لن يفهمَ حركةَ التاريخ وما يصيب أهل الحق من ابتلاء ثم تكون لهم العاقبة، وما يصيب أهل الشرّ من المَحقِ والإذلال ولو بعد حين، لن يفهمها من يجهل هذه السنة، ولا تسقط الأمم ويُمحى اسمها من التاريخ إلا بعد نكوبها عن تلك السنن التي سَنَّها الله سبحانه لحكمة بالغة. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة هود - الآية 49. وقد تكرَّرَ ذكر نصر الله للحق والمحقين والأنبياء والمرسلين، وان العاقبة لهم، بعد الابتلاء والصبر { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ} [الصافات: 171-172]، وقال تعالى { كَتَبَ اللَّـهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} وجاء في الحديث « وكذلك الأنبياء تبتلى ثم تكون لهم العاقبة ». هذه السنَّة يجب أن يتعقَّلَها المسلمون لأن ضعاف العقول يتعلَّقون بالظاهر الحاضر دون وعي لمصير تلك المظاهر، ودون وعي لمآلاتها أخيرا. إن عامَّة الناس تعرف مصير الأمور بعد فوات الأوان، فقوم قارون تمنّوا مكانه بالأمس ثم ندموا على هذا الفعل بعد هلاكه، وفي واقع الحياة وواقع التاريخ فإنه ما من عمل أو فكرة مرذولة إلا وتنال عقابها أو زوالها إن آجلا أو عاجلا، ولا توجد هزائم غير مستحقة لأنها السنن العادلة التي لا تظلم أحدا، "وقد يستطيع الخونة الإساءة إلى غيرهم ردحا من الزمن غير أن القضاء الحكيم يتربص بهم" (2)، وكما يقول الحكماء: "تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت ، وتستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت، ولكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت".
والعاقبة للتقوى أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم - أَيُّهَا النَّاسُ - وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُوهُ ﴿ وَاعلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ ﴾.
لمن آلمه ظلم الظالمين ثم لم يجد سبيلاً ولا معيناً للانتصاف لمظالمه منهم نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ اجعلها أيها المسلم شعارك أينما كنت وحيثما حللت وتوجهت تفلح بإذن رب العالمين
center] لمن يستبطئ النصر والفرج والفتح ثم بدت عليه علامات الانهيار والاستسلام والركون إلى الظالمين نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ . لمن تتكالب عليه العِدَى وتتناوشه سهام الظالمين والمنافقين من كل حدب وصوب نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ . والعاقبة للتقوى. لمن يستوحش من الغربة وقلة الأعوان والأنصار ويرى من الناس نفوراً من الحق نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ . لمن لم يترك الحق له صاحباً نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ . لمن يستوحش طول الطريق الموصل إلى الحق والنجاة وتضعف نفسه عن المواصلة وإتمام المسير ومقاومة التحديات ثم أن نفسه تحمله على التماس طرق قصيرة ملتوية ما أنزل الله بها من سلطان نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ . لمن يجد في نفسه ضعفاً ثم هي تحمله على مداهنة الطغاة الظالمين والركون إليهم، وإطرائهم نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ . لمن أصابته رهبة وخشية من قوة الطغاة الظالمين وجندهم وظن أن لا قائمة للحق وأهله تجاه قوتهم نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ .
قال الإمام المراغي: والعاقبة الحسنى لمن يتقون الله ويراعون سننه فى أسباب إرث الأرض باتحاد الكلمة والاعتصام بالحق وإقامة العدل والصبر على الشدائد والاستعانة بالله لدى المكاره، ونحو ذلك مما هدت إليه التجارب ودلت عليه الشرائع. والخلاصة، إن الأمر ليس كما قال فرعون، بل القهر والغلبة لمن صبر واستعان بالله، ولمن وعده الله تعالى توريث الأرض ونحن الموعودون بذلك، ولكن بشرط أن نقيم شرعه ونسير على سننه فى الخلق[4]. شبهة وردُّها! : وهنا شبهة رائجة ردَّ عليها بكلام ثمين قيِّم عالم في منزلة ابن القيم ، وقد أوردتُ كلامه على طوله لأهميته: نذكر هاهنا نكتة نافعة، وهى: أن الإنسان قد يسمع ويرى ما يصيب كثيرا من أهل الإيمان فى الدنيا من المصائب، وما ينال كثيرا من الكفار والفُجَّار والظلمة فى الدنيا من الرياسة والمال، وغير ذلك، فيعتقد أن النعيم فى الدنيا لا يكون إلا للكفار والفُجّار، وأن المؤمنين حظهم من النعيم فى الدنيا قليل، وكذلك قد يعتقد أن العزة والنصرة فى الدنيا قد تستقر للكفار والمنافقين على المؤمنين، فيقول: أنا على الحق، وأنا مغلوب، فإذا ذُكِّر بما وعده الله تعالى من حسن العاقبة للمتقين والمؤمنين، قال: هذا فى الآخرة فقط.
