وفضلاً عن كل ما تقدم من حقائق علمية وطبية عن فوائد الحبة السوداء هناك العديد من نتائج الأبحاث الطبية ودراسات العلماء والأطباء التي تؤكد الإعجاز النبوي في الحديث عن فوائد هذه الحبة المبروكة بكل مكوناتها.. والمطلوب من المسلم أن يستفيد من هذه الحبة للتغلب على أمراضه ومشكلاته الطبية لكن كما يقول علماء الأدوية بعد الرجوع إلى الأطباء لتقنين أسلوب التعاطي وذلك لتفادي الأساليب الخاطئة والوصفات غير العلمية لهذا الدواء الطبيعي الذي حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على استخدامه والاستفادة به كعلاج لكل أسقاقمنا.
عجائب الشفاء بالحبة السوداء قال الله تعالى ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى﴾ سورة النجم، وقال تعالى في سورة النساء ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (113)﴾ صَدَقَ اللهُ العظيم. إنّها قَبَسَاتٌ نورانية وإشراقاتُ خَيْرٍ من هُدَى الطبّ النّبويّ الشّريف تزيد المؤمن إيمانًا، وتشهد بصدق نبيّنا محمّد ﷺ. يقول الرسول الأعظم ﷺ (إنّ في الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ) رواه البخاري ومسلم، ومعناه أنها شفاء من أكثر الأمراض إلا السام أي الموت فليس له دواء. فوائد زيت حبة البركة للصدر – جربها. ثم إن الله تعالى هو خالق المنافع والمضارّ كلها، فلا خالق إلا الله، ولقد جعل الله تعالى في بعض مخلوقاته كما في النبات من الأسرار العجيبة ما لم يجعله في غيرها، ومن أعظم هذه الحبوب حبّة البركة التي هي بتركيباتها الكيميائية ذات قيمة غذائية عالية حيث تحوي على العديد من المواد العضوية والمعدنية وأهمها البروتين والمواد الكربوهيدرانية والدهون النباتية (الزيوت العطرية، زيت حبّة البركة).
خاتمة: هذه بعض علاجات الحبة السوداء (حبة البركة) الحبة التي خلقها الله تبارك وتعالى وجعل فيها هذا السرّ العظيم في الشفاء من كثير من الأمراض، وكُتِبَ عنها الكثير من الأبحاث الطبية في الشفاء من الأمراض، وقد أخبر الرسول الأعظم ﷺ ومنذ ما يزيد على ألف وأربعمائة سنة وبوحي من الله تبارك وتعالى أن الحبة السوداء تشفي من كثير من الأمراض، وجاءت الوقائع والحوادث لتؤكد صدق نبيّنا عليه الصلاة والسلام فيما أخبر به وأنه ﷺ رسول ربّ العالمين، صادقٌ في كل ما أخبر به عن الله تعالى. والله تعالى أعلم وأحكم.
علاج للكبد والسكر وأكدت الدراسات المتنوعة التي أجريت على تأثيرات الحبة السوداء أن لها تأثيرات إيجابية مفيدة لمرض الكبد، حيث تساعد على إفراز مادة الصفراء من الكبد وتدفقها من القنوات المرارية.. لكن دراسات أخرى كما يقول الدكتور عبدالرحمن النجار، أستاذ الصيدلة في جامعة القاهرة حذرت المرضى من تعاطي حبة البركة من دون استشارة الأطباء، لأن تعاطيها من دون تقنين علمي لضبط الجرعات قد يحدث بعض التأثيرات غير المرغوبة في الكبد ووظائفه الأساسية. كما أثبتت دراسات أخرى أن للحبة السوداء تأثيراً إيجابياً في تخفيض سكر الدم، وبالتالي فإن لها تأثيراً إيجابياً في علاج مرض السكر، وكشفت دراسات بحثية أخرى على مكونات الحبة السوداء أن لها تأثيرا فاعلا في علاج عدة أنواع من الأورام، فقد وجد الباحثون قدرة زيت حبة البركة على تخفيض نسبة الإصابة بسرطان الجلد بمقدار 33%، ووجدوا أيضاً أن لهذا الزيت قدرة فائقة في تقليل الإصابة بالأورام، حيث له تأثير في فاعل مستوى الأحماض النووية وفي DNA الذي هو عقل وقلب خلايا الجسم المختلفة. وفي علاج الأورام اتضح للأطباء وجود مضاعفات للعلاجات الكيميائية حيث تسبب تثبيطا لنخاع العظام ما يسبب انخفاض عدد كرات الدم الحمراء، وكذلك انخفاض نسب الهيموجلوبين في الدم، وقد ثبت أن للحبة السوداء تأثيراً مانعاً لهذه المضاعفات الجانبية للكيماويات المعالجة للسرطان، خاصة انخفاض نسبة الهيموجلوبين وانخفاض عدد كرات الدم البيضاء.
الأضرار وأشار باحث النباتات الطبية والعطرية إلى أن تناول كميات كبيرة من حبة البركة ؛ يؤدي إلى رفع نسبة الدهون على الكبد والشرايين ؛ وارتفاع نسبة الكولسترول ؛ وخاصة من لديه مشكلة في البنكرياس ؛ والذي يبدأ أن يضعف عند تناول كميات كبيرة من حبة البركة ؛ لذلك يفضّل تناول الحبة بكميات صغيرة بهدف تلافي أضرارها ؛ ويراعى ألا تتناولها المرأة الحامل لأنها تتسبب في سقوط الأجنة وتزيد من سيولة دم. الموطن وشروط الشراء وقدم سلام ، النصيحة عند شراء بذور حبة البركة ؛ حيث يشترط أن يتأكد المستهلك عند الشراء ؛ أن البذور تكون سوداء اللون وبها نضارة ؛ ولا يجب أن تبدو قديمة ؛ ويجب معرفة استخداماتها وأضرارها ونسب تناول الجرعات منها ؛ ومعرفة البلد الذي أنشأ فيها حبه البركة ؛ لأن المادة الفعالة الموجودة بها ؛ تختلف من بلد لآخر؛ لذلك من يعمل بالعطارة ؛ يجب أن يكون لديه علم جيد بالعطارة ؛ وليس مجرد بائع أو تاجر يهدف للمكسب والخسارة.
موقع مصرنا الإخباري: "حبة البركة" أو "الحبة السوداء " تعتبر من العناصر المهمة في الطب البديل؛ ولكن البعض قد لا يعلم كيفية تناولها، وهي الحبة الذي تردد اسمها كثيرًا بعد ظهور فيروس كورونا؛ وبدأ الكثير من الناس في تناول الحبة كوقاية ؛ وهذا هو هدفها الوقاية من الإصابة وليست العلاج من كورونا، وقد ورد ذكرها في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أن "في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام"؛ كما وجد أثر لوجود حبة البركة في مقبرة الملك توت عنخ أمون؛ والعديد من الاستخدامات لها عند قدماء المصريين. speakol استثمرت 250 يورو فقط وأنا الآن مليونيرا Bitcoin speakol قدمت "بوابة الأهرام" أهمية حبة البركة في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا ؛ وما هي الجرعات المسموح باستخدامها ؛ حيث إن زيادتها عن الحد المسموح يؤدي لأضرار للجسم منها الإصابة بسيولة الدم ؛ وتراكم الدهون.