولادة طبيعية في هذه الحالة؟ الولادة الطبيعية في حالة الحمل بتوأم تطلب توافر شروط معينة و انتفاء وجود مشكلات معينة اعرفيها من النقاط التالية: بالنسبة للتوأم المتطابق فالأفضل هي الولادة القيصري لتجنب حدوث تعقيدات صحية أثناء الولادة أما بالنسبة للتوأم الغير متطابق فيمكن أن تخططي لولادة طبيعية. وضع الطفل الأول يحدد الموقف، فاذا كانت مؤخرته هي التي في وضع النزول و ليست رأسه فان الولادة القيصرية هي الحل. حجم الأجنة ، فاذا كان الأول أصغر حجماً بكثير من الثاني فان الولادة القيصرية هي الحل أيضاً. حتى في حالة التخطيط لولادة طبيعية فضعي في اعتبارك أن احتمال الولادة القيصرية قائم. من الممكن أن تلدي الطفل الأول طبيعياً و لكن تلدي الثاني ولادة قيصرية نتيجة مشكلات أثناء الولادة. يرى بعض الباحثون في فرنسا و أيرلندا أن الولادة الطبيعية أأمن للحامل في توأمين و لكن في حالة انتفاء أياً من الأسباب السابقة و أن الأم استطاعت أن تنهي الاسبوع 34 بأمان فيمكن للأم أن تلد ولادة طبيعية. [اقرأي أيضا: تعرفي على العلامات الأولى للولادة الطبيعية] الأهم دائماً في فترة الحمل هو المواظبة على تناول الأطعمة الصحية و الامتناع عن النيكوتين و الكافيين، ممارسة الرياضة أيضاً مهمة عندما يسمح لكي الطبيب.