الثاني: أن يكون من بطاقة الائتمان، وهي نوعان: إسلامية، وتقليدية. فإن كانت بطاقة إسلامية - أي أنها لم تتضمن شرطاً ربوياً، ولا معاملة فاسدة - فكذلك هو تبرع صحيح لا إشكال فيه؛ لأنه استدانة بطريق القرض الحسن، أو هو جزء مما ملكه بمعاملة تجارية جائزة، إن كانت مغطاة بعقد مرابحة ونحوها. فإن كان ببطاقة ائتمانية تقليدية - أي أنها تضمنت فائدة أو شرطاً ربوياً - فإن التبرع بهذا النوع أو الصدقة لا يحل شرعاً؛ لأن شرط الصدقة أن تكون من الحلال الطيب، فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً كما صح به الحديث، ويصح لمن تبرع له بها أن يأخذ من غير سؤال، لأنه لا يعلم مصدره، وليس مكلفاً أن يبحث عما جاءه. الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. الثالث: أن يكون عن طريق أرصدة الاتصالات؛ فهو إما أن يكون من رصيده المدفوع مقدماً، وهذا لا إشكال فيه، لكونه يقتطع فوراً ويسلم إلى الجهة المتبرع لها. أما إن كان عن طريق الدفع على الفاتورة، فإن هذا التبرع يعتبر قرضاً من الاتصالات تدفعه عنه، ثم تستوفيه عند سداد الفاتورة، وتكسب جراء ذلك رسوماً محددة، ولولا هذه الرسوم ما سهَّلت عملية التبرع عن طريقها ولا قدمته باسمه، فكان قرضاً جر نفعاً وهو ربا؛ لحديث علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «كل قرض جر منفعة فهو ربا»، وهو قاعدة مطردة مجمع عليها، فيحرم على الاتصالات فعله، والطريق الصواب في ذلك ألا تأخذ رسوماً على ما تقدمه من قرض على الفاتورة، كما ينبغي ألا تأخذ رسوماً عن البطاقة المدفوعة مقدماً أيضاً؛ ليكون كل ذلك مساهمة مجتمعية منها، فذلك خير لها ديناً ودنيا.
وفئات المستفيدين من الضمان. كيفية التبرع من خلال منصة إحسان تبرع عبر منصة التبرع. تم تسجيل الدخول منصة إنسانية. يختار المستخدم طريقة التبرع "Text Message Donation". يتم أيضًا الاختيار بين أيقونات التبرع المختلفة ، ومن الممكن اختيار تبرع سريع. يختار طريقة الدفع باتباع الخطوات. بالإمكان الإتصال على رقم المنصة للإستعلام 8001247000.. تم تسجيل الدخول منصة التبرع الخيرية. يمكن التبرع واختيار التبرع من خارج المملكة عن طريق اختيار ايقونة التسجيل وتحديد الناقل والجمعية. كما يمكن مراجعة طرق الزكاة واختيار إحداها ثم تحديد نظام الدعم. كيفية التبرع برسالة نصية بإرسال الرقم 40 إلى 5005 يتم التبرع بمبلغ 40 ريال لمرة واحدة. التبرع عن طريق الرسائل النصية الواردة من. بإرسال الرقم 50 إلى 5005 يتم التبرع بمبلغ 50 ريال لمرة واحدة. بإرسال الرقم 100 إلى 5005 يتم التبرع بمبلغ 100 ريال لمرة واحدة. كيف أستفيد من تبرعات مؤسسة إحسان؟ يجب أن يكون المواطن مسجلاً لدى جمعية خيرية ضمن إقامته الجغرافية ، وهذه المنصة معترف بها من قبل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. تقوم الجمعية بإيداع اسم المحتاج ونوع المساعدة التي يحتاجها على منصة إحسان. يختار المتبرع كيفية التبرع (اختر اسم الشخص المحتاج ونوع التبرع – أرسل رسالة نصية للتبرع).
1- مراجعة البنك وطلب نموذج استقطاع شهري او امر مستدام. 2- الاستقطاع الشهري عن طريق موقع البنك علي الانترنت. ملحوظة: نأمل ارسال رسالة عند المساهمة علي جوال 0500021212 1- ادخل بطاقتك واختر اللغة وادخل الرقم السري. 2- من قائمة الاختيار اختر تحويل. 3- اختر نوع التحويل (حساب في نفس البنك). 4- حدد المبلغ. 5- ادخل رقم حساب الجمعية وفقا للقائمة الموجودة في ارقام الحسابات. 6- ستظهر شاشة امامك للتاكد من اسم الجمعية ورقم الحساب والمبلغ الذي تريد تحويله. اضغط علي نعم لتتم العملية بنجاح. 1- الاتصال علي هاتف البنك. 2- اتبع إرشادات الدليل حسب الهاتف 3- اختر خاصية التحويل من حساب لحساب في نفس البنك. التبرع عن طريق الرسائل النصية المحذوفة. 4- اختر رقم الحساب المحول منه ثم اختر رقم الحساب المحول اليه حسب القائمة. 5- ادخل المبلغ المراد تحويله ثم اضغط علي زر المربع # 6- لتأكيد العملية اضغط الرقم 1 رقم الهاتف الجزيرة 8002440505 الراجحي 8001246666 الأهلي 8002443333 1- ادخل علي موقع البنك حسب القائمة الموجودة في ارقام الحسابات. 2- اختر الانترنت المصرفية ثم اختر دخول. 3- اختر الاوامر المستديمة (بالنسبة لشركة الراجحي يجب التبرع اول مرة عن طريق الصراف الالي).