masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق

Wednesday, 10-Jul-24 23:35:45 UTC

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ قوله تعالى {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين} أي عبثا وباطلا؛ بل للتنبيه على أن لها خالقا قادرا يجب امتثال أمره، وأنه يجازي المسيء والمحسن أي ما خلقنا السماء والأرض ليظلم بعض الناس بعضا ويكفر بعضهم، ويخالف بعضهم ما أمر به ثم يموتوا ولا يجازوا، ولا يؤمروا في الدنيا بحسن ولا ينهوا عن قبيح. وهذا اللعب المنفي عن الحكيم ضده الحكمة. الأنبياء الآية ١٨Al-Anbya:18 | 21:18 - Quran O. قوله تعالى {لو أردنا أن نتخذ لهوا} لما اعتقد قوم أن له ولدا قال {لو أردنا أن نتخذ لهوا} واللهو المرأة بلغة اليمن؛ قاله قتادة. وقال عقبة بن أبي جسرة وجاء طاووس وعطاء ومجاهد يسألونه عن قوله تعالى {لو أردنا أن نتخذ لهوا} فقال: اللهو الزوجة؛ وقال الحسن. وقال ابن عباس: اللهو الولد؛ وقاله الحسن أيضا. قال الجوهري: وقد يكنى باللهو عن الجماع. قلت: ومنه قول امرئ القيس: ألا زعمت بسباسة اليوم أنني ** كبرت وألا يحسن اللهو أمثالي وإنما سمي الجماع لهوا لأنه ملهى للقلب، كما قال: وفيهن ملهى للصديق ومنظر الجوهري: قوله تعالى {لو أردنا أن نتخذ لهوا} قالوا امرأة، ويقال: ولدا.

  1. الأنبياء الآية ١٨Al-Anbya:18 | 21:18 - Quran O

الأنبياء الآية ١٨Al-Anbya:18 | 21:18 - Quran O

ومن ذلك: الوعظ لعموم الناس في أوقات المواسم والعوارض والمصائب، بما يناسب ذلك الحال، إلى غير ذلك مما لا تنحصر أفراده؛ مما تشمله الدعوة إلى الخير كله، والترهيب من جميع الشر. ثم قال -تعالى-: "وَعَمِلَ صَالِحًا" أي: مع دعوته الخلق إلى الله، بادر هو بنفسه، إلى امتثال أمر الله، بالعمل الصالح، الذي يُرْضِي ربه. "وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" أي: المنقادين لأمره، السالكين في طريقه، وهذه المرتبة، تمامها للصديقين، الذين عملوا على تكميل أنفسهم وتكميل غيرهم، وحصلت لهم الوراثة التامة من الرسل، كما أن مِن أشر الناس، قولًا مَن كان مِن دعاة الضالين السالكين لسبله. وبين هاتين المرتبتين المتباينتين اللتين ارتفعت إحداهما إلى أعلى عليين، ونزلت الأخرى إلى أسفل سافلين، مراتب لا يعلمها إلا الله، وكلها معمورة بالخلق "وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ" (انتهى كلامه *رحمه الله-). وإن المتأمل في تاريخ أمتنا الإسلامية يعلم علم اليقين أنها قد تمرض، لكنها لا تموت، وقد تغفو لكنها لا تنام، وقد تخبو لكنها لا تُطفأ أبدًا، وذلك بفضل الله -تعالى-، وبما منحها -سبحانه- من نور الوحي.

وكما تحدد الإطار الفكري للكيان الصحيح في المواجهة يتحدد الإطار الحركي، والإطار الأساسي لهذه الحركة هو التبليغ بالكلمة واستخدام القوة وقيام السلطة وبذلك يتحدد إطار الحركة الصحيحة التي تنشأ من خلالها العلاقة الجدلية الصحيحة مع الفكر. ومعنى هذا التحديد: أن أي كيان لا يتبنى أسلوب التبليغ وإقامة الحجة ورفع الالتباس وتصحيح المفاهيم وأسلوب المواجهة القوية الهادفة إلى إقامة السلطة الإسلامية.. أي كيان لا يتبنى هذه الأساليب يكون خارجًا عن إطار التحديد السياسي للحركة... أما ماورد عن قتادة في القرطبي فهو الذي يمثل أساساً تصورياً عاماً للتدافع ففي تفسير الآية: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} [الأنبياء:18] وهو قوله: "والحقّ كتاب الله القرآن، والباطل: إبليس، فيدمغه فإذا هو زاهق: أي ذاهب". طرفي الصراع هما الحق "القرآن" أمام الباطل "إبليس". الأنبياء18 وعلى ضوء ذلك نبدأ نبدأ مستعنين بالله سائلينه التو فيق في منتدى الفرق الضالة بكشف حقائق المذاهب الباطلة وتقييمها وختاماً اللهم ثبثنا على دينك.