سورة آل عمران الآية رقم 164: قراءة و استماع قراءة و استماع الآية 164 من سورة آل عمران مكتوبة - عدد الآيات 200 - Āl-'Imrān - الصفحة 71 - الجزء 4. ﴿ لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ بَعَثَ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ﴾ [ آل عمران: 164] Your browser does not support the audio element. ﴿ لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ﴾ قراءة سورة آل عمران
وقال الألوسي رحمه الله: لقد من الله: أي أنعم وتفضل وأصل المن القطع وسميت النعمة منة لأنه يقطع بها عن البلية. اهـ. قال أهل التفسير: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ هذا جواب قسم محذوف وخص المؤمنين لأنهم المنتفعون ببعثته ووجه المنة ببعثته صلى الله عليه وسلم أنهم يفهمون كلامه ويفقهون ما يقول فلا يحتاجون إلى ترجمان، وأنهم يأنسون به بجامع البشرية ولو كان ملكا لم يحصل لهم به كمال الأنس لاختلاف الجنس ويستطيعون الاقتداء به في عباداته وأخلاقه كما قال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ {الأحزاب: 21} والله أعلم.
لي كتابته وله دينه -أنا آخذ منه كتابته وعمله وله دينه، كفره عليه- فقال عمر رضي الله عنه: لا أكرمهم إذ أهانهم الله، ولا أعزهم إذ أذلهم الله، ولا أدنيهم إذ أبعدهم الله. لا يمكن.
تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف
اللهم إنا نسألك المغفرة والرحمة للحاضرين، اللهم اكتب مغفرتك ورحمتك لنا أجمعين، واعف عنا في ذلك المشهد العظيم، لا تفضحنا على رءوس الخلائق وأنت الرحمن الرحيم، فإليك اتجهنا، وعليك اعتمدنا، وعليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
والله تعالى منع الولاية للمؤمنين الذين لم يهاجروا إلى بلاد المؤمنين من بلاد الشرك، فقال: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا [الأنفال:72] لا بد أن يهاجروا إلى بلاد المسلمين، ويكثروا سواد المسلمين، ويدعموا المسلمين بالعدد والإمكانيات. هل يكون موالياً للمؤمنين من أطلق لسانه بالسب والشتم والتعيير لإخوانه المسلمين، ثم أقبل على الكفار يثني عليهم وينشر فضائلهم؟ يثني بعض المسلمين في كتاباتهم على الكفار، فيقولون مثلاً: بأنهم أصحاب المنهج العلمي السديد، والتجرد بالبحث والكتابة، وينشرون فضائل الغرب ويثنون عليهم، ويطلقون عليهم ألقاب التقدم والحضارة والرقي، ويصفون الإسلام والمسلمين والمنتسبين إلى الإسلام بالرجعية والجمود والتأخر.