الإستفراغ و الإسهال هما أمراض تصيب معظم البشر ، و لكن بالأخص فإنها تصيب الأطفال و كبار السن ، و يرجع ذلك إلى عدد من الأسباب المختلفة و التي يجب توخي الحذر منها ، فالإستفراغ هو خروج الطعام من المعدة بصورة قوية من الفم ، و يعني القيء ، و من الممكن أن تكون لا إرادية أو إرادية حسب الشخص ، و يمكن التحكم بها و وقفها قدر المستطاع و لكن هناك أوقات يصعب إيقافها ، أما الإسهال فهو عبارة عن خروج البراز من فتحة الشرج على هيئة براز رخو ، و غالبا ما يصاحبه تقلصات و ألم في البطن ، و تختلف أنواعه و و مدى شدته حسب الحالة ، و له الكثير من الأسباب و التي تصيب الإنسان و يجب التعرف عليها أيضا لتوخي الحذر منها. أسباب الاستفراغ 1- حدوث مشكلة في الجهاز الهضمي ، و الذي أدى إلى تهيج المعدة ، و منها انسداد في الأمعاء ، أو شللها ، أو التهاب المرارة ، أو البنكرياش ، أو التهاب الأمعاء ، أو قرحة في المعدة أو الأمعاء ، أو التهاب في الكبد ، كل هذه الأمراض تؤدي إلى الاستفراغ. علاج الاسهال والاستفراغ عند الكبار ومحو الأمية في. 2- الإصابة بتسمم غذائي ، أو احتشاء عضلة القلب و الشقيقة البطنية ، أو التهاب الغدة الدراقية ، أو من مرد أديسون. 3- الحمل أيضا من أهم أسباب الاستفراغ ، حيث أنه تعمل الهرمونات على إرخاء صمام المعدة ، مما يجعله من السهل خروج الطعام من المعدة.
وينبغي ألا يأكل بعد القيء ولا يشرب لمدة ساعتين أو نحوها ، ويتدرج بعدها بالأكل يبتدئ بالسوائل الفاتره ، ويمتنع عن أكل كل غليظ عسر الهضم ، وليختار من الطعام ما هو جيّد الجوهر سريع الهضم ، وأما اللذع الشديد الباقي في المعدة فيدفعه شرب المرقة الدسمة السريعة الهضم مثل مرق الدجاج. ماهو علاج الاسهال والاستفراغ - استشاري. ومن منافع القيء:أولى ما يستعمل فيه القيء الأمراض المزمنة العسيرة كالاستسقاء والصرع والمالنخوليا(الجنون) والجذام والنقرس وعرق النسا. وكان أبقراط وهو أشهر الأطباء في زمانه يأمر باستعمال القيء في الشهر يومين متواليين ليتدارك الثاني ما قصر وتعسر في الأول ويخرج ما يتحلب إلى المعدة ، وأبقراط يضمن معه حفظ الصحة. والقيء يستفرغ البلغم والمرة وينقي المعدة والأمعاء من المرار والأنزيمات التي تنصبّ إليها وتفسد طعامه فــإذا تقدمه القيء ورد طعامه على نقاء ويذهب نفور المعدة عن الدسومة وسقوط شهوتها الصحيحة واشتهاءها الحريف والحامض ، ومن فوائده أنه يذهب الثقل العارض في الرأس ويجلو البصر ويدفع التخمة وينفع من ترهل البدن ومن القروح الكائنة في الكلي والمثانة وهو علاج قوي للجذام ولرداءة اللون والصرع واليرقان والرعشة والفالج وهو من العلاجات الجيّدة لأصحاب القوباء ا.
[٧] زيت النعناع العطري: يحتوي زيت النعناع على مادة المنثول، والتي تخفف من آلام البطن المرافقة للإسهال، كما تساعد على تخفيف أعراض القولون العصبي. حيث أثبتت دراستين تم نشرهما في مجلة أمراض الجهاز الهضمي والعلوم (Digestive Diseases And Sciences) ومجلة ميمينسينغ الطبية (Mymensingh Medical) أنه يتم إفراز زيت النعناع المغلف بشكل مستمر داخل الأمعاء الدقيقة. [٨] [٩] إذ يمكن استخدام قطرة واحدة من زيت النعناع العطري الغذائي ومزجها مع كوب واحد من الماء الدافئ وشرب الخليط من مرة إلى مرتين يومياً. الزنجبيل: يمكن أنّ يساعد مستخلص الأسيتون المتواجد في الزنجبيل على تخفيف الإسهال الناتج عن السيروتونين ، وهذا ما تم إثباته في دراسة نشرت في مجلة الجمعية الصيدلانية اليابانية. كيفية علاج الاسهال عند الكبار طبيا وطبيعيا في أسرع وقت وأسبابه - موسوعة. [١٠] حيث يمكن تحضير شاي الزنجبيل من خلال غلي القليل من شرائح الزنجبيل مع كوب من الماء وتركة لفترة حتى ينضج. ويمكن تناول الخليط من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً. الشاي الأخضر: يتميز الشاي الأخضر بفوائده العديدة ومن ضمنها قدرته على معالجة الإسهال. [١١] وذلك من خلال نقع ملعقة واحدة صغيرة من الشاي الأخضر في كوب واحد من الماء الساخن لمدة تتراوح ما بين (5-7) دقائق، من ثم تصفيته وشرب الشاي مرة إلى مرتين يومياً.