السعوديه تكشف لاول مره مفاجأه كبيرة بداخل قبر الرسول ﷺ سبحان الله!! - YouTube
(أخرجه ابن حبان).
هناك روايتان لقصة أعرابي ذهب عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إحداهما اسنادها ضعيف ، والأخرى لا اسناد لها. ابدأ لك ذكر القصة ذات الإسناد الضعيف كما وردت من المصادركالتالي: أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِي زَمَنِ عُمَرَ ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَسْقِ لِأُمَّتِكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا ، فَأَتَى الرَّجُلَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ: " ائْتِ عُمَرَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُ أَنَّكُمْ مسْقِيُّونَ وَقُلْ لَهُ: عَلَيْكَ الْكَيْسُ ، عَلَيْكَ الْكَيْسُ "، فَأَتَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ فَبَكَى عُمَرُ ثُمَّ قَالَ: يَا رَبِّ لَا آلُو إِلَّا مَا عَجَزْتُ عَنْهُ. ما هي قصة الأعرابي الذي زار قبر الرسول صل الله عليه وسلم - أجيب. وهي قصة ذات إسناد ضعيف، لا يحتج بها، رغم انها وردت في كتاب التاريخ الكبير للبخاري. القصة الأخرى هي التالية: قام عمر بن الخطاب ذات يوم من أيام العشر الأواخر من رمضان بزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فانتبه لأعرابي يقف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فوقف أمير المؤمنين عمر بن الخطابب رضي الله عنه يراقب الأعرابي من بعيد، ويستمع له دون علم الأعرابي بوجوده.
لم يمضي الكثير من وقت وقوف عمر رضي الله عنه، حتى بدأ الأعرابي مناجاته لرب العالمين وهو أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وبدأ الأعرابي مناجاته لله سبحانه بقوله:" اللهم هذا حبيبك، وأنا عبدك، والشيطان عدوك، فإن غفرت لي سُرّ حبيبك، وفاز عبدك، وحزن عدوك، وإن لم تغفر لي حزن حبيبك، ورضي عدوك، وهلك عبدك". من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم عند القبر. ثم تابع الأعرابي مناجاته قائلاً:" اللهم إن كرام العرب إذا مات فيهم سيد اعتقوا عبيدهم أمام قبره، وهذا سيد العالمين (يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم) مات، فاعتقني من النار عند قبره". وعندما سمع هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بصوت مرتفع:" الله إني أدعوك بما دعى هذا الأعرابي" وبكى حتى اخضلت لحيته. فانتبه الأعرابي لوجود عمر رضي الله عنه، وقال بعد وهلة:" أبكي يا أمير المؤمنين، وأنت من أنت"، وما كان لعمر رضي الله عنه، إلا أن أعاد الدعاء له وللأعرابي ولجميع أبناء أمة محمد بالعتق من النيران. المصدر إسلام سؤال وجواب