masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عقاب المنتحر في القبر

Monday, 29-Jul-24 16:08:27 UTC

وفي قوله صل الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ به جُرْحٌ، فَجَزِعَ، فأخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بهَا يَدَهُ، فَما رَقَأَ الدَّمُ حتَّى مَاتَ، قالَ اللهُ تَعَالَى: بَادَرَنِي عَبْدِي بنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عليه الجَنَّةَ". وفي ختام المقال، فقد وضحنا اليكم ما جاءت به الشريعة الاسلامية والسنة النبوية في هل المنتحر يخلد في النار، وما عقابه، وحكم الانتحار بسبب الاكتئاب النفسي.

  1. عقاب المنتحر في القبر في
  2. عقاب المنتحر في القبر و من بعثنا

عقاب المنتحر في القبر في

هل المنتحر يخلد في النار من أكثر الأسئلة اليوم هو السؤال عن الانتحار وربّما يكون سبب ذلك هو حالة الإحباط التي تصيب كثيرًا من الناس بسبب ما تمرّ به بلدانهم من مشكلات كبيرة، وفي هذا المقال سوف نجيب عن السؤال السابق، ونقف مع مسائل أخرى ترتبط بنفس الموضوع.

عقاب المنتحر في القبر و من بعثنا

[4] الحديث الشريف: "مَن تَرَدَّى مِن جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَهو في نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فيه خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَن قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ، فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأُ بِهَا في بَطْنِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا". [1] الحديث الشريف: "الَّذِي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا في النَّارِ، والذي يَطْعُنُهَا يَطْعُنُهَا في النَّارِ". عقاب المنتحر في القبر - ساحة العلم. [5] الحديث الشريف: "كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ به جُرْحٌ، فَجَزِعَ، فأخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بهَا يَدَهُ، فَما رَقَأَ الدَّمُ حتَّى مَاتَ، قالَ اللهُ تَعَالَى: بَادَرَنِي عَبْدِي بنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عليه الجَنَّةَ". [6] شاهد أيضًا: حكم الزنا لغير المتزوج هل يغفر الله للمنتحر المكتئب ولا يعذبه في النار إنّ العلم في هذه المسألة عند الله تعالى، ولكن قد يُرجى أن يغفر الله -تعالى- له في حال كان مصابًا بمرض نفسي يؤثر على عقله حتى لا يكون معه لا يعي ولا يسيطر على نفسه، فهو بذلك يدخل ضمن الذين قد رفع الله -تعالى- عنهم القلم، ولكن في حال لم يكن المرض بذلك السوء وكان المنتحر المكتئب مدركٌ لما يفعله فإنّه يدخل ضمن الذين يؤاخذون على أفعالهم، والله -تعالى- وحده أعلى وأعلم وأحكم في هذه المسائل.

كلما جاءت حادثة انتحار شاب أو شخص، دار النقاش والحوار، والجدل، في حال هذا المنتحر، وبخاصة عندما يُراد ذكر رأي الدين في هذا المنتحر، وهل لانتحاره علاقة بالدين قُربًا أو ابتعادا منه؟ وما مصير هذا المنتحر؟ بين من يرى أنه في النار، ومن يرى أنه يستحق الرحمة والشفقة على حاله، في الدنيا والآخرة. وليست لدينا مشكلة في الحوار في الموضوع، لكن الأزمة أن بعض المنتسبين للدين، يجزمون ويتكلمون في مصائر الناس وكأنهم وكلاء عن الله في أرضه وسمائه، بأن من انتحر في نار جهنم خالدا أبدا فيها، والأزمة الأكبر في كلامهم أن الكلام منصب على حالة معينة معروفة، وهي حالات انتحار مؤخرا في مصر، كالشاب الذي ألقى بنفسه من فوق برج القاهرة، أو من ألقى بنفسه تحت عجلات القطار. عقاب المنتحر في القبر من القرآن. والأمر يحتاج لوقفات منصفة، تبين روح الدين وسماحته، في نظرته للحظات الضعف الإنساني، ولحظات اليأس من الواقع والحياة والناس، وموقفنا الديني والإنساني من مثل هذه الحالات. أولا: قتل النفس محرم شرعا، سواء من قتل نفسا بغير حق، كما قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)، أو كان قتل الإنسان نفسه يقول الله عز وجل: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما).