masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل

Monday, 29-Jul-24 14:56:14 UTC

العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل، إن التنبؤ بما ستكون عليه حياتك في المستقبل لا يمكن أن يقتصر على شيء محدد لأنه يلهم الخيال ويوصله إلى أقصى حدوده،فلو فكّر الإنسان في سيارة المستقبل مثلًا ربما كانت سيارة متعددة الاستخدامات، قد تكون سيارة قابلة للطيران والغوص وقابلة إلى أن تتحول على شكل دراجة مثلًا، أما الحياة في الشارع فلا بدّ أنّها ستشهد نقلة نوعية كبيرة، بما يكفي حتى لا تضطر للسير في الشوارع الدنيوية ، كل أنماط الحياة يمكن أن تتغير، يصبح من الممكن الوصول إلى وجهتك حتى بالسير في شارع مع ممرات تتحرك في اتجاه معين كل شيء يتم عبر الإنترنت ولا يحتاج أحد للذهاب إلى العمل. مع اختراع العديد من التقنيات لعلاج الأمراض بالإضافة إلى تمكين زراعة الأعضاء المختلفة باستخدام الخلايا ، فإن طب المستقبل سيشهد تطورات هائلة وسيكون وجود بعض الأمراض جزءًا من ماض لا عودة، يمكن للخلايا والأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة مثل الفشل الكلوي وفشل القلب والفشل الكبدي وأمراض القرنية أن تؤدي جميعها إلى حياة طبيعية جدًا مما يسهل استبدال عضو في الجسم بآخر، إنه يتطلب وجود متبرع، ومن المرجح أن يختفي مرض السكري تمامًا مثل أي مرض آخر، وهو بحد ذاته مثير ويجلب الفرح والسعادة.

العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل - موقع المقصود

وفيها نشأت حركة شيعيّة إسلاميّة تحت شعار «حزب الله». اولاً: فرنسا – لبنان والكيانيّة: 1- إن العلاقات الخاصة بين فرنسا ولبنان ليست أمراً جديداً ولا طارئاً. إنها حقيقة تاريخيّة تمتد على مئات السنين وتكلّلت بإعلان لبنان الكبير عام 1920 بنشاط القوى الاستقلالية اللبنانيّة، في مقدّمتها وعلى رأسها المثلث الرحمة البطريرك الياس الحويّك. 2- ومذاك الى اليوم.. وغداً تبقى فرنسا معنيّة بمصير لبنان الدولة. وأبعد وأهم من ذلك لبنان الكيان. ذلك ان الصراع كان ولا يزال يدور حول محور أساسي وهو الكيانيّة اللبنانيّة ومدى مشروعيّتها الجغرافيّة والتاريخيّة، ومدى مساهمة فرنسا الفاعلة في تحقيق هذه الكيانيّة. 3- كانت فرنسا، ولا تزال، تعتبر هذه الكيانيّة نقطة نفوذها ودورها في الشرق الأوسط. ولذا فإن حرصها على وطن الأرز هو في الوقت عينه، جزء من حرصها على مصالحها الاستراتيجيّة في المنطقة. وهذا الحرص يتمثَّل ويتفعَّل بحسب السلطة القائمة في باريس ورؤيتها لدور بلادها ومصالحها في المنطقة. ولبنان هو العنصر الدائم في هذه الرؤية! 4- ومن دون العودة الى أمثلة من التاريخ القديم، فإنّ التاريخ الحديث يقدّم لنا نموذجاً مع السلطة الحاليّة برئاسة السيد ماكرون حول جملة مبادئ وحوافز وأهداف أطلقها أمام القيادات اللبنانيّة وبموافقتها في قصر الصنوبر، واعتبر طرحه آنذلك بمثابة وثيقة وطنيّة، على اللبنانيين جميع اللبنانيين، استيعابها والعمل بها والتزامها في المرحلة القادمة باعتبارها طريق الخروج من الوضع المعقّد والمقفل الذي يعيش فيه اللبنانيون، وكان مبدأ الشمولية في المقاربة بما في ذلك الحوار مع «حزب الله» امتداداً لسياسة فرنسا الإقليميّة وعلاقتها بالحوار مع جمهورية ايران الاسلاميّة!
5- ظلت طروحات الرئيس ماكرون لإصلاح الوضعيّة اللبنانيّة بمثابة حبر على ورق مع ما فيها من أفكار تلامس جوهر المسألة اللبنانيّة، لأنها اصطدمت بجدار سميك يمنع من تنفيذها وانجاحها هو جدار «حزب الله» وهيمنته على الوضعيّة اللبنانيّة، وصارت السياسة الفرنسية «الماكرونية» أمام مأزق المثل الفرنسي القائل: (réconcilier l›inconciliable) أي التوفيق بين ما ليس متوافقاً! وهو أمر صعب جداً إذا لم نقل مستحيلاً، وذلك أن استراتيجيّة إيران الاقليميّة تشكّل، بفعل ديناميّة ونشاط الحركات الشيعية، وعلى رأسها «حزب الله»، جزءاً بل قاعدة من استراتيجية إيران داخل العالم الاسلامي وفي العالم أجمع. بمعنى ٱخر، المسألة عند ايران واستطراداً «حزب الله»، ليست كما ظنها الفرنسيون مجرد تعديل في ميزان القوى، بل هي تغيير في مصير هذه القوى المتواجهة على ضفتي الخليج، وفي المنطقة، وفي العالم. 6- إنطلاقاً من هذا المعطى، يمكن القول، إن المبادرة الفرنسية تجاه لبنان كانت بمثابة مدخل الى الحل وليست هي الحل. والنتائج التي أعقبتها الى الآن تؤكّد صحة هذا الاستنتاج. ذلك ان القضيّة اللبنانيّة ليست مجرّد نوايا حسنة، بل هي قرارات استراتيجيّة جذريّة ومصيريّة وهو خيار يتجنّبه المصلحون!