masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله

Tuesday, 30-Jul-24 04:04:04 UTC

قال الزجاج: الدولة تكون للمسلمين على الكفار ، لقوله تعالى: ( وإن جندنا لهم الغالبون) وكانت يوم أحد للكفار على المسلمين لمخالفتهم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قوله تعالى: ( وليعلم الله الذين آمنوا) يعني: إنما كانت هذه المداولة ليعلم الله ( أي: ليرى الله) الذين آمنوا فيميز المؤمن من المنافق ، ( ويتخذ منكم شهداء) يكرم أقواما بالشهادة ، ( والله لا يحب الظالمين).

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 140

{إِن يَمۡسَسۡكُمۡ قَرۡحٞ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحٞ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُهَدَآءَۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (140) { إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} تسلية عمَّا أصاب المسلمين يوم أُحُد من الهزيمة بأن ذلك غير عجيب في الحرب ، إذ لا يخلو جيش من أن يغلب في بعض مواقع الحرب ، وقد سبق أنّ العدوّ غُلب. والمسّ هنا الإصابة كقوله في سورة [ البقرة: 214] { مستهم البأساء والضراء} والقَرح بفتح القاف في لغة قريش الجرح ، وبضمِّها في لغة غيرهم ، وقرأه الجمهور: بفتح القاف ، وقرأه حمزة والكسائي ، وأبو بكر عن عاصم ، وخلف: بضمّ القاف ، وهو هنا مستعمل في غير حقيقته ، بل هو استعارة للهزيمة الَّتي أصابتهم ، فإنّ الهزيمة تشبّه بالثلمة وبالانكسار ، فشبّهت هنا بالقرح حين يصيب الجسد ، ولا يصحّ أن يراد به الحقيقة لأنّ الجراح الَّتي تصيب الجيش لا يعبأ بها إذا كان معها النصر ، فلا شكّ أنّ التسلية وقعت عمّا أصابهم من الهزيمة. والقوم هم مشركو مكة ومن معهم. القرآن الكريم - التحرير والتنوير لابن عاشور - تفسير سورة آل عمران - الآية 140. والمعنى إن هُزِمتم يوم أُحُد فقد هزم المشركون يوم بدر وكنتم كفافاً.

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله "- الجزء رقم7

جملة: (لا تهنوا) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (لا تحزنوا) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (أنتم الأعلون) في محلّ نصب حال. وجملة: (كنتم مؤمنين) لا محلّ لها استئنافيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. أي: فلا تهنوا ولا تحزنوا... الصرف: (تهنوا)، فيه إعلال بالحذف، أصله توهنوا جرى فيه الحذف مجرى وجد ووصل في المضارع وزنه تعلوا. (الأعلون)، فيه إعلال بالحذف، حذف حرف العلّة الألف لمجيئه ساكنا قبل الواو الساكنة ثمّ فتح ما قبل الواو دلالة على الألف المحذوفة، وزنه الأفعون بفتح العين.. إعراب الآية رقم (140): {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)}. الإعراب: (إن) حرف شرط جازم (يمسس) مضارع مجزوم فعل الشرط و(كم) ضمير مفعول به (قرح) فاعل مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (مسّ) فعل ماض (القوم) مفعول به مقدّم منصوب (قرح) فاعل مرفوع (مثل) نعت لقرح مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه. الواو استئنافيّة (تي) اسم اشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب (الأيام) بدل من تلك تبعه في حال الرفع (نداول) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم، و(ها) ضمير مفعول به (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (نداول)، (الناس) مضاف إليه مجرور الواو عاطفة اللام للتعليل (يعلم) مضارع منصوب ب (أن) مضمرة بعد اللام (اللّه) فاعل مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (آمنوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ... إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله. والواو فاعل.

ان يمسسكم قرح فقد مس - الطير الأبابيل

فهذه الوقائع الكبيرة، الحروب الكبيرة التي تقع في كل مرة، ينكشف الناس، ويتميز الصف، ويتمحص، فلولا هذه الشدائد لما عُرف ذلك، ولبقي الناس في حال من الدِعة والسلامة والعافية، ولا يظهر الدخيل من الأصيل، لكن تقع وقائع كبار، واعتبر هذا إلى يومنا هذا، حينما تقع الوقائع الكبار تجد التميز يحصل، والتمحيص يظهر، فيخرج من الصف الدخل والدخيل، ومن لا يكون من أهل الصدق والثبات. كذلك أيضًا هذا يدل على أن ما يقدره الله  على الناس من المكاره أن هذه لحِكم بالغة؛ ولهذا فإن سؤال من لا يقين له: لماذا يا رب؟ لا محل له، لا موضع لهذا السؤال، لماذا يا رب؟، لماذا يقع هذا كله؟! يقع لحِكم عظيمة تخفى على كثير من الناس.

تفسير سورة آل عمران الآية 140 تفسير السعدي - القران للجميع

(إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (١٤٠) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (١٤١)). [آل عمران: ١٤٠ - ١٤١]. (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ) أي: إن كنتم قد أصابتكم جراح وقتلٌ منكم طائفة، فقد أصاب أعداءكم قريب من ذلك من قتل وجراح. كما قال تعالى (وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً). إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله "- الجزء رقم7. • ومعنى الآية: إن يمسسكم قرح يوم أحد فقد مسهم يوم بدر، وهو كقوله تعالى (أَوَ لَمَّا أصابتكم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أنى هذا). • قال ابن عاشور: الآية تسلية عمَّا أصاب المسلمين يوم أُحُد من الهزيمة بأن ذلك غير عجيب في الحرب، إذ لا يخلو جيش من أن يغلب في بعض مواقع الحرب، وقد سبق أنّ العدوّ غُلب. • قال الشنقيطي: المراد بالقرح الذي مس المسلمين هو ما أصابهم يوم أحد من القتل والجراح، كما أشار له تعالى في هذه السورة الكريمة في مواضع متعددة كقوله (وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الموت مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ).

القرآن الكريم - التحرير والتنوير لابن عاشور - تفسير سورة آل عمران - الآية 140

موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.

الواو استئنافيّة السين حرف استقبال (يجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الشاكرين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء. جملة: (ما محمّد إلّا رسول) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (خلت... الرسل) في محلّ رفع نعت لرسول. وجملة: (إن مات... ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (قتل... ) لا محلّ لها معطوفة على مات. وجملة: (انقلبتم.. ) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء. وجملة: (من ينقلب... ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة- أو استئنافيّة. وجملة: (ينقلب... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). ان يمسسكم قرح. وجملة: (لن يضرّ اللّه) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (سيجزي اللّه... الصرف: (محمّد)، اسم علم مشتق من الحمد على وزن اسم المفعول من (حمّد) الرباعي وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشددة. البلاغة: 1- في قوله تعالى: (وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ) فن القصر وهو في اللغة الحبس، وفي الاصطلاح تخصيص أحد أمرين على الآخر ونفيه عما عداه وهو يقع للموصوف على الصفة وبالعكس والآية من النوع الأول أي قد خلت من قبله أمثاله فسيخلو كما خلوا